خبير علاقات دولية: الاحتلال يهدف لتغيير الهوية الإسلامية للقدس وللمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن بيان منظمة التعاون الإسلامي يعكس الوعي العميق بالمخاطر التي تترتب على محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس والمسجد الأقصى.
أثر إسلامي خالصوأكد أن المنظمة تمسكت بالثوابت الأساسية، وهي أن المسجد الأقصى هو أثر إسلامي خالص لا يحق لليهود التعدي عليه أو المطالبة به.
وأضاف الدكتور أحمد في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" أن رغم الحفريات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي تحت وحول المسجد الأقصى، إلا أنهم لم يجدوا أي دليل يدعم مزاعمهم حول المكان، وبالتالي يبقى المسجد الأقصى ملكاً للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو ليس ملكاً للفلسطينيين فقط بل هو مقدس لأكثر من 2 مليار مسلم.
لن تمر دون ردوأوضح خبير العلاقات الدولية أن هذه الممارسات تُعد رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن محاولاته لتغيير الهوية الإسلامية للقدس والتضييق على المصلين، فضلاً عن محاولات زرع المستوطنات حول المسجد الأقصى وداخل القدس الشرقية، لن تمر دون رد.
وأضاف أن هذه السياسات تشمل أيضاً التضييق على الفلسطينيين من خلال هدم منازلهم وتدمير حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القدس المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُسلم مفتي القدس قرارًا بالإبعاد عن الأقصى أسبوعًا
القدس المحتلة - صفا استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال جددت إبعاد المفتي حسين 8 أيام إضافية عن المسجد الأقصى، بسبب الحديث عن غزة خلال خطبة الجمعة. بدوره، قال المفتي حسين إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.