محافظ الأحساء يفتتح “قرية النخيل” كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، مشروع قرية النخيل بالمحافظة، الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن 50 ألف م2، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين في القطاعين الزراعي والسياحي.
واطّلع سموه، خلال جولته على المشروع ومكوناته التي تشمل ساحات عرض للمنتجات، ومواقع للفعاليات التراثية، ومجسمات تعريفية، إضافة إلى مناطق مخصصة للزوار والعائلات، وعددٍ من المطاعم والمقاهي.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر” 22 أبريل 2025 - 12:42 مساءً محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 9:39 مساءًونوه سموّه بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أهمية استثمار المقومات الطبيعية والثقافية للمملكة؛ لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنوع الاقتصادي، خاصة في قطاع النخيل والتمور.
وأوضح سمو محافظ الأحساء، أن مشروع قرية النخيل؛ يهدف إلى توفير بيئة مبتكرة تجمع بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، ليكون مركزًا إستراتيجيًا لدعم صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تعد واحدة من أكبر الواحات الزراعية في العالم، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، وتحفيز الاستثمار في قطاع السياحة الزراعية، مما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بالمحافظة.
وأشاد سمو الأمير سعود بن طلال بجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في تهيئة وإقامة مشروع “قرية النخيل”، مثمنًا دعم جميع الجهات المعنية في إنجاح هذا المشروع الوطني.
يذكر أن قرية النخيل تتضمن فعاليات ومنطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل، والتي تصادف عام الحِرف اليدوية 2025م، الذي أقره مجلس الوزراء احتفاءً بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، ومن المتوقع أن تستقبل القرية نحو 5 آلاف زائر يوميًا، حيث توفر بنية تحتية مستدامة لعرض منتجات النخيل والتمور، إضافة إلى فعاليات متنوعة على مدار العام، كما تمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود المملكة لتنشيط قطاع السياحة الزراعية، وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة لصناعات النخيل والتمور في الأحساء، ووجهة سياحية متميزة من خلال فعاليات ثقافية وتراثية مستمرة، ومركزًا معرفيًا؛ لتحقيق الاستدامة والتطوير في هذا القطاع، ومحركًا اقتصاديًا لدعم المزارعين والمشاريع المحلية، مع إيجاد فرص استثمارية ووظيفية جديدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الأحساء النخیل والتمور محافظ الأحساء قریة النخیل
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من إعادة إعمار 65 قرية في الأقصر
نجحت جمعية الأورمان فى الإنتهاء من اعادة اعمار وتأهيل عدد (65) بقرية بمراكز محافظة الأقصر وذلك على مدار السنوات السابقة.
وأكد جمعة فرج الله، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالأقصر، ان إعادة الإعمار جاء تنفيذاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، مشيدًا بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدنى التى تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء.
ولفت جمعة إلى أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان إعادة إعمار ال (65) قرية شملت تعريش أسقف ل (1056)منزل ، وتوصيل مياه لعدد (890) منزل، وتوصيل كهرباء لعدد (35)منزل، مؤكدًا انه وقع الاختيار على القرى الأشد احتياجًا بحسب معايير التنمية، حيث أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تضمنت داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية، فضلًا عن فرش وتأثيث بعض المنازل.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ الأقصر، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الإرتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين .
جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الإنتقال من دائرة الإحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.