دمشق-سانا

تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.

المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.

اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية

أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بإشراف مباشر من مصر، يمثل إنجازا دبلوماسيا نوعيا يعكس الدور الريادي لمصر في قيادة موقف جماعي حكيم ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، مشيرا إلى أن القاهرة أظهرت في هذه اللحظة الفارقة قدرة استثنائية على الحشد الدبلوماسي والتنسيق مع أطراف متعددة رغم تباين السياسات والمصالح، ما يدل على الثقة الدولية في مصر كقوة عقلانية تسعى لدرء الصدامات وحماية الأمن الإقليمي.

وقال "الحفناوي"، إن مضامين البيان تعكس إدراكا عميقا لحجم التهديدات التي تلوح في الأفق بسبب التهور الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بمحاولات استهداف المنشآت النووية أو زعزعة أمن الملاحة الدولية، وهى تطورات تمثل تهديداً مباشراً للسلام في الشرق الأوسط وربما خارجه، مشيرا إلى أن مطالبة البيان بضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، والعودة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، هى إشارات سياسية بالغة الأهمية تؤكد أن الدول الموقعة لا تبرر بأي حال من الأحوال انتهاك القوانين الدولية، ولا تسمح بتحول الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة تخدم مصالح قوى التطرف والفوضى.

مستقبل وطن: جهود الدولة في الإسكان تعكس إرادة سياسية ورؤية استراتيجية شاملةمستقبل وطن: التدريب والتأهيل اللازم ضرورة للمشاركة بفاعلية في الاستحقاقات الانتخابيةمستقبل وطن : مبادرة "مصر معاكم" تعكس رؤية إنسانية واستثمارية لرعاية أبناء الشهداءمستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد أمن المنطقة والعالم

وتابع الحفناوي: "التحركات المصرية تعبر عن موقف مبدئي قائم على تجنيب الشعوب ويلات الحروب، وتغليب منطق الحكمة على الانفعالات العسكرية، خاصة في ظل وضع إقليمي هش يقترب من الانفجار مع كل طلقة صاروخ"، معتبرا البيان رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، بضرورة التدخل لوقف التدهور، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها التي تخالف كل المواثيق الدولية، داعيا إلى دور أكبر للأمم المتحدة في ضمان السلم والأمن الدوليين.

وشدد على أن مصر تتحرك من رؤية عميقة ورغبة حقيقية في حفظ التوازن الإقليمي، وحماية المصالح العربية والإسلامية، ومن ثم على الجميع إدراك أن الخيار العسكري لن يصنع سلاما، بل يعمق الكراهية ويطيل أمد الأزمات، مؤكدا على ضرورة وجود حلول جذرية للقضايا العالقة بالشرق الأوسط من أجل إيجاد طريق آمن للتعايش السلمي بين دول وشعوب المنطقة.

طباعة شارك ياسر الحفناوي مستقبل وطن وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية البيان المشترك العدوان الإسرائيلي الحشد الدبلوماسي

مقالات مشابهة

  • تظاهرة أفلام الثورة السورية… باكورة نشاطات الفن السابع بعد التحرير
  • قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • إيلون ماسك يطالب بتدمير محطة الفضاء الدولية.. ما السبب؟
  • تعزيز العلاقات التجارية… محور لقاء إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية
  • يستفيد منها 60 ألف مواطن… تأهيل ست آبار لمياه الشرب في درعا
  • ماذا يعني انتصار اسرائيل على إيران
  • حروفٌ في وجه الرصاص… أول معرض في دمشق للخطاطين السوريين بعد التحرير
  • حين يُصبح الصمتُ انتصارًا.. لا تسقِ النارَ ريحًا
  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • تبدأ من 5 جنيهات.. قائمة أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي