“بالعربي” تنطلق من الدوحة.. قمة تحتفي بالإبداع واللغة العربية في العصر الرقمي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
انطلقت في الدوحة القمة الافتتاحية لمبادرة “بالعربي” التابعة لمؤسسة قطر، بمشاركة واسعة من مؤسسات وشركاء من قطر والعالم العربي.
وتهدف القمة إلى دعم الإبداع باللغة العربية وتعزيز المحتوى العربي في مجالات الابتكار والثقافة، وتمكين الشباب.
على مدار يومين، تستضيف القمة أكثر من 20 محاضرة و12 جلسة استكشافية تغطي موضوعات متعددة، منها الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، الطب، البرمجة، الفنون، جماليات اللغة العربية، واستكشاف الفضاء.
كما تقدم عروضًا فنية تكرّم التراث العربي، أبرزها مشاركة الفنان لطفي بوشناق والمايسترو مصطفى سعيد.
شراكات نوعية تعزز المحتوى العربي
وتُشارك عشر جهات عربية في القمة لتوسيع أفق التعاون المؤسسي، منها مركز مناظرات قطر، الذي يقدم عرضًا حول المفردات المهجورة ومناظرة شبابية عن تأثير وسائل التواصل على اللغة.
وتشارك منصة الجزيرة 360 بعرض “نحن الحكاية” لتوثيق تطور المحتوى العربي، فيما تقدم مكتبة قطر الوطنية عرضًا فنيًا من مقامات الحريري يمزج بين الكلاسيكية والحداثة.
تجارب عربية رائدة في الإبداع
تشمل الفعاليات مشاركة منصة “الديوان” التي تحتفي بالإبداع الخليجي عالميًا، وإذاعة “صوت” التي تقدم بودكاست للأطفال “شمندر” وبرنامج “دم تاك” لصناعة المحتوى الصوتي، إلى جانب عرض من مؤسسة “مسك” عن دور الشباب في التغيير المجتمعي.
كما تقدم جمعية “فلك” عرضًا بعنوان “الفضاء بعيون سعودية”، ويطرح “تجمع الشباب السوري” جلسة حول تمكين الشباب عبر حلول رقمية.
الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة
تستعرض جامعة حمد بن خليفة نموذج الذكاء الاصطناعي “فنار”، المطور لحماية المحتوى الرقمي العربي، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر.
ورش وجلسات حوارية لمستقبل عربي مبتكر
وتنظم مؤسسة قطر الدولية جلسة عن قوة الصورة في صناعة الأمل والتغيير، فيما تقدم منصة “الديوان” ورشة بعنوان “اللغة والابتكار” وتستعرض كيف يمكن للغة أن تعزز العلاقات الدولية.
كما يناقش منتدى الشرق في جلسة “لعبة محاكاة” إمكانيات التعاون بين التعليم والإعلام والسياسة، وتقدم مبادرة “بالعربي” ورشتي “الترجمة كجسر للتواصل” و”كن جزءًا من الحكاية” لتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية.
التعليم والإبداع في تعلم العربية
وفي السياق تطرح منصة “عربي كويست” ورشة تفاعلية مبتكرة لتجديد أساليب تعليم اللغة العربية عبر تقنيات تفاعلية وجذابة.
عن مبادرة “بالعربي”
وكانت مؤسسة قطر أطلقت مبادرة “بالعربي” للاحتفاء بجمال اللغة العربية وتعزيز دورها في التعبير عن الإبداع والفكر، تحت شعار “للأفكار صوت وصدى”.
وتسعى المبادرة إلى بناء مجتمعات تتفاعل مع القيم الإنسانية من خلال المحتوى العربي.
عن مؤسسة قطر
يذكر أن مؤسسة قطر تأسست عام 1995 كمؤسسة غير ربحية تعمل على دعم التنمية المستدامة في التعليم والبحث وتنمية المجتمع. تمتد رؤيتها عبر منظومة تعليمية وبحثية ومجتمعية شاملة، تركز على مجالات الذكاء الاصطناعي، التعليم التقدّمي، الرعاية الصحية، الاستدامة، والتقدم الاجتماعي.
لمزيد من المعلومات حول القمة ومؤسسة قطر، يُرجى زيارة:
www.bilaraby.qa
www.qf.org.qa
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المحتوى العربی اللغة العربیة مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: على العالم والخليج العربي الدفع لنا مقابل “عملنا القذر” في إيران (شاهد)
#سواليف
دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، عددا من الدول بينها #الدول_الخليجية إلى المشاركة في تحمل #تكاليف #الحرب الجارية مع #إيران.
ونقلت القناة الـ14 العبرية عن سموتريتش بقوله: “على دول الخليج التي تكسب تريليونات الدولارات وألمانيا وبريطانيا وفرنسا المشاركة في تكاليف هذه الحرب على الأقل اقتصاديا”.
وتابع قائلا: “القوة هي إسرائيل ولم نكن نحلم بوتيرة التقدم والقدرات الهجومية التي نراها خلال الفترة الجارية (..)، وأقول للجيش ولمواطني دولة إسرائيل نحن قوة فوق عظمى لا مثيل لها في العالم”، مؤكدا أن هناك أثمان مؤلمة في الجبهة الداخلية، لكنها أقل مما كان يمكن أن يدفعونه لمنع إيران من مواصلة تسلحها.
مقالات ذات صلة مشاهد بطولية.. كمين قسامي قتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان / فيديو 2025/06/20وأشار سموتريتش إلى أنه “خلال الشهور الماضية نغير المكانة التاريخية والجيوسياسية لإسرائيل وهذا الأمر قادر على إعادة هندسة الإقليم”، مشددا على أن “خامنئي مثل تلميذه حسن نصر الله محكوم عليه بالموت ولا علينا أن نفسر أكثر من ذلك (..)، انتهى حسن نصر الله وسينتهي خامنئي قريبا وليس وحده”، وفق قوله.
وشدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، على ما قاله المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل العالم بما فيه دول الخليج العربي، مؤكدا أن “الدول العظمى لا يمكنها أن تنجز مثل ما أنجزه جيشنا”.
وتابع: “لا نريد منهم أن يعطونا من أرواحهم أو جنودهم، يمكنهم على الأقل المساهمة ماليا لأنهم يكسبون المليارات”.
وأوضح سموتريتش أن “إسرائيل تخلق المجال أمام بناء تحالفات إضافية مثل اتفاقيات أبراهام”.
وبحسب التقديرات الأولية التي بدأت تتسرب إلى الإعلام العبري، فإن الخسائر المباشرة من الضربات الإيرانية تقترب من ملياري شيكل (حوالي 540 مليون دولار)، وتشمل هذه الأضرار البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الطاقة، وبعض المرافق المدنية.
وبحسب ما نقلته قناة “كان” الرسمية وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الهجوم الإيراني غير المسبوق والذي جاء في إطار الرد على هجمات إسرائيلية على أهداف داخل إيران تسبب بتضرر مواقع عسكرية حساسة، إلى جانب منشآت حيوية في وسط وجنوب البلاد.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن هذه التقديرات تشمل تكاليف الإصلاحات الأولية في قواعد عسكرية تضررت بشكل مباشر، ومراكز قيادة وسيطرة تم استهدافها، فضلًا عن تعويضات أولية للقطاع الخاص والممتلكات المدنية المتأثرة.