البابا تواضروس يلتقي رهبان الأديرة ويهنئهم بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً مع رهبان عدد من الأديرة القبطية، اليوم الاثنين، حيث هنأهم بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وألقى قداسته كلمة روحية حملت عنوان "ماذا أعطتنا القيامة" حيث تناول أربع عطايا للقيامة، وهي:
قام ليملك علينا: قيامة المسيح تجسد انتصارًا على الموت والشر، مما يمنحنا الأمل في ملكوت الله.
قام ليقيمنا: قيامة المسيح هي دعوة لنا جميعًا للقيامة الروحية، والتجديد في حياتنا.
قام ليمنحنا الحياة الأبدية: وعد الله للمؤمنين بأن الحياة لا تنتهي بالموت، بل تواصل في المجد الأبدي.
قام لكي نملك معه: الدعوة للمشاركة في ملكوت الله، والاستمرار في النضوج الروحي للوصول إلى النعمة الإلهية.
أهمية الحياة الرهبانيةكما تطرق قداسته إلى أهمية الحياة الرهبانية ودورها في تعزيز الحياة الروحية والالتزام بتعاليم الكنيسة، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالصلاة المستمرة والعمل الجاد من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع.
اللقاءات الروحية المستمرةويعد هذا اللقاء جزءًا من سلسلة من اللقاءات الروحية التي يعقدها قداسة البابا مع رهبان الأديرة، لتعميق الروحانية وتعزيز الروابط بين رهبان الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأديرة القبطية عيد القيامه
إقرأ أيضاً:
السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: يقول تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} ما قبل هذه الآية المباركة، ذكر الله سبحانه وتعالى نعمته الكبرى وحُجَّته على عباده بالقرآن الكريم، لقوله: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} يعني: القرآن الكريم، النعمة الكبرى بكتاب الهداية والنور المبارك، الذي فيه البركة الواسعة في كل شؤون الحياة ومجالات الحياة، وفي كل امتدادات مجالات العمل به.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: ما قبل ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى أيضاً نعمته على نبيه موسى عليه السلام، ونبيه هارون، بنزول الفرقان والضياء والذكر، فالله سبحانه وتعالى بيَّن سنته في الهداية لعباده.