هدوء غير معتاد.. شوارع سوهاج خالية في شم النسيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهدت شوارع محافظة سوهاج، اليوم "الإثنين"، هدوءًا غير معتاد بالتزامن مع احتفالات أعياد شم النسيم، حيث خلت الميادين الرئيسية والشوارع العامة من حركة المواطنين، وبدت المدينة وكأنها تنعم بيوم عطلة تام، وسط أجواء من السكون والفراغ.
ورصدت جولة ميدانية خلو الميادين الحيوية مثل ميدان الثقافة، وميدان العارف، وشوارع الكورنيش الشرقي والغربي، من المارة والسيارات، بينما أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها منذ الصباح الباكر.
ويعكس هذا المشهد التزام الأهالي بقضاء يوم الإجازة داخل المنازل أو السفر إلى القرى والنجوع لقضاء الوقت مع العائلة.
وبدت مواقف المواصلات الداخلية هادئة، وسط انخفاض ملحوظ في عدد الركاب وحركة سيارات الأجرة، في حين استمر انتشار رجال المرور لتأمين الطرق وتنظيم الحركة، تحسبًا لأي طارئ.
وأكد عدد من الأهالي أن هذا الهدوء بات ظاهرة معتادة خلال الأعياد الرسمية، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ورغبة المواطنين في الابتعاد عن الزحام والبقاء في أجواء هادئة مع أسرهم، بينما فضل آخرون الذهاب إلى الحدائق العامة على أطراف المدينة أو زيارة المقابر كعادة متوارثة في هذا اليوم.
من جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها في المناطق الحيوية والميادين العامة، وتم تعزيز نقاط التفتيش والمتابعة، لضمان سلامة المواطنين، فيما تواجدت فرق الإسعاف والطوارئ تحسبًا لأي حالات صحية مفاجئة.
يذكر أن محافظة سوهاج تُعد من المحافظات التي تشهد طابعًا ريفيًا في الاحتفالات، حيث يفضل أغلب السكان قضاء الأعياد في الأجواء العائلية بعيدًا عن صخب المدينة، وهو ما انعكس بوضوح في شوارعها اليوم، التي بدت وكأنها تنعم بساعات من الصمت التام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج شم النسيم المزيد
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص لعام 2025، تحت شعار: “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنه الاستغلال”.
وشاهد سمو أمير المنطقة عرضًا مرئيًّا توعويًّا، تناول أبرز مفاهيم الاتجار بالأشخاص، وصوره، وأبعاده المحلية والدولية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة هذه الجريمة، انسجامًا مع التزاماتها الوطنية والدولية في مجال حماية حقوق الإنسان.
كما اطّلع سموه على ركنٍ تعريفي، أُقيم بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية، استُعرض من خلاله أبرز التشريعات والإجراءات المعتمدة لرصد حالات الاتجار بالأشخاص والتعامل معها، إضافةً إلى برامج الدعم والحماية المقدّمة للضحايا، والآليات المتبعة في التحقيق والمساءلة.
وتهدف هيئة حقوق الإنسان من خلال هذا التعاون إلى تسليط الضوء على حجم التحديات المرتبطة بجريمة الاتجار بالأشخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بها، وتعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات للحد من انتشارها.