وفد من وزارة الداخلية يطلع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية في مجالات الأمن والشرطة، قام وفد من وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها نشرته على موقعها على التلغرام: “إن الزيارة هدفت إلى الاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية، والاستفادة من خبراتها المتقدمة في المجالات الأمنية ذات الصلة بما يسهم في تطوير منظومة العمل الأمني في سوريا، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص الجمهورية العربية السورية على دعم التعاون المشترك، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستقبل المدير التنفيذى لوكالة الاتحاد الأوروبى للمخدرات
استقبل اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية ، أليكسيس جوسديل المُدير التنفيذى لوكالة الإتحاد الأوروبى للمُخدرات ونجلينا إيخوريست رئيس بعثة الإتحاد الأوروبى بالقاهرة والوفد المُرافق لهما ، خلال زيارتهم الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك بين وزارة الداخلية المصرية ومؤسسات الإتحاد الأوروبى المعنية بمُكافحة الجرائم المُنظمة وعلى رأسها الإتجار غير المشروع بالمُخدرات.
وأعرب المسئول الأوروبى عن تقديره للدولة المصرية ودورها المحورى بأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مُشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة تهريب المواد المُخدرة، كما أشار إلى ضرورة تكثيف التعاون فى ضوء تنامى التهديدات الناتجة عن إنتشار المواد المُخلقة والسلائف الكيميائية المستخدمة فى تصنيعها، مُؤكداً إهتمام الإتحاد بتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين فى مُختلف مجالات العمل الأمنى.
ومن جانبه أعرب اللواءمحمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة المُدير التنفيذى لوكالة الإتحاد الأوروبى للمُخدرات والوفد المُرافق له للقاهرة، وحرص وزارة الداخلية المصرية على تعزيز التعاون مع مؤسسات الإتحاد الأوروبى فى مجال التدريب وتبادل الخبرات العملية، مشيراً إلى أن بناء القدرات وتطوير الكوادر الأمنية يمثل أحد الركائز الأساسية فى إستراتيجية الوزارة لمواجهة الجرائم المُستحدثة فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.