ضبط معمل متكامل لتصنيع الخمور داخل منزل في حضرموت صاحبه على ارتباط بأنشطة حوثية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية في شرطة محافظة حضرموت الساحل، شرقي اليمن، عن ضبط معمل منزلي متكامل لتصنيع الخمور، يديره أحد المواطنين.
وذكر مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، الإثنين، أن قوات الشرطة ألقت القبض على المتهم (أ.ص.ن.ع – 40 عاماً) داخل منزله، حيث تم العثور على معمل متكامل يحتوي على معدات وأدوات تستخدم في تصنيع الخمور بطريقة تقليدية.
وأوضحت الشرطة، أن المضبوطات شملت أدوات تقطير أبرزها طوس ضغط، وأسلاك نحاسية، وأسطوانة غاز، وشولة طهي، بالإضافة إلى برميل بلاستيكي يحتوي على نحو 100 لتر من الخمر، وجالونين سعة 5 لترات يحتويان على خمر مقطّر، فضلاً عن أربعة جرامات من مادة الحشيش المخدر.
وأفادت الشرطة بأن المتهم كان يستغل العائدات المالية من بيع الخمور في شراء دراجات نارية، والتورط في عمليات تزوير وثائق رسمية، إلى جانب تعامله مع عصابات إجرامية تنشط في مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأشارت إلى أنه تم التحفظ على المتهم والمضبوطات لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى الجهات المختصة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.
وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.
وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.
وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.
وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.
وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.
وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.
وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.
وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.
وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.