مدبولي: تقدم الصناعة في مصر إنجاز مهم.. وإقبال كبير من المستثمرين على إنشاء مصانع جديدة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة مستمرة في جهودها لدعم القطاع الصناعي وتوفير بيئة ملائمة للنمو الصناعي المستدام، مشيرًا إلى أن ما تشهده مصر حاليًا من تطور في هذا الملف يُعد إنجازًا ملموسًا على طريق تحقيق مستهدفات الدولة في توطين الصناعات المختلفة.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء عقب جولته التفقدية التي أجراها اليوم بمدينة العاشر من رمضان، حيث زار عددًا من المصانع العاملة في مجالات متنوعة، شملت الصناعات الدوائية، والصناعات الغذائية، ومكونات المعدات الكهربائية، بالإضافة إلى مصانع متخصصة في معدات المرافق والبنية التحتية ووسائل النقل.
وأوضح الدكتور مدبولي أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الدورية لجهود الدولة في تعزيز الإنتاج المحلي، والاطلاع على سير العمل داخل المصانع، ومدى التقدم المحقق في عمليات التصنيع والتشغيل، والتأكد من الالتزام بأعلى معايير الجودة والتكنولوجيا.
وأضاف أن الحكومة قطعت شوطًا مهمًا للغاية في ملف دعم الصناعة، من خلال اتخاذ حزمة من الإجراءات والسياسات الداعمة للاستثمار الصناعي، والتي ساهمت في جذب عدد كبير من المستثمرين المحليين والأجانب، ممن أبدوا رغبتهم في إقامة مصانع جديدة داخل مصر في مختلف المجالات الصناعية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الإقبال الكبير من قبل المستثمرين يعكس الثقة في مناخ الاستثمار المصري، ويؤكد على قدرة الدولة على توفير بنية تحتية قوية، ومناطق صناعية متطورة، وبيئة تشريعية داعمة للإنتاج والنمو.
واختتم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن تقدم الصناعة المصرية يمثل خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية لتقليل الواردات وزيادة الصادرات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير المزيد من فرص العمل، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسار التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي رئيس الوزراء دعم الصناعة توطين الصناعات مدينة العاشر من رمضان مصانع الأدوية الصناعات الغذائية الاستثمار الأجنبي
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.