إعلاميون لـ”البلاد”: الأهلي مؤهل للتتويج بـ” نخبة آسيا” بشروط!!
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استطلاع -عائشة الشهري
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الأدوار النهائية لبطولة النخبة، التي تستضيفها جدة خلال الفترة من 26 من أبريل حتى 3 من مايو المقبل، بمشاركة ثمانية فرق آسيوية؛ منها ثلاثة فرق سعودية، هي الأهلي والهلال والنصر.
“البلاد” استطلعت رأي عدد من الإعلاميين حول حظوظ الأهلي في الفوز باللقب، ومنْ أقرب المرشحين، وما الذي يخشونه على الفريق الأهلاوي.
فرصة تاريخية
البداية كانت مع الإعلامي أحمد الشمراني، الذي بدأ حديثه بقوله: عندما نتحدث عن بطولة النخبة الآسيوية، فنحن نعني بطولة مختلفة؛ بطولة هي الأكبر على مستوى القارة، هي الأحدث اليوم، وتمثل طموحًا كبيرًا لكل الفرق المتأهلة، فما دام السؤال عن الأهلي؛ فهو من أحد الفرق المرشحة بقوة لتحقيق هذه البطولة؛ عطفًا على المستويات الكبيرة التي قدمها في التصفيات، لكن المباريات الإقصائية تعتبر من المباريات الحساسة، ولها حساباتها وتكتيكها وظروفها الخاصة، التي يجب أن تُهيأ لها. وأضاف: يجب أن لا نغرق في الترشيحات؛ فكل الفرق المشاركة لم تصل لهذه المرحلة إلا وهي مؤهلة. المخاوف كلها على الفرق السعودية الثلاثة من المواجهات المباشرة، لكن ظروف المباريات الاقصائية تحتم وجود مواجهات مباشرة؛ فالأهلي سيلتقي الهلال في حال تأهل الاثنان، وأحدهما سنضمنه في النهائي. وأرى أن الأهلي كما هو الهلال والنصر والسد القطري مرشحون لتحقيق البطولة. لكن الترشيحات وحدها لا تكفي؛ لذا يجب على لاعبي أن يدركوا الأهلي أن الثلاث مباريات؛ تعتبر الأهم في مسيرة النادي التاريخية، وفي قائمته الآسيوية يستطيع الذهاب إلى أبعد مدى في البطولة. وواصل الشمراني: نتمنى من المدرب يايسله أن يدير المباريات بحرفية وأن يقرأ اللقاءات جيدًا. وأتمنى من كل قلبي أن يكون اللقب أهلاويًا، ولكن إن حدث العكس؛ فهذه كرة القدم ويجب نتعامل مع واقعها مهما كانت النتائج.
هفوات ماتياس
أما الإعلامي علي الزهراني؛ فقال: تبقى حظوظ الأهلي في النخبة الآسيوية كبيرة؛ قياسًا على مستويات ونتائج في الدور الأول؛ حيث قدّم الأهلي حضورًا لافتًا ولائقًا باسمه وتاريخه وحجم جماهيريته، ومن المؤكد أن الأدوار النهائية لن تكون سهلة، لا على الأهلي ولا على بقية الفرق، وهذا ما يضاعف من مسؤولية لاعبيه؛ لكي يكملوا المسيرة، ويبذلوا قصارى الجهد؛ للظفر باللقب القاري الكبير؛ لتعويض خسارة الدوري والكأس والبطولات المحلية؛ التي أخفق في تحقيقها؛ بسبب هفوات وأخطاء مدربه ماتياس، التي هي ما نخشى أن تتكرر في هذه الأدوار المهمة، التي لا تحتمل الخطأ؛ لكونها مباريات خروج مغلوب.
أما الأقرب بعد الأهلي فهو الهلال السعودي صاحب الخبرة والقدرة والقوة التي دائمًا ما يكون لها حضورًا بارزًا يؤهل الهلال للفوز ومعانقة المنصات بشكل دائم ومستمر.
الأهلي غير مرشح
من ناحيته قال ماجد الفهمي: لو حللنا الأهلي فنيًا؛ فعناصره ليست كالنصر والهلال مطلقًا؛ فلن نقارن نيفيز وسافيتش وبيرزوفيتش وأوتافيو بـ” غابري وألكساندر وديميرال”، ولو تحدثنا تدريبيًا؛ فالخبرة تغلب شجاعة الشباب؛ فالعجوز جيسوس والخبير بيولي لا يمكن مساوتهما مع مبتدئ التدريب يايسله، فإذا حقق ماتياس النخبة سأكون من مؤيدي بقائه مع تطوير نقاط الخلل لديه؛ وأبرزها استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة.
أما إداريًا؛ فالنادي الذي يديره غير أهلاويين، وبطريقة كارثية سيبقى في دائرة الخطر، وفي فمي بنزين..!
وأما الحظ والحظوظ، فليس بينها وبين الأهلي أي تقاطع، كلاهما في خطوط متوازية لا يلتقيان.
