البيت الأبيض ينفي نية الرئيس ترامب إقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفَت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، الإثنين، ما تردد من تقارير إعلامية بشأن شروع الإدارة الأمريكية في البحث عن بديل لوزير الدفاع بيت هيجسيث، مؤكدة أن تلك الأنباء "عارية تمامًا من الصحة" ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة".
وقالت ليفيت، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن الوزير هيجسيث "يحظى بثقة الرئيس ترامب الكاملة، ويواصل أداء مهامه بكفاءة والتزام"، مشددة على عدم وجود أي نية لإقالته أو استبداله في الوقت الحالي.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت تقارير تفيد بوجود توتر داخل وزارة الدفاع الأمريكية، وزعمت أن البيت الأبيض بدأ فعليًا في اتخاذ خطوات للبحث عن بديل لهيجسيث، وهو ما نفته الإدارة بشكل قاطع.
ويشغل بيت هيجسيث منصب وزير الدفاع منذ إعادة تعيينه ضمن إدارة الرئيس ترامب، ويُعرف بمواقفه الصارمة في ما يتعلق بالقضايا الدفاعية والعسكرية، ودعمه القوي لسياسات الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب اقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب في بنين وإقالة الرئيس تالون تُعلن على التلفزيون
صراحة نيوز- أعلن عسكريون في بنين صباح الأحد، عبر التلفزيون الرسمي، عن “إقالة” الرئيس باتريس تالون، فيما أكدت مصادر مقربة منه أن الرئيس بأمان وأن الجيش النظامي استعاد السيطرة على الوضع.
وقد قدم العسكريون أنفسهم باسم “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس”، وأوضحوا أنهم اجتمعوا صباح الأحد، 7 كانون الأول 2025، وقرروا إقالة تالون من مهامه كرئيس للجمهورية.
في المقابل، قال مصدر عسكري مقرب من تالون إن المجموعة التي أعلنت الإقالة صغيرة وتسيطر فقط على التلفزيون، مؤكداً أن العاصمة كوتونو وبقية البلاد في أمان تام، وأن الجيش استعاد السيطرة على مقر الرئاسة ومنزل الرئيس، مضيفاً: “كل شيء تحت السيطرة، وعملية التطهير جارية”.
وأشارت السفارة الفرنسية في بنين عبر منصة إكس إلى سماع طلقات نارية في معسكر غيزو القريب من مقر الرئاسة، محذرة المواطنين الفرنسيين من مغادرة منازلهم “من باب الحيطة”.
يذكر أن بنين شهدت عدة محاولات انقلابية في تاريخها السياسي، ويتولى تالون الحكم منذ 2016، على أن تنتهي ولايته الثانية، وهي الحد الأقصى بحسب الدستور، العام المقبل. ورغم الإنجازات الاقتصادية التي حققها، يواجه الرئيس انتقادات مستمرة من معارضيه الذين يتهمونه بالنهج الاستبدادي.