٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-04@17:05:46 GMT

العلامة مفتاح يتفقد موقع مجزرة سوق فروة بشعوب

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

العلامة مفتاح يتفقد موقع مجزرة سوق فروة بشعوب

تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ومعه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، موقع المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بمديرية شعوب، وراح ضحيتها العشرات من المواطنين.

واطلع العلامة مفتاح والمداني، ومعهما أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد الحضرمي ومسؤول التعبئة عبدالله الكول، على حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل وممتلكات المواطنين والمحلات التجارية وما تعرضوا له من ترويع، جراء جريمة قصف العدوان الأمريكي حي وسوق فروة الشعبي.

وخلال الزيارة، أوضح النائب الأول لرئيس الوزراء، أن المجزرة الأمريكية التي استهدفت المدنيين في حي سكني وسوق شعبي بمديرية شعوب، ليست بغريبة على العدو الأمريكي الذي هو من يدمر قطاع غزة والصهيوني شريك وأداه تنفيذية لأمريكا.

وأكد أن العدوان الأمريكي على الشعب اليمني وتدمير مقدراته، يأتي على خلفية موقفه الثابت في مناصرة ومساندة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للمجازر الوحشية وحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.

وقال العلامة مفتاح " نقول لأمريكا من موقع الجريمة، خسأت الشعب اليمني لا يمكن أن يركع أو يخضع أو يذل مهما كانت جرائمكم بحق الوطن، على الأمريكي أن يدرك أنه كلما أوغل في جرائمه كل ما قرب مسافة هزيمته وانكساره أمام صلابة وصمود الشعب اليمني".

ودعا القطاع الصحي العام والخاص إلى التعاون الجاد مع حالات الإصابة واستقبال الجرحى نتيجة غارات العدوان الأمريكي، وعمل الإجراءات اللازمة لها.. مؤكداً أن أي مقصر أو مخالف في القطاع الطبي سيتم اتخاذ الإجراءات ضده.

وأشاد النائب الأول رئيس الوزراء، بالمتفاعلين في القطاع الصحي من أطباء واخصائيين وممرضين وإداريين الذين يقومون بواجبهم في هذا الوضع، وبجهود فرق الإنقاذ والإغاثة الذين يبادرون بعد الإعتداء مباشرة لأداء دورهم في إسعاف وإنقاذ الناس واحتواء آثار الجريمة.

بدورة أشار الوكيل المداني، إلى أن العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين والأحياء السكنية والأسواق الشعبية، يريد أن يعاقب الشعب اليمني على موقفه المساند للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة وفلسطين، وأن العدوان سيثني الشعب عن موقفه، ولكنه فاشل ومخطئ بذلك.

وجدد التأكيد أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة واصراراً وتمسكاً بموقفه في إسناد غزة ونصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار الصمود والثبات والتضحية في مواجهة الطغيان والعدو الصهيوني والأمريكي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی الشعب الیمنی أن العدوان

إقرأ أيضاً:

مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟

غزة- على مسافات بعيدة سُمعت في أرجاء قطاع غزة خلال الأيام الماضية انفجارات هائلة ناجمة عن عمليات قصف ونسف تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عشرات المنازل والأبراج السكنية المكونة من عدة طبقات.

ووفقا لهيئات محلية ودولية، فإن قوات الاحتلال هدمت خلال 72 ساعة فقط أكثر من 150 بناية سكنية من منازل وأبراج مرتفعة ومتعددة الطبقات، تضم نحو 700 شقة سكنية.

وتركزت عمليات النسف والتدمير في حي الشيخ رضوان والمناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة في شمالي القطاع.

كما شملت منطقة القرارة والبلدات الشرقية من محافظة خان يونس في جنوبي القطاع، وهي مناطق خالية من السكان بعدما أجبرتهم قوات الاحتلال على إخلائها والنزوح عنها قبل نحو أسبوعين، قبل أن تشمل أوامر الإجلاء خلال الساعات القليلة الماضية غالبية هذه المحافظة، وسط تهديدات إسرائيلية بتحويلها إلى "رفح 2" من حيث التدمير الكلي.

نسف المساكن

ويقول المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة للجزيرة نت إن "إصرار الاحتلال على تدمير ما تبقى من مبان سكنية في شمالي قطاع غزة يكشف عن بعد إستراتيجي يتجاوز الأهداف العسكرية المعلنة، ويؤكد أن ما يجري هو تنفيذ لخطة ممنهجة تقوم على الإبادة الجماعية والتطهير الجغرافي والديمغرافي".

إعلان

ومنذ اندلاع الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لم يكتف الاحتلال بتهجير مئات الآلاف من سكان شمالي القطاع قسرا، بل مضى في استهداف البنية التحتية المدنية والبيوت السكنية حتى بعد إخلائها عبر قصف مباشر أو عمليات نسف منظمة، مما يؤكد أن الهدف هو إفراغ هذه المناطق بالكامل من الحياة البشرية والمادية، وتحويلها إلى أرض خالية تصلح لإعادة الهندسة السكانية وفق ما يخدم المشروع الاستعماري الإسرائيلي"، يضيف الثوابتة.

وهذه المخططات -برأي الثوابتة- "ترتبط بمساع واضحة لإنهاء الوجود المدني في مناطق الشمال تحديدا، سواء عبر القتل أو الحصار أو المجاعة أو التدمير الكلي للمنازل، بما يجعل عودة السكان مستحيلة أو غير مجدية".

الاحتلال يأتي على ما تبقى من الدمار الذي لحق بمحافظة شمالي قطاع غزة (الجزيرة) تهجير قسري

ويربط الثوابتة بين عمليات الهدم والنسف والتدمير وتشغيل ما تسمى "مراكز المساعدات الأميركية" في مناطق محددة خارج الشمال، مثل رفح وجسر وادي غزة، وهي برأيه "طريقة إضافية لفرض تهجير قسري جديد، يتم من خلاله جذب المُجوّعين إلى نقاط محددة بعيدا عن منازلهم لتثبيت واقع التهجير الدائم بالقوة والاحتياج".

ويتفق رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي مع الثوابتة فيما ذهب إليه من أهداف إسرائيلية لما يصفها بـ"جرائم إبادة للمساكن والمنازل والأبراج السكنية"، ويقول للجزيرة نت إن هذه العمليات "تندرج في سياق الضغط على السكان المدنيين للنزوح، وهي جزء من مخططات التهجير المتدرج، وتبدأ بتهجير سكان محافظة الشمال إلى غرب محافظة غزة، وتركيز السكان هناك، ودفعهم تحت ضغط المجاعة والقصف وأوامر الإخلاء للنزوح إلى مناطق جنوب وادي غزة".

"وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ سياسات وجرائم التهجير القسري الجماعي، خصوصا في محافظتي خان يونس وشمال القطاع، مما أدى إلى نزوح أكثر من 800 ألف مدني تحت القصف الجوي والمدفعي، يعيش معظمهم مشردين ومجوعين بدون خيام أو أغطية، وفي ظل نقص الخدمات وشح المياه والاكتظاظ في مناطق الإيواء غرب مدينة غزة وخان يونس ودير البلح والنصيرات والتي لا تزيد مساحتها عن 20% من مساحة القطاع"، يضيف عبد العاطي.

إعلان

ووفقا للناشط الحقوقي، فإن هذه السياسة ترقى إلى "جرائم حرب" وتندرج في إطار خطة "عربات جدعون" الرامية إلى تقسيم القطاع وخلق معازل مفصولة في ظل التركيز على عمليات التدمير لما تبقى من مبان ومساكن في محافظة الشمال وخان يونس على وجه التحديد.

مئذنة مدمرة ومصاحف متناثرة.. آثار تدمير مسجد بغارات إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/y0dhvRJDZU

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 12, 2025

عقيدة الأرض المحروقة

ويذكر عبد العاطي أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها دولة الاحتلال في حروبها على القطاع إلى سياسة استهداف المنازل والأبراج السكنية المرتفعة والمتعددة الطبقات، والتي تستمدها من "عقيدة الأرض المحروقة"، ولكنها خلال العدوان الحالي كانت أكثر وضوحا وإجراما في تطبيق هذه العقيدة على الأرض، ومسح كل معالم الحياة.

وتستخدم قوات الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم عربات مدرعة قديمة يتم تفخيخها بآلاف الأطنان من المتفجرات، وإدخالها بواسطة التحكم عن بعد وسط الأحياء والمباني المستهدفة، وينتج عنها انفجارات هائلة تسمع على مسافات بعيدة في أنحاء القطاع، بحسب رئيس الهيئة الدولية.

مدينة رفح بعد أن حوّلها الاحتلال إلى منطقة منكوبة جراء ما حلّ بها من دمار (الجزيرة)

وفي السياق ذاته، تشهد محافظة خان يونس أوامر إخلاء بشكل شبه كامل، ويقول عبد العاطي إن قوات الاحتلال أجبرت أكثر من 600 ألف من سكان هذه المحافظة والنازحين فيها من مدينة رفح للنزوح مرة أخرى نحو منطقة المواصي المكتظة عن آخرها، وتلاحقهم بالقتل في خيامهم وخلال توافدهم للحصول على القليل من المساعدات التي تبقيهم على قيد الحياة في ظل مجاعة مستشرية، وفي الوقت ذاته تدمر من خلفهم منازلهم كما دمرت من قبل ذلك محافظة رفح بالكامل وأبادت مبانيها ومعالمها.

إعلان

من جهته، يقول الثوابتة إن قوات الاحتلال لا تكتفي بتدمير المباني فحسب، بل تحرص على تدمير الرمزية والهوية والذاكرة، معتبرا أن "استهداف الأبراج والمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية ليس مصادفة، بل يأتي ضمن إستراتيجية واضحة لاقتلاع الفلسطيني من المكان والتاريخ والحقوق".

ويريد الاحتلال من ذلك، وفقا للثوابتة، إيصال رسالة مفادها "لا شيء هنا يمكن ترميمه أو العودة إليه"، وهي رسالة تشكل تهديدا وجوديا للشعب الفلسطيني بأكمله.

ويوضح أن "جريمة هدم المباني في محافظة شمال غزة هي فصل جديد من مشروع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، الذي يسعى إلى تغيير الخريطة السكانية والسياسية للقطاع تمهيداً لفرض حلول نهائية بالقوة العسكرية".

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع “إطعام” للفقراء والمساكين والمرابطين
  • مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
  • خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
  • تدشين مشروع إطعام للفقراء والمساكين والمرابطين
  • مجلس الوزراء يبارك التصعيد العسكري اليمني ضد العدو الصهيوني ويؤكد دعم غزة حتى رفع الحصار
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح
  • وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
  • مفتاح يتفقد طريق صنعاء – عدن عبر محافظة الضالع
  • مبادرة جديدة بفتح خط الراهدة كرش