وفي حال تحققت البطولة للملكي، فسيكون جبرًا من رب العالمين لقلوب عشاقه، وليس هناك أي دافع يدفعني لترشيح الأهلي إلا “الجبر” بعد “الصبر”.
الجمهور.. كلمة السر
أما المذيع بإذاعة جدة محمد حسين فقال: حظوظ الأهلي قوية جدًا، خاصة بدعم جمهور الأهلي، الذي يبث الحماس في قلوب فريقه والرعب للخصوم، لكنني أخشى على الفريق فقط من تغييرات ماتياس الخاطئة، وعدم المحافظة على المكتسبات حتى نهاية المباراة. وأضاف: لا أتخيل أن يحققها غير الأهلي، ولا أود حتى التفكير في ذلك أصلًا؛ لأن كل المعطيات أمامي تقول: إن الأهلي هو بطل النخبة.
خطوط متكاملة
من جانبه، قال محمد دماس: إن حظوظ الأهلي جيدة؛ لتكامل خطوطه، وكل ما أخشاه على الفريق هي المزاجية والرغبة في عدم تقديم مهر البطولة. وأضاف: في حال لم يحقق الأهلي اللقب، فأعتقد أن الهلال الأقرب إذا كان في يومه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حظوظ الأهلی
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
هاني البشر (الرياض)
اختتم برنامج “حكايا الشباب” الذي أقيم على مدار يومين في الفترة 27-28 يوليو 2025، في مركز الأمير حسام للمؤتمرات والمعارض، بمنطقة الباحة، ضمن مبادرات وزارة الرياضة ممثلة في الإدارة العامة للأنشطة الشبابية، وذلك بحضور معالي مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك.
وشهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من شباب وفتيات المنطقة، وسط حضور متنوع، حيث شهد البرنامج مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل والمعارض المصاحبة، التي هدفت إلى إبراز النماذج الشبابية، وتشجيع الممارسات الرياضية، وتوفير منصات لتبادل الخبرات بين الرياضيين والمتخصصين.
وانطلق البرنامج بجلسة حوارية حملت عنوان “مع نخبة من الرياضيين”، بمشاركة عددٍ من نجوم الرياضة السعودية، من بينهم: ماجد عبدالله، ومحمد الدعيع، ومحمد نور، ومضحي الدوسري، إلى جانب الرياضي راكان أبو الغيث من رياضة التزلج، وحسن قادري لاعب المنتخب السعودي للتجديف، حيث استعرض المشاركون تجاربهم الشخصية في مسيرتهم الرياضية.
كما شهد اليوم الأول إقامة جلسة حوارية أخرى بعنوان “كيف تسهم الرياضة في التوازن بين العقل والجسد”، وشارك فيها عدد من المتخصصين في المجالين الرياضي والنفسي، منهم: الدكتور عبد الرحمن الزهراني أستاذ التكنولوجيا في التربية البدنية بجامعة الباحة، والدكتور عبدالله الزهراني أستاذ واستشاري علم النفس الإكلينيكي بجامعة الملك سعود، إلى جانب الأستاذ علي الشيخ الرئيس التنفيذي لنادي ذوي الإعاقة، والأستاذة ميعاد الغامدي عضو الاتحاد السعودي للسهام، وأدار الجلسة الإعلامي علي العلياني حيث تناولت محاور مهمة حول دور الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى مختلف الفئات.
أما في اليوم الثاني من البرنامج فأقيمت جلستان أيضاً، شارك في الأولى التي حملت عنوان “جلسات ملهمة مع الرياضيين”، نجوم الرياضة: حسين عبدالغني، وأحمد نصيب وعبدالهادي الغامدي ويزن الزهراني، وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان “كيف تعلمنا الرياضة مهارات لا تدرّس” شارك فيها كل من: الدكتور محمد الشرفي أستاذ الإرشاد النفسي بجامعة الباحة، والدكتور محمد العفيص لاعب كرة القدم والمتخصص في علوم الرياضة، والأستاذ حسن الزهراني رئيس مجلس إدارة نادي العين، والأستاذة مها الغامدي عضو في كرة القدم السيدات بنادي الحجاز.
وتضمن البرنامج إقامة معرض رياضي مصاحب بمشاركة عدد من الاتحادات الرياضية، من بينها: اتحاد التنس، والدراجات، ورفع الأثقال، والشطرنج، والثقافة الرياضية، والتسلق والهايكنج، حيث تم استعراض تجارب رياضية متنوعة، وأنشطة تفاعلية استهدفت الزوار.
ومن المقرر أن تتواصل المرحلة الثانية من البرنامج في مدينة أبها يومي 5 و6 أغسطس 2025م، ضمن جولة تشمل ثلاث مدن رئيسية، وتختتم في محافظة الطائف في 10 أغسطس، إذ يعد برنامج “حكايا الشباب” إحدى المبادرات النوعية لوزارة الرياضة، التي تهدف إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية ممارسة الرياضة، وتحفيزهم على خوض تجارب جديدة، وتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة من أرض الواقع، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الإنجاز وروح الفريق.