وزير الثقافة: منح «الفخراني» لقب شخصية العام تأكيدًا على ريادة مصر الفنية في تعزيز الحوار بين الشعوب
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
في أجواء احتفالية مهيبة بالعاصمة المغربية الرباط، وبالتزامن مع الدورة الحادية عشرة لاحتفالات اليوم العربي للشعر ورموز الثقافة العربية، تكرم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» اليوم الفنان الكبير يحيى الفخراني، بمنحه لقب “شخصية العام الثقافية”، تقديرًا لإسهاماته البارزة في إثراء الساحة الفنية والثقافية العربية لعقود متتالية.
وتُقام مراسم التكريم مساء اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، في قاعة «أُفُق» بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط بتنظيم مشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ومنظمة الألكسو، وبحضور عدد من الوزراء والمثقفين والشعراء من مختلف الدول العربية، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري.
وكانت وزارة الثقافة المصرية قد رشّحت الفنان الكبير الدكتور يحيى الفخراني لهذا التكريم، وتلقت خطابًا رسميًا من منظمة الألكسو، أعربت فيه عن إشادتها بهذا الترشيح، وهنّأت الفنان على اختياره من قِبل الدول الأعضاء، مؤكدة أن هذا الاختيار يُمثّل تقديرًا مستحقًا لمسيرته الفنية والثقافية المؤثرة في الوطن العربي.
من جانبه، قال وزير الثقافة:«إن اختيار الدكتور يحيى الفخراني كرمز للثقافة العربية لعام 2025 هو تأكيد على قيمة الفنان المصري، ودوره البارز في تشكيل وجدان الأجيال، كما يعكس ريادة مصر الثقافية وأهمية القوى الناعمة في تعزيز الحوار بين الشعوب».
ويُعد الفنان الدكتور يحيى الفخراني من أبرز رموز الفن في العالم العربي، حيث قدّم عبر المسرح والسينما والتلفزيون أعمالًا خالدة جمعت بين البعد الإنساني والعمق الثقافي، واستطاع أن يجسّد الشخصية العربية في تنوعها وتناقضاتها، ليصبح واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا في تاريخ الفن العربي المعاصر.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يعلن القوائم القصيرة لجوائز الدولة لعام 2025
وزير الثقافة: معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة لنشر الوعي
رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يناقشان مستقبل العمل الإعلامي مع «المتحدة والرقابة وصناعة السينما»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية وزير الثقافة العاصمة المغربية الفنان يحيى الفخراني الدكتور يحيى الفخراني یحیى الفخرانی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
اختُتمت اليوم بالقاهرة أعمال الدورة التدريبية المتقدمة، التي نفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية لصالح عدد من الكوادر السودانية، وذلك برعاية كريمة من أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة الختامية للدورة التي استضافتها أعمالها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حضور السفير كمال بشير نائب بعثة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية، وخبراء البرنامج.
وخلال كلمته، جدّد السفير محند صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية، شكره العميق لأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية على رعايته الكريمة لعقد هذه الدورة، وعلى إشرافه الشخصي على حفل الافتتاح، مؤكّدًا أن هذا الدعم يجسّد التزام الجامعة العربية بدعم السودان واستقرار مؤسساته خلال مرحلته الدقيقة.
وعبّر السفير لعجوزي عن تقديره البالغ للسفير عماد الدين عدوي، والسفيرة نرمين الظواهري مساعد وزير الخارجية أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وقد شارك في تقديم محاضرات الدورة نخبة من القامات الدبلوماسية المصرية الرفيعة، وهم:
السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق.السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق.الوزير مفوض تامر عزام، بوزارة الخارجية المصرية.وقدم هؤلاء الخبراء برنامجًا تدريبيًا متخصصًا ومتقدمًا في مجالات التفاوض وإدارة الأزمات، إدارة الشائعات، توثيق الانتهاكات، والدور الدبلوماسي في دعم جهود إعادة الإعمار والبناء، بمزيج من الخبرات الميدانية والأطر المهنية الحديثة.
وأشاد السفير كمال بشير - خلال كلمته بالدور الكبير الذي قام به مدير عام الصندوق في الإعداد والتحضير والتنفيذ، مثمّنًا الجهد، الذي بُذل لضمان تقديم برنامج تدريبي فعّال ومتكامل يلبي الاحتياجات الفعلية للكوادر السودانية.
أوضح السفير لعجوزي، أن المشاركين تلقّوا خلال الأيام الخمسة الماضية تدريبًا مكثفًا على الأدوات العملية والمهارية التي من شأنها دعم جهود السودان في استعادة عافيته، ووحدة مؤسساته، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الراهنة.
أكد التزام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية — وبالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية — باستمرار تنفيذ برامج تدريبية أكثر تخصصًا وعمقًا خلال المرحلة المقبلة، إيمانًا بأهمية تنمية الموارد البشرية في مسارات الإصلاح والتنمية وإعادة الإعمار في السودان.
واختُتمت أعمال الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين الذين عبّروا عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة، مؤكدين أن محتوى الدورة شكّل إضافة نوعية لخبراتهم المهنية وأنهم يثمّنون عاليًا الجهود المبذولة لدعم الكوادر السودانية.