النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط في وقت مبكر من، اليوم الخميس بعد أن هبطت بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين لزيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في مقابل إشارات متضاربة بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات أو 0.
09 بالمئة إلى 66.18 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:38 بتوقيت جرينتش، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولاراً للبرميل.
وسجل خام برنت أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع قيام المستثمرين بتقييم جولة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران.
وانخفضت الأسعار 2% في جلسة التداول السابقة بعد ذكر أن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+.
قدّمت دلائل على اقتراب الولايات المتحدة والصين من محادثات تجارية بعض الدعم للأسعار. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض رسومه الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.
محللون في شركة ريستاد إنرجي إن الحرب التجارية المطولة بين الولايات المتحدة والصين قد تؤدي إلى خفض نمو الطلب على النفط في الصين إلى النصف هذا العام إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الأربعاء أن ترامب يدرس أيضا إعفاءات من الرسوم الجمركية على واردات أجزاء السيارات من الصين.
في خطوة قد تُسبب ضغطًا هبوطيًا على أسعار النفط، ستُجري الولايات المتحدةفي وإيران جولة ثالثة من المحادثات نهاية هذا الأسبوع بشأن اتفاق مُحتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
ويراقب السوق المحادثات بحثًا عن أي مؤشر على أن التقارب الأمريكي الإيراني قد يُؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات سادسة بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان بعد تهديدات متبادلة
أكّد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي الخميس أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستجري الأحد في مسقط.
وقال البوسعيدي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15".
I am pleased to confirm the 6th round of Iran US talks will be held in Muscat this Sunday the 15th. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) June 12, 2025
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن إيران أصبحت "أكثر تشددًا" في المحادثات النووية.
ونُقل عن الرئيس قوله لمذيع "فوكس نيوز" بريت باير: "إيران تتصرف بشكل مختلف تمامًا في المفاوضات عما كانت عليه قبل أيام قليلة. أكثر تشددًا. إنه أمر مُفاجئ بالنسبة لي. إنه أمر مُخيب للآمال، لكننا مُستعدون للقاء مرة أخرى غدًا - سنرى".
وسبق أن نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الجولة القادمة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية ستُعقد إما في أوسلو بالنرويج، الجمعة أو في مسقط بسلطنة عُمان، الأحد.
ويأتي ذلك بعد أن طرحت الولايات المتحدة اقتراحًا يُشير إلى إمكانية استثمارها في برنامج الطاقة النووية المدنية الإيراني والانضمام إلى تحالف يُشرف على تخصيب اليورانيوم منخفض المستوى داخل إيران لفترة زمنية غير مُحددة.
ومن المتوقع أن يضم هذا الكونسورتيوم دول من الشرق الأوسط والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وتسعى هذه المحادثات إلى إيجاد صيغة اتفاق تحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الأمريكية.
وتؤكد إيران باستمرار أن برنامجها النووي سلمي بحت، بينما تشدد واشنطن على ضرورة عدم امتلاك طهران لسلاح نووي.
وقد استضافت عمان وإيطاليا الجولات الخمس السابقة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات: "نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولكن إذا لم يتحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".
وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة، سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها"، مضيفا "في هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة".
وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران، أكبرها في قطر حيث مقر القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم).