إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاق
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
نفى إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا، مزاعم الجيش الإسرائيلي بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأكد أن إسرائيل خسرت الحرب في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال: "كنت أنا وحدي في مواجهة أكاذيبهم وكان كل الجمهور يظن أن الجيش ينتصر، كنت أنا الوحيد الذي يقول إننا خسرنا الحرب في مواجهة حركة حماس، واليوم الجيش يعترف بأنه دمّر فقط 25% من الأنفاق".
كما نفى بريك -في حديثه للإعلام الإسرائيلي- مزاعم الجيش بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية بغزة، قائلا: "لم يُقتل معظم المخربين كما ادعى سابقا، وعاد عدد المخربين إلى وضعه الطبيعي وهو 30 ألفا تقريبا".
واتهم المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بالكذب على الجمهور الإسرائيلي بمساعدة وسائل إعلام وصفها بالمجندة، وحذر من أن القيادة الحالية تقود إسرائيل إلى الدمار التام، وتحدث عن فوضى تامة وعن انفجار في المجتمع الإسرائيلي قال إنه الأخطر: يمين ويسار وحريديم وعلمانيون، ليضيف إلى ذلك ما سماه "حربا أهلية تقريبا والدولة تنهار على نفسها".
إعلانومن جهة أخرى، اعتبر الجنرال الإسرائيلي أن تعهدات رئيس الأركان إيال زامير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتناقض مع عقيدته العسكرية ومعرفته بقدرات الجيش الحقيقية، فقد قال زامير لنتنياهو -وفقا لبريك- إنه قادر على القيام بما عجز عنه سلفه هرتسي هاليفي، وذلك من أجل الحصول على منصب رئيس الأركان.
وأضاف: "زامير أصبح عمليا لعبة بيد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشريكا لهما في أكبر خدعة بأنه قادر على إطلاق سراح المخطوفين بالضغط العسكري".
ومن جهتها، صرحت الدكتورة عينات ويلف، وهي عضو سابق في الكنيست ومحاضرة في العلوم السياسية، أن إسرائيل تواجه إخفاقا تاما في إدارة المعركة في غزة، وأكدت أن "حماس لا تزال متمسكة بالشروط التي طرحتها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول".
ودعت إسرائيل -في جلسة نقاش على قناة كان 11- إلى الاستسلام إذا كانت عاجزة عن تحقيق ما اسمته الانتصار، ثم علقت بالقول: "لنقل الحقيقة ولا نروي الحكايات.. لنستسلم ولنحصل على المخطوفين"، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو عاجزة عن الانتصار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في عدة مناطق بغزة والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
غزة -الوكالات
أصيب الكثير من الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون صباح اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفاد به مراسل الجزيرة.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الغارات والاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مناطق عدة من القطاع خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع فجر اليوم.
كذلك، استشهد شخصان وأصيب عدة أشخاص آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي تطور آخر، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بنيران الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر اليوم بلغ 11 شخصا في جباليا النزلة وخان يونس ورفح، فيما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع.