عدن تحت الحصار: "نقطة تفتيش" تتحول إلى "بوابة المجهول" للمسافرين الشماليين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
مدينة عدن (وكالات)
في تطور يثير الغموض والقلق، أفادت مصادر محلية بتصاعد وتيرة منع المسافرين القادمين من المحافظات الشمالية من عبور محافظة أبين نحو عدن.
فبعد أيام قليلة من حوادث مماثلة في لحج، نصبت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً حواجز جديدة على طريق مودية، لتتحول رحلة العودة أو الوصول إلى العاصمة المؤقتة إلى كابوس عالق بين "نقطة تفتيش" و"بوابة مجهولة" المصير.
شهادات لمسافرين تقطعت بهم السبل تكشف عن احتجاز العشرات، القادمين من السعودية ومختلف المحافظات اليمنية، دون أي تبرير واضح أو سند قانوني.
وبينما تتصاعد أصوات الاستنكار لهذا "الإجراء التعسفي" الذي يمس بحرية التنقل ويغذي الانقسام، يبقى مصير العالقين معلقًا في ظل صمت مطبق من الجهات الرسمية، لتتحول عدن تدريجيًا إلى مدينة "محاصرة" أمام أبناء الوطن الواحد.
فهل تنجح هذه "البوابات" في عزل النسيج الاجتماعي اليمني، أم أنها ستكون الشرارة التي تشعل فتيل أزمة أعمق؟.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي العليمي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
سجلت الصادرات الهندسية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ1.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، محققة نموًا بنسبة 19%.
وبحسب تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، فقد سجل شهر أبريل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%.
وأظهرت البيانات أن عددًا من القطاعات سجلت أداءً قويًا خلال هذه الفترة، أبرزها: قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نموًا استثنائيًا بلغت نسبته 184%.
أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نموًا ملحوظًا إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا.
كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان، فضلًا عن أسواق أفريقية مثل الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا.
من جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.
وأوضح الصياد أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى والجهات الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.
وأكد الصياد أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتًا إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.