دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
دعاء السيدة عائشة ، يعتبر الإلحاح فى الدعاء أمرا طيبا ومشروعا وثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم :1794).
دعاء السيدة عائشة(( اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم، ويا فارج الغُمم، ويا كاشف الظُّلَم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظُلِم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية، اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا)) .
(اللهمَّ إني أسألكَ من الخيرِ ما سألك عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم وأعوذُ بك من شرِّ ما استعاذكَ منه عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وأسألكَ ما قضيتَ لي من أمرٍ أنْ تجعلَ عاقبتَه لي رشدًا).
أكثر دعاء ردده النبي"اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.
أكثر دعاء ردده النبي للمريضعن أبي إسْحَاقَ عن الحارِثِ عَن عَلِيّ قالَ: «كانَ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذَا عَادَ مَرِيضًا قالَ: اللهمّ أَذْهِبِ البَأسَ رَبّ النّاسِ، وَاشْفِ أنْتَ الشّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ.
دعاء واظب الرسول عليه ويقي المسلم من الشرور والآثامحافظ النبي صلى الله عليه وسلم في حياته على ترديد الكثير من الأدعية في كل صباح ومساء، ومنها، ما ثبت في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"سنن أبي داود (رقم:5074).
وبدأ صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء العظيم بسؤال الله العافية في الدنيا والآخرة، والعافية لا يعدلها شيء، ومن أعطي العافية في الدنيا والآخرة فقد كمل نصيبه من الخير، روى الترمذي في سننه عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قلت يا رسول الله، علمني شيئا أسأله الله عز وجل، قال: سل الله العافية، فمكثت أياما، ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله، فقال لي: يا عباس يا عم رسول الله، سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة"صحيح الترمذي (رقم:2790).
وفي المسند وسنن الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية "صحيح الجامع (رقم:3632).
والعفو: محو الذنوب وسترها، والعافية: هي تأمين الله لعبده من كل نقمة ومحنة، بصرف السوء عنه ووقايته من البلايا والأسقام وحفظه من الشرور والآثام.
وقد سأل صلى الله عليه وسلم العافية في الدنيا والآخرة، والعافية في الدين والدنيا والأهل والمال، وأما سؤال العافية في الدين فهو طلب الوقاية من كل أمر يشين الدين أو يخل به، وأما في الدنيا فهو طلب الوقاية من كل أمر يضر العبد في دنياه من مصيبة أو بلاء أو ضراء أو نحو ذلك، وأما في الآخرة فهو طلب الوقاية من أهوال الآخرة وشدائدها وما فيها من أنواع العقوبات، وأما في الأهل فبوقايتهم من الفتن وحمايتهم من البلايا والمحن، وأما في المال فبحفظه مما يتلفه من غرق أو حرق أو سرقة أو نحو ذلك، فجمع في ذلك سؤال الله الحفظ من جميع العوارض المؤذية والأخطار المضرة.
وقوله: "اللهم استر عوراتي" أي: عيوبي وخللي وتقصيري وكل ما يسوءني كشفه، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة، وهي في الرجل ما بين السرة إلى الركبة، وفي المرأة جميع بدنها، وحري بالمرأة أن تحافظ على هذا الدعاء، ولا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه في أنحاء العالم تهتك النساء وعدم عنايتهن بالستر والحجاب، فتلك تبدي ساعدها، والأخرى تكشف ساقها، وثالثة تبدي صدرها ونحرها، وأخريات يفعلن ما هو أشد وأقبح من ذلك، بينما المسلمة الصينة العفيفة تتجنب ذلك كله، وهي تسأل الله دائما وأبدا أن يحفظها من الفتن، وأن يمن عليها بستر عورتها.
وقوله: "وآمن روعاتي" هو من الأمن ضد الخوف، والروعات جمع روعة، وهو الخوف والحزن، ففي هذا سؤال الله أن يجنبه كل أمر يخيفه، أو يحزنه، أو يقلقه، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها.
وقوله: "اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" فيه سؤال الله الحفظ من المهالك والشرور التي تعرض للإنسان من الجهات الست، فقد يأتيه الشر والبلايا من الأمام، أو من الخلف، أو من اليمين، أو من الشمال، أو من فوقه، أو من تحته، وهو لا يدري من أي جهة قد يفجأه البلاء أو تحل به المصيبة، فسأل ربه أن يحفظه من جميع جهاته، ثم إن من الشر العظيم الذي يحتاج الإنسان إلى الحفظ منه شر الشيطان الذي يتربص بالانسان الدوائر، ويأتيه من أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله؛ ليوقعه في المصائب، وليجره إلى البلايا والمهالك، وليبعده عن سبيل الخير وطريق الاستقامة، كما في دعواه في قوله: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} سورة: الأعراف، الآية (17).
فالعبد بحاجة إلى حصن من هذا العدو، وواق له من كيده وشره، وفي هذا الدعاء العظيم تحصين للعبد من أن يصل إليه شر الشيطان من أي جهة من الجهات؛ لأنه في حفظ الله وكنفه ورعايته.
واختتم الدعاء بقوله "وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" وفيه إشارة إلى عظم خطورة البلاء الذي يحل بالإنسان من تحته، كأن تخسف به الأرض من تحته، وهو نوع من العقوبة التي يحلها الله عز وجل ببعض من يمشون على الأرض، دون قيام منهم بطاعة خالقها ومبدعها، بل يمشون عليها بالإثم والعدوان والشر والعصيان، فيعاقبون بأن تزلزل من تحتهم أو أن تخسف بهم جزاء على ذنوبهم، وعقوبة لهم على عصيانهم كما قال الله تعالى: {فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} سورة: العنكبوت، الآية (40).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكثر دعاء ردده النبي المزيد النبی صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسلم رضی الله عنه الله تعالى سؤال الله رسول الله النبی صل رسول الل الحفظ من وأما فی
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الخوف.. ردده يكفيك الله ويدفع عنك الأذى
دعاء النبي عند الخوف.. يبحث الكثير عن دعاء النبي عند الخوف ليرددوه فيكفيهم الله شر من يخافوا ويرد كيدهم فى نحرهم، فلا ملجأ من أي شيء يعترى الإنسان الإ الله، فهو الكافى والحافظ، لذلك سوف نذكر لكم دعاء النبي عند الخوف.
دعاء النبي عند الخوفقال الدكتور علي جمعة، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إن هناك دعاءً كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم إذا خاف قوما.
وأوضح أنه جاء فى كتاب الشمائل الشريفة - للإمام جلال الدين السيوطي - وشرح الإمام المناوي، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: «كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ». [أبو داود، والنسائي].
وبين معنى الحديث وقال:
(كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا) أي: شر قوم.
(قَالَ) في دعائه.
(اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ) أي: في إزاء صدورهم لتدفع عنا صدورهم وتحول بيننا وبينهم.
وخص النحر لأنه أسرع وأقوى في الدفع والتمكن من المدفوع، والعدو إنما يستقبل بنحره عن المناهضة للقتال.
ومعنى (وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ) أي: نسألك دفع شرورهم وتكفينا أمورهم وتحول بيننا وبينهم.
وقيل: المعنى نسألك أن تتولانا في الجهة التي يريدون أن يأتونا منها.
وقيل: نجعلك في إزاء أعدائنا حتى تدفعهم عنا فإنه لا حول ولا قوة لنا بل القوة والقدرة لك.
وفي الحديث دليل على مشروعية الدعاء عند الخوف من قوم بهذا الدعاء.
دعاء يذهب الخوف
«اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».
«اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ أن تزيل قلقي وخوفي من حدوث هذا الأمر».
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
«اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».
«يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».
«اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».
«حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».