أردوغان يرفض خطط تهجير الفلسطينيين ويدعو المجتمع الدولي للتحرك
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، خطط الولايات المتحدة وإسرائيل الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن "فلسطين للفلسطينيين وغزة لأهلها"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك ضد "الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وقال أردوغان في كلمته أمام "مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين"، التي استضافها رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش في اسطنبول "أي اقتراح يهدف لطرد الفلسطينيين من أراضيهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، لا قيمة له في نظرنا".
وأشار أردوغان - حسبما أوردت صحيفة (حرييت) التركية اليوم الجمعة - إلى أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في الشرق الأوسط هو دعم حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، مشددًا على أن "نضال العالم الإسلامي لن يتوقف حتى يتحقق هذا الهدف".
وانتقد الرئيس التركي - بشدة - القوى الغربية لصمتها إزاء "المجازر الإسرائيلية"، ومنع المساعدات الإنسانية عن غزة، قائلًا: "في أقل حادثة، تفرض الدول الغربية عقوبات، لكن أين هي من إسرائيل؟”، في إشارة إلى مقتل 212 صحفيًا أثناء تغطية العمليات في القطاع.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تحاول القضاء على من لم تقتلهم بالقنابل من الفلسطينيين، من خلال الحصار والتجويع ونقص الأدوية، مشيرًا إلى أن حصيلة القتلى منذ أكتوبر 2023 بلغت قرابة 60 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال إن "أكثر من 7% من سكان غزة إما قُتلوا أو تعرضوا لإصابات دائمة"، محذرًا من أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الصراع، ما يدل على أنها "لا تريد السلام في المنطقة".
واعتبر أردوغان أن إسرائيل تتصرف كـ "تنظيم خارج عن القانون"، مؤكدًا أن زعزعة استقرار جيرانها لن يضمن لها الأمن، داعيًا إلى محاسبة المسئولين عن الجرائم في غزة أمام المحاكم الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أردوغان الولايات المتحدة إسرائيل تهجير الفلسطينيين غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إشادة بمصر وقطر.. الرئيس التركي: دفاع إيران عن نفسها حق مشروع لها
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن “إسرائيل تقود المنطقة إلى كارثة كاملة بهجومها على إيران، وإنه على المجتمع الدولي وضع حد لإسرائيل، فيما نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حلول جذرية لما تقوم به إسرائيل وذلك في ظل المجازر الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة والضفة وكل أنحاء فلسطين”.
وثمن الدور الذي قامت به مصر وقطر في مجال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن.
ولفت وزير الخارجية التركي في موضوع آخر، إلى أن هناك سياسات في البلقان مبنية على أسس عنصرية وطائفية.
خلال ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان إن: "إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان لزيادة الفوضى في المنطقة، وما زلنا متفائلين بأن النصر سيكون حليف إيران، حيث إن إسرائيل تتذرع بالدفاع عن النفس وكل ما تقوم به مخالف للقوانين والأعراف الدولية، وهي هاجمت إيران في خضم المفاوضات، والعالم لا يحرك ساكنا ضد هجمات إسرائيل على إيران".
وأضاف: “دفاع إيران عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لها، ونتنياهو لا يريد إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى، فيما يعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة به، وحكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين”.
وتابع: "نتنياهو يوسع حلقة النار، وإسرائيل لن تحقق أهدافها، فقبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه، وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية سايكس بيكو، ولن نسمح بذلك".
وأردف الرئيس التركي: "دعم إسرائيل ونتنياهو سيسفر عن تداعيات سلبية، ونبذل قصارى جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي، فيما يعد حل الدولتين هو مفتاح حل كل قضايا الشرق الأوسط، بينما حكومة نتنياهو أرادت إيقاف المفاوضات النووية من خلال الهجوم الذي بدأته على إيران، وكل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية".
واستطرد: “علينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم، فيما نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين، والتصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة.
يأتي ذلك فيما تستضيف إسطنبول اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل".