«تريندز» ومركز السياسات الرقمية الأميركي يستعرضان حوكمة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته البحثية في الولايات المتحدة، وأدى وفد «تريندز» البحثي زيارة معرفية إلى مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية (CAIDP) في واشنطن العاصمة، حيث عُقدت حلقة نقاشية رفيعة المستوى، ضمّت نخبة من باحثي وخبراء الجانبين، بحضور ومشاركة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، والبروفيسور مارك روتنبرغ، المدير التنفيذي بمركز الذكاء الاصطناعي والسياسات الرقمية «CAIDP»، حيث تمت مناقشة آخر تطورات تنظيم الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السياسات الرقمية في العالم.
وتطرّق النقاش، الذي حضره برفقة وفد «تريندز»، الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إلى تطورات السياسات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تنامي الحاجة لضوابط أكثر فاعلية في ظل الانتشار المتسارع للتقنيات الذكية. وناقش الطرفان كيف أن الجهود التنظيمية في الولايات المتحدة تُساهم بشكل كبير في رسم ملامح السياسات الرقمية العالمية.
كما تناولت الحلقة النقاشية إمكانيات التعاون المستقبلي بين الجانبين، لاسيما في مجالات البحوث المرتبطة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التقنية، والتنظيم العالمي للتكنولوجيا الناشئة. وقد تم الاتفاق على العمل المشترك لتطوير أوراق بحثية ومبادرات فكرية تخدم المعرفة والمهتمين وصناع السياسات وصناع التكنولوجيا على حد سواء.
وقال الدكتور محمد العلي، خلال اللقاء، إن الحوار جاء في سياق اهتمام «تريندز» ببناء شراكات معرفية فعالة، تعزز الفهم العميق للتحديات والفرص التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد البروفيسور روتنبرغ أن الحوار مع مركز «تريندز» كان ثرياً ويعكس رغبة حقيقية في تعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. واتفق الطرفان على ضرورة بناء أطر تنظيمية متوازنة تضمن الابتكار المسؤول وتضع في الحسبان دعم البيئة الرقمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي محمد عبدالله العلي محمد حمد الكويتي مجلس الأمن السيبراني حمد الكعبي مركز الاتحاد للأخبار الذکاء الاصطناعی السیاسات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.