حمزة المثلوثي يثير الجدل برسالة غامضة:الدنيا لا تستحق
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
وجه التونسي حمزة المثلوثي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، رسالة غامضة، بعد انتشار أنباء رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكتب المثلوثي ، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام: للمرة الثانية والثالثة والمليون، الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت هذه الحرب مع نفسك أو مع أي شخص آخر.
وأضاف: الحياة تنقلب في لحظة، صحتك قد تخونك وأحبابك قد يتركونك في لحظة، لا يوجد ضمان لأي شيء ولو لدقيقة واحدة الأحوال كلها تتبدل في ثوان.
وتابع: لا داعي للصراعات اللحظات التي تمر عليك وأنت سليم ومعافى ومنعم بوجود أحبابك حولك بعمر كامل من التوتر والقلق والتفكير.
وأختتم: ادعوا الله أن يرزقكم لين القلب وأن تمروا مرور الكرام خفافًا خفافًا على بعضكم البعض وأن يرزقكم راحة البال لأن راحة البال لا تُقدر بثمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المثلوثي تصريحات المثلوثي الزمالك رحيل المثلوثي المزيد حمزة المثلوثی
إقرأ أيضاً:
توقيع ترامب في الكنيست يثير الجدل.. ماذا قصد بـ "بداية جديدة"؟
في مشهدٍ لافتٍ حمل رمزية سياسية ورسائل غير مباشرة، دوّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الاثنين، بخط يده عبارة أثارت الفضول والجدل في آن واحد داخل الكنيست الإسرائيلي، كتب فيها: “يشرفني هذا اليوم العظيم والجميل.. إنها بداية جديدة”، كلمات قليلة، لكنها فتحت باب التأويل واسعًا حول ما أراد ترامب أن يلمّح إليه في هذه المرحلة الحساسة من مسار الحرب الدامية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين في غزة.
استقبال حافل ذو طابعٍ رسمي لترامب في تل أبيب
وخلال زيارته الرسمية إلى تل أبيب، ظهر ترامب مبتسمًا أمام عدسات الصحافة وهو يعرض توقيعه ورسالة كتبها في سجل الزوار بالكنيست، وسط حضور مسؤولين إسرائيليين وشخصيات سياسية بارزة، في مقدمتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد بدت أجواء الزيارة احتفالية، عكستها أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل التي أحاطت بالمكان، فيما ركزت الكاميرات على الجملة التي كتبها ترامب بوضوح في الصفحة الرسمية للسجل.
العبارة التي اختارها الرئيس الأمريكي السابق - “بداية جديدة” - جاءت في توقيت بالغ الدقة، إذ تتزامن مع التحركات الدولية المكثفة لوقف الحرب في قطاع غزة، ومع انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" التي تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل ينهي الصراع.
ويرى مراقبون أن رسالة ترامب تحمل أكثر من بعد؛ فهي من جهة تعبير عن دعمه التقليدي لإسرائيل، ومن جهة أخرى محاولة لإعادة تقديم نفسه لاعبًا رئيسيًا في معادلة الشرق الأوسط، بعد غياب عن المشهد الدولي منذ مغادرته البيت الأبيض.
وتُعد هذه الزيارة واحدة من أبرز محطات الجولة التي يجريها ترامب حاليًا في المنطقة، والتي تشمل لقاءات مع قادة إسرائيليين وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، قبل ساعات قليلة من توجه الرئيس الأمريكي إلى شرم الشيخ، تمهيدًا لانعقاد قمة السلام بحضور زعماء العديد من الدول والشخصيات البارزة عالميًا، في إطار دعم المساعي لتثبيت الهدنة وتحديد ملامح ما بعد الحرب.