ميناء رأس عيسى مفتوح أمام الناشطين والمهتمين
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
لاقت المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي في ميناء رأس عيسى، وراح ضحيتها 74 شهيداً وأكثر من 170 جريحاً، من موظفي وعمال الميناء ادانات واسعة من مختلف الفعاليات والمنظمات الحقوقية.
وتمثل هذه الجريمة انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية، وتصعيداً خطيراً يكشف وحشية العدوان وغياب أي رادع قانوني أو إنساني لدى الإدارة الأمريكية التي تواصل استهدافها السافر للمدنيين والبنية التحتية الحيوية في اليمن.
واعلن نصر الدين عامر عضو نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله أن الميناء سيكون مفتوحا امام المهتمين والإعلاميين والناشطين لزيارة الموقع والاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان ورد عملي على ادعاءات العدوان ومرتزقته.
وقال عامر في تغريدة” للاخوة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية سيكون ميناء رأس عيسى مفتوحاً ابتداء من اليوم الساعة 7:00صباحاً لمدة ٣ أيام، أمام وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية للاطلاع على جريمة العدوان الأمريكي والأضرار التي لحقت بالأعيان المدنية.
الى ذلك أكدت منظمات المجتمع المدني انه لن يُمحى العار الأمريكي، ولن تنسى المجزرة، فكل شهيد سقط في رأس عيسى سيبقى شاهدا على الجريمة، ودمه سيكون عهدا لا يقبل المساومة، وإن ظنت أمريكا أن بوارجها ستحرسها، أو أن قواعدها ستمنحها الأمان، فهي لم تعرف عناد اليمنيين بعد، ولم تقرأ تاريخهم جيدا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تحتجز عشرات الناشطين المشاركين بقافلة الصمود في مطار القاهرة
ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن قوات الأمن المصرية احتجزت عشرات التونسيين والفرنسيين والجزائريين، بمطار القاهرة لمشاركتهم بقافلة الصمود المتجهة إلى غزة.
وأضافت أن الشرطة المصرية اقتحمت فندق داونتاون وفندقا آخر وسط القاهرة، حيث يقيم أعضاء الوفد الفرنسي المشارك في القافلة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم.
وفي وقت سابق كشف موقع مدى مصر، أن سلطات مطار القاهرة بدأت بالفعل في توقيف وإعادة عدد ممن قدموا للمشاركة في المسيرة، بينما تم ترحيل آخرين كانوا قد وصلوا إلى مصر بالفعل.
ونقلت عن المحامية الجزائرية فتيحة رويبي، إن الأمن المصري يحتجز منذ صباح اليوم 40 جزائريا منعهم من دخول مصر عقب وصولهم إلى مطار القاهرة للمشاركة في المسيرة، بينهم ثلاثة محامين.
كما أعادت سلطات مطار القاهرة أعادت أكثر من عشرة أشخاص من الوفد المغربي، وصلوا اليوم بهدف المشاركة في المسيرة، فيما رحل مواطنين من تركيا كانوا قد وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، بعدما رصدهم يحملون أعلام فلسطين خارج فندق إقامتهم.
وفي وقت سابق قالت منصة رصد التونسية إن أمن مطار القاهرة يحتجز وفدا نسائيا تونسيا قادما للمشاركة في قافلة الصمود.
وفي أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا، الأربعاء، حول ما يُعرف إعلاميًا بـ"قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزةالمحاصر، عبر معبر رفح، مؤكدة أنه: لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، وبما يراعي الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة.
وعبر بيان رسمي، شددت الخارجية المصرية على أنّ: "تنظيم الدخول إلى أراضي الدولة يتم وفقًا لقواعد وضوابط قانونية وأمنية محددة، تشمل الحصول على الموافقات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".
وأضاف البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "مصر تثمن مشاعر التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وتقدر المبادرات الإنسانية، لكنها ترفض تجاوز الإجراءات المنظمة لهذا التضامن".
وبحسب البيان ذاته، شدّدت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فيما تؤكد على "أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع".