الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
يواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة التي تستمر حتى 19 يونيو المقبل.
تشمل الجائزة فئات متنوعة تستهدف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، إضافة إلى الجوائز الفردية وجوائز الإبداع في التواصل الذكي وجوائز لجنة التحكيم والشركاء، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر المقبل.
وتتضمن الجائزة في نسختها الحالية 23 فئة موزعة على القطاعات الرئيسة، منها 5 فئات جديدة ومحدثة، أبرزها الاتصال التنموي والثقافي المتميز والبصمة الاتصالية في جودة الحياة (مخصصة لإمارة الشارقة) وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع وصناع التغيير في المحتوى الرقمي والشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والاستراتيجي.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الجائزة منذ انطلاقها تحرص على تطوير فئاتها لتواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال، بما يعزز الابتكار ويكرّم الإبداع وينشر ثقافة الاتصال الفعّال في ظل تطور أدوات وتقنيات التواصل الحديثة.
وأشار إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة عالمياً وهو ما يتجلى في ارتفاع نسبة المشاركات بالنسخة الماضية بنسبة 230%. وتشمل الجوائز 9 فئات مخصصة لتكريم أفضل الممارسات على الصعيد الدولي، منها: أفضل منظومة اتصال متكاملة وأفضل ابتكار في الاتصال الحكومي وأفضل اتصال يستهدف الشباب وأفضل استراتيجية اتصال في الأزمات وأفضل محتوى إعلامي واتصالي وأفضل ممارسة في دعم المسؤولية الاجتماعية وأفضل رسائل اتصالية عبر القوة الناعمة والإبداع في الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين وأفضل حملات الهوية الثقافية واللغة العربية.
وتحتفي الجائزة بجهود الأفراد عبر 4 فئات رئيسية، هي أفضل مبادرة شبابية في الاتصال وأفضل متحدث رسمي وصناع التغيير في المحتوى الرقمي (فئتان: أقل من 18 عاماً وأكثر من 18 عاماً) وأفضل بحث في علوم الاتصال.
وتمنح لجنة التحكيم الجائزة ل3 فئات خاصة تشمل، البصمة الاتصالية في جودة الحياة (للمشاركين من إمارة الشارقة) وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة فی الاتصال
إقرأ أيضاً:
الفائزون بجائزة نوبل للسلام في السنوات العشر الفائتة
فازت، اليوم الجمعة، الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، التي تُعد أرفع الجوائز الدولية مكانة.
وكان عالم الكيمياء ألفريد نوبل يعد نفسه محبا للسلام، لكن اختراعه للديناميت عام 1867 وتكريسه حياته لصناعة المتفجرات، إضافة إلى إنشائه 90 مصنعا للأسلحة، ألصقت به تهمة لم يحبها، إذ لُقب بـ"تاجر الموت".
وتعبيرا عن ندمه بعد أن نعته إحدى الصحف الفرنسية بالخطأ تحت عنوان "مات تاجر الموت"، قرر تخصيص 94% من ثروته (31 مليون كرونة سويدية) لاستثمارها في توزيع جوائز للإنجازات التي تخدم الإنسانية في 5 مجالات، بلا تمييز في الجنس أو الجنسية.
ونستعرض في ما يأتي أسماء الفائزين بجائزة نوبل للسلام في السنوات العشر الأخيرة:
2025: زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
2024: مجموعة نيهون هيدانكيو للناجين من قصف هيروشيما وناغازاكي.
2023: الناشطة والصحفية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي التي كوفئت على "نضالها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".
2022: الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمتا "ميموريال" الروسية و"مركز الحريات المدنية" الأوكرانية غير الحكوميتين.
2021: الصحفيان ماريا ريسا (الفلبين) وديمتري موراتوف (روسيا) عن "دفاعهما ببسالة عن حرية الصحافة.
2020: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على "جهوده في محاربة الجوع في العالم".
2019: رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "لجهوده في إرساء السلام"، وتحديدا "لمبادرته الحاسمة التي هدفت إلى تسوية النزاع الحدودي مع إريتريا".
2018: الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي والإيزيدية ناديا مراد، تكريما لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات حول العالم.
إعلان2017: الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية.
2016: الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه في إنهاء النزاع المسلح مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
وتُعد نوبل أرفع الجوائز الدولية مكانة، وقد أُسست تنفيذًا لوصية العالم والمهندس والصناعي السويدي ألفريد نوبل المعروف باكتشافه مادة الديناميت.
وفي وصيته التي كتبها عام 1895، أوصى نوبل بتخصيص معظم ثروته لإنشاء جوائز سنوية تُمنح لمن "يقدّم أعظم فائدة للبشرية" خلال العام المنصرم.
وقد مُنحت جوائز نوبل لأول مرة عام 1901 تكريمًا للإنجازات المتميزة في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والطب، والأدب، والسلام.
وعام 1968، أنشأ البنك المركزي السويدي "سفريجس ريكسبانك" (Sveriges Riksbank) جائزة العلوم الاقتصادية تخليدًا لذكرى نوبل، لتُضاف إلى قائمة الجوائز وتصبح الفئات المكرّمة 6 فئات.