مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الجديد برس|
عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.
إذ تشير التقارير إلى إمكانية تولي مورينيو تدريب منتخب بلاده البرتغال، قبل كأس العالم 2026.
ورغم أن الإسباني روبرتو مارتينيز يتولى حاليا تدريب المنتخب البرتغالي، إلا أن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري الأمم الأوروبية، والتي ستستخدم كمقياس لأداء الجهاز الفني قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.
ووفقا لما نقلته شبكة “بي إن سبورتس”، فإن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يضع مورينيو ضمن خياراته الأولى في حال قرر الانفصال عن مارتينيز، خاصة إذا لم ينجح الأخير في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مقنعة خلال البطولة القارية.
وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد مستعد لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع نادي فنربخشه التركي، في حال قرر التعاقد معه رسميا قبل انطلاق مونديال 2026.
يذكر أن اسم “السبيشال وان” ارتبط في عدة مناسبات سابقة بتدريب المنتخب البرتغالي، خاصة أثناء فترته مع نادي روما الإيطالي، إلا أن مورينيو صرح في وقت سابق بأنه رفض المهمة مرتين لعدم شعوره بأن الوقت كان مناسبا.
وكان مورينيو أيضا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خصوصا مع احتمالية رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تضمن الظهور في كأس العالم 2026.. والأوروجواي تقترب
ضمنت الإكوادور، مفاجأة تصفيات أمريكا الجنوبية، تأهلها رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد تعادلها السلبي مع مضيفتها البيرو في ليما، لترفع رصيدها إلى 25 نقطة في المركز الثاني، وتحجز بطاقتها للمونديال للمرة الخامسة في تاريخها والثانية على التوالي.
وفي ذات الجولة، عززت الأوروجواي حظوظها في التأهل بعد فوزها الثمين على فنزويلا، بفضل هدفي رودريجو أجيري وجورجيان دي أراسكايتا، لتقترب من ضمان إحدى بطاقات العبور المباشر إلى كأس العالم.
وبهذا الانتصار، باتت كتيبة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، بطلة العالم مرتين، على مشارف التأهل.
في المقابل، تلقّت تشيلي خسارة قاسية أمام بوليفيا بنتيجة 0-2، لتتبخر آمالها في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة.
أما فنزويلا، التي تسعى لتحقيق التأهل الأول في تاريخها، فتحتل المركز السابع برصيد 18 نقطة من 16 مباراة، لتبقى في دائرة المنافسة على بطاقة الملحق العالمي، الذي يخوضه صاحب المركز السابع، بينما يتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى النهائيات.