◄ محللون: زيارة ترامب قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق

قطر: نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان

◄ اجتماع أمني إسرائيلي لتحديد "المهلة الأخيرة" لتنفيذ مقترح ويتكوف

المقاومة تتمسك بـ"الصفقة الشاملة"

مباحثات سعودية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تشهد الساحة الإقليمية تحركات سريعة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط والمقرر لها الشهر المقبل.

ويقول عددٌ من المحللين إن هذه الزيارة المرتقبة قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق قد يكون مؤقتاً أو شاملاً حسب تطورات الموقف، مؤكدين أن "الجولة الرئاسية الأمريكية ستفرض اتفاقاً بشكل كبير، على طرفي الحرب اللذين يتحركان من الآن لتجهيز خططهما".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني اجتماعا، الثلاثاء، لمناقشة الموعد النهائي الذي تعطيه إسرائيل للوسطاء وحركة حماس لتنفيذ خطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، التي تشمل إطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب مناقشة الطرق التي يمكن بها إنهاء الحرب، وذلك بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.

وفي المقابل، تتحرك حماس إزاء تجهيز سيناريوهات قبل زيارة ترامب، إذ التقى وفد الحركة برئاسة القيادي محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.

وأكد مصدران من حركة حماس لـ"الشرق الأوسط"، الإثنين، أن الحركة تريد دعماً من تركيا، لنقل رؤيتها إلى إدارة ترامب بشأن "الصفقة الشاملة"، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".

وينصُّ مقترح "حماس" الذي أعلنه رئيس التفاوض بالحركة، خليل الحية، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة، مشيداً بتصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، تؤكد رغبة واشنطن في صفقة واحدة أيضاً.

وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال مساعي الهدنة في غزة على طاولة المحادثات العربية، إذ قال وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، "نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم". وأضاف أن الوسطاء عملوا بـ"شكل مستمر في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان وسنظل ملتزمين بهذا رغم الصعوبات".

كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، بحسب بيان للخارجية المصرية.

ولقد دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى "العمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المزداد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".

ووفق تقديرات الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، فإن كل طرف يحاول أن يعدّ تصوراته الأخيرة قبل زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، فإسرائيل تحاول ترتيب أفكارها مع وضع مهلة أخيرة في إطار الضغوط، وكذلك حماس تدرك أن الرئيس الأميركي سيضغط لاتفاق قد يكون نهائياً أو مؤقتاً، متوقعاً أن تتحرك المياه الراكدة في المفاوضات نحو صفقة قبل الزيارة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة

قالت قناة "كان" العبرية، إن الوسطاء وعلى رأسهم قطر، يرغبون في أن يصل المبعوث الأميركي ويتكوف إلى المنطقة لممارسة ضغط مباشر على كلا الطرفين " حماس – إسرائيل" بشأن وقف إطلاق النار في غزة .

وأضافت القناة، "وبحسب ما يتوفر من معلومات، فقد كانت هناك بالفعل محادثات بشأن زيارة ويتكوف، لكن حتى الآن لم يتم تنسيق أي زيارة، وهناك من يعتقد أنه حتى لو جاء، فقد ينشغل أكثر بالملف الإيراني بدلا من ملف الأسرى".

وتابعت "ويتكوف يدير عدة ملفات، ولكن حاليا، ما زال الضغط على حماس مستمرا، وهو يوضح أن على حماس أن تقبل بالمبادرة التي طرحها، لكن حتى الآن، حماس ترفض ذلك (لأن المقترح لا يتضمن تعهد بوقف الحرب)".

وقالت "ويبقى السؤال: ما هي أوراق الضغط التي تملكها الولايات المتحدة، سواء عبر قطر أو بطرق أخرى، في وقت لا تزال فيه حماس ترفض المقترح، والمفاوضات تراوح مكانها".

وأضافت "البعض يتساءل عن جدوى وصول ويتكوف، وما مدى تأثيره الحقيقي. فحتى الجانب الإسرائيلي لم يُبدِ مرونة. وويتكوف يقول بوضوح: هذه هي المبادرة، ولا مجال لتعديلها".

وأكدت أن "حماس من جانبها قدّمت ملاحظات على عدة جوانب من المبادرة، منها آلية إطلاق سراح الأسرى، وهي تطالب بأن يتم الإفراج عن الأسرى على مراحل طوال 60 يوما من وقف إطلاق النار المؤقت، لكن إسرائيل والولايات المتحدة لا توافقان على هذا الطرح".

وأوضحت القناة أن "النقطة الأكثر جوهرية بالنسبة لحماس هي التغيير في اللغة، في الخطاب نفسه، حيث تريد صياغات تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار، وضمانات بشأن ما سيحدث إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات بعد انتهاء مدة الستين يوما، وربما هناك مجال لتغيير صياغات بسيطة إن رغبت إسرائيل والولايات المتحدة بذلك".

وأشارت إلى ان "الحوار بات متكررا، وهناك من يشعر بالملل أو الإحباط من الوتيرة البطيئة. البعض يرى أن الأميركيين أنفسهم باتوا يشعرون بالضجر، خاصة في ظل غياب ويتكوف عن المشهد حاليا، ما يُفسّر على أنه تراجع في اهتمامهم".

وقالت "مع ذلك، من المهم القول إن هذا الأسبوع كان نموذجا آخر من الأسابيع الطويلة في مسار المفاوضات، الممتدة منذ نحو عشرين شهرا. الأميركيون في مراحل معينة أعربوا عن خيبة أملهم لعدم تحقق تقدم، رغم اعتقادهم أن ضغطهم على حماس وقطر سيؤدي إلى نتائج. لكن حماس لم تغيّر موقفها".

وتابعت "ربما هذا ناجم عن عدم فهم كافٍ لطبيعة سلوك حماس، وكيف أن الضغط الخارجي لا يُترجم بالضرورة إلى تنازلات".

وقالت إن "حماس واضحة، ومن وجهة نظرها، قدمت ما يكفي من التنازلات. وهي تقول إنها مستعدة لاتفاق جزئي، لكنها تصر على أن يكون هذا الاتفاق مقدمة لاتفاق نهائي وشامل لا يمكن التراجع عنه".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تنظيم أكثر من 70 مظاهرة بالمغرب تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية الأكثر قراءة محدث: الأمم المتحدة: كارثة غزة في أسوأ مراحلها و"إذلال جماعي" بآلية المساعدات سوريّة: شهيد وإصابات في عدوان إسرائيلي على اللاذقية وطرطوس  شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • يديعوت تنشر: هذا ما يجري خلف الكواليس في مفاوضات غزة
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • سانتي أونا ينفي مفاوضات الهلال مع سانشو: “لم أذكر ذلك إطلاقًا”
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة