تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، بمناسبة حلول "سبت النور".‬


‫وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة إدانة المملكة ورفضها المطلق للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التقييدية بحقّ المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة لتأدية شعائرهم الدينية، والتي تأتي بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، في محاولة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس، بما فيها التقسيم الزماني والمكاني.


‫ودعا السفير القضاة، في بيان اليوم الاثنين، المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واحترام الوضع التاريخي والقانوني فيها، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسيحيين كنيسة القيامة مدينة القدس سبت النور

إقرأ أيضاً:

"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالقدس

القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. و المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. وطالبت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية بمواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • إخطار بهدم جميع منازل قرية النعمان بالقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الأردن يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها وتحظر دخول وزيرين للاحتلال
  • "شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالقدس
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا