رئيس الإتحاد العربى للصلب : المواقف الصلبه والشجاعه للرئيس "السيسى " وراء إيقاف التهجير القسرى لأهالى غزه
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد المهندس أحمد عز رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للحديد والصلب ،ورئيس مجلس إدارة شركة حديد عز أن المواقف الصلبة والشجاعة للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى كان لها الفضل الأكبر فى إيقاف التهجير القسرى لأهالى غزه مشيراً إلى أن الامل يحدو الجميع لإنهاء هذه المآساة الإنسانية قريبا بحلول سلمية وتكون تتويجاً لكافة الجهود والمواقف العربية الرائدة والقوية لإيقاف مشروع التهجير وطمس الهوية العربية .
دعا رئيس الإتحاد العربى للصلب لإيقاف آلة القتل والتشريد والتهجير القسري للإشقاء في غزة، مشدداً على أن الموقف المصري الصلب الذي يمثل الخبرة المصرية التي تمتد لآلاف السنين في الدفاع عن مقدراتها ومقدرات الشعوب المجاورة، وأنه لولا تلك المواقف لانحاز العالم لمشروعات التهجير القسري.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها المهندس أحمد عز رئيس الإتحاد العربى للصلب فى إفتتاح القمة 18 لصناع الصلب العرب أعضاء الأتحاد والتى تعقد حاليا بسلطنة عمان وتستمر لمدة يومين . يشارك في أجتماعات قمة الصلب الدكتور محمود محى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطط التنمية المستدامة 2030 وجموع حاشدة من كبار صناع الصلب العرب والمورديين للتكنولوجيا ،والمراكز البحثية المعنية بشئون صناعة الصلب .
وأضاف ئيس الإتحاد العربى لصلب المهندس أحمد عز خلال الجلسة الإفتتاحية لاعمال قمة الصلب :«أن الفضل كل الفضل لتراجع مشروعات التهجير القسري هو المواقف القوية لقادة الدول العربية خلال الأسابيع والساعات الأخيرة و أخص بالذكر موقف «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المهندس احمد عز ،أن مصر تقف على خط النار في هذه الأحداث، وقد وقف رئيس مصر عبد الفتاح السيسي موقف صلب وواثق وهاديء وخبير، يختبر خبرة آلاف السنين التي مرت بها الدولة المصر
وشدد رئيس الإتحاد العربى للصلب أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن رفض التهجير المؤقت والدائم والذي لولاه لكنا لازلنا نستمع لأفكار ريفيرا غزة التي تحولت الآن بسبب «صلابة المواقف المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصريح هام للرئيس المشاط بحلول الذكرى الثانية للطوفان
صنعاء|يمانيون
أكد الرئيس المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن ما جرى في السابع من أكتوبر لم يكن مجرد معركة ميدانية، بل إعلانٌ تاريخي لانتصار الإرادة الفلسطينية وتكريسٌ لحق الشعوب في مقاومة الاحتلال والغطرسة الصهيونية.
وقال في تصريحاتٍ بحلول الذكرى الثانية للطوفان: إن عملية طوفان الأقصى جسّدت ردّاً مشروعاً على عقودٍ من القتل والتهجير والتنكيل بالشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها “ترجمت حق الدفاع عن النفس الذي أقرّته كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
وأضاف أن “السابع من أكتوبر سيبقى يوماً محفوراً في ذاكرة الأمة، إذ استعاد فيه الفلسطينيون كرامتهم وكسروا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأثبتوا هشاشة المنظومة الاستخباراتية والعسكرية للعدو”، مؤكداً أن العملية “أفشلت مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية، وأعاقت مسار التطبيع، وأعادت فلسطين إلى واجهة الضمير العالمي”.
وأكد الرئيس المشاط أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً بين خيارات، بل السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق من محتل لا يفهم إلا لغة القوة، مشيداً بما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال عامين من “أسطورة في الصبر والصمود، وملاحم بطولية خطّها أبناء فلسطين بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن الأرض والكرامة والمقدسات”.
كما شدد على أن فلسطين ستظل قضية العرب والمسلمين المركزية، وأن جذورها “ضاربة في أعماق التاريخ والوجدان”، مجدداً تأكيد موقف اليمن الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة.
وتابع في تصريحاته: “نحني رؤوسنا إجلالاً للشعب الفلسطيني، الذي يصنع كل يوم معجزة الصمود في وجه آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق”، مشيداً بالتفاف الجماهير الفلسطينية حول المقاومة ودعمها الثابت لها خلال عامين من الصمود والمعاناة.
وفي سياق حديثه، ندد الرئيس المشاط بالدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني، معتبراً أن ذلك الدعم “يمثل مشاركةً كاملة في جرائم الإبادة بحق المدنيين”، مؤكداً أن المخطط الصهيوني الأمريكي يسعى لطمس الهوية العربية والإسلامية واستهداف استقرار المنطقة عبر إشعال الصراعات وتوسيع العدوان ليطال لبنان وسوريا.
ودعا إلى توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكداً أن “التحرر لا يتحقق إلا بالمقاومة والموقف الموحّد والوعي بخطورة المشروع الصهيوني”.
وفي ختام تصريحه، أشاد الرئيس المشاط بتضحيات الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكداً أن هذه المواقف عُمّدت بالدماء الزكية التي امتزجت في ميدان الشرف والبطولة نصرةً للقدس وفلسطين.