السوداني لمجموعة فلاحين من واسط: الحكومة ماضية بدعم القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، مضي الحكومة في دعم القطاع الزراعي بكل مفاصله. وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "السوداني استقبل مجموعة من فلاحي ومزارعي محافظة واسط، بحضور المحافظ محمد جميل المياحي، ورئيس مجلس المحافظة علي حسين سليمون".
وأكد السوداني "مضي الحكومة في دعم القطاع الزراعي بكل مفاصله، أيماناً منها بأهمية الزراعة وتصدرها للأولويات الحكومية، وما تشكله من أساس مهم للإصلاح الاقتصادي الذي تبنته وحققت فيه خطوات متقدمة، مشيداً بروح المسؤولية التي تحلى بها المزارعون، والتأكيد على استمرار الحكومة في دعمهم وإيجاد الحلول لتذليل المعوقات التي تواجههم، مشيراً إلى قرار مجلس الوزراء يوم أمس بتعديل الخطة الزراعية للموسم الحالي لمحصول الحنطة".
ولفت إلى "مواصلة الحكومة تعزيز مسار التنمية في العراق، وبدعم من مختلف فئات وشرائح المجتمع، والمباشرة بتنفيذ مشاريع ستراتيجية تدعم الاقتصاد وترتقي بالواقع المعيشي والاقتصادي للمواطنين، ولاسيما المتعلق منها بتحقيق الأمن الغذائي".
من جانبهم، عبر وفد مزارعي وفلاحي محافظة واسط عن "شكرهم رئيس مجلس الوزراء لجهوده في تحسين واقع القطاع الزراعي، ودعمه المتواصل للفلاحين والمزارعين، ومنها قرار مجلس الوزراء الذي صدر في جلسة يوم أمس، الذي قضى بتعديل الخطة الزراعية للموسم الحالي لمحصول الحنطة، بشمول الأراضي خارج الخطة إسوةً بالأراضي المشمولة بها، وتوفير التخصيصات المالية للحنطة المسوّقة من الأراضي خارج الخطة الزراعية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الزراعی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
ولد الهادي آدم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان، وبعد أن أكمل دراسته في المدرسة الأولية بالمدينة نفسها انتقل إلى المعهد العلمي في أم درمان، ثم تم اختياره في بعثة علمية ليلتحق بكلية دار العلوم في العاصمة المصرية القاهرة.
تحول الهادي -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/29) من برنامج "تأملات"- من شاعر غزير الإنتاج إلى شاعر ربطه الجمهور بقصيدة واحدة هي: "أغدا ألقاك"، التي غنتها أم كلثوم، لكنه كان يعتقد أنها ليست أفضل ما كتب.
عرف الشاعر السوداني في مسيرته لذة النجاح، وذاق أيضا مرارة الفشل، لكنه ما وجد لذة تعدل فرحته ببيت من الشعر يخرج من قريحته.
حضرت فلسطين في شعر الهادي، وكان يعجب كيف استولى عليها الدخلاء، ولكنه كان مؤمنا بأن لا بد للظلم أن يزول.
ومما كتب عن فلسطين ما يلي:
إذا جاءها عن وعد بلفور غاصب
فلله فيها قولة سيقولها
وللشاعر السوداني دواوين مطبوعة منها، "كوخ الأشواك"، مهّد له بمقدمة جاء فيها: "من أصعب الأشياء أن يقدم المرء نفسه بنفسه، أما هذه القصائد فما وجدت فيها قارئي العزيز من تجاوب مع حسك ووجدانك فهي منك، وما أخذت عليها من هناّت فعلي وزرها لا عليك".
وأضاف يقول في المقدمة: "ومما دفعني إلى نشر ما أقدمه خوفي على هذه القصائد أن تضيع في زحمة الحياة".
ويقول في إحدى قصائده يصف حال بلده:
هبي بلادي، هان الخطب أو صعبا
في ذمة الله والتاريخ ما ذهبا
إن الزمان ليعطي من يسابقه
فإن توانى ارتد ما وهبا
كان الفساد نظاما تستبد به
يد الفرنجة في أوطاننا حقبا
حتى إذا ذهبوا، طارت مفاسدنا
فوضى، ينافس فيها رأسنا الذنبا
قد بوؤوا الغرب من أوطاننا سكنا
كأن بينهم من أهله نسبا
حتى غدونا مع الأيام مهزلة
بين البرية لا عجما ولا عربا
ويذكر أن حلقة برنامج "تأملات" تناولت مواضيع أخرى من بينها، "قصة مثل"، و "وقفات" و"تأملات لغوية".
إعلان 30/7/2025-|آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)