أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، اليوم الجمعة، أن عناصر المقاومة ما زالوا يخوضون معارك بطولية في الميدان، وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، متوعدًا بإيقاعهم في "مقتلة محققة".
وفي تصريحات عاجلة، وصف أبو عبيدة ما يجري على الأرض من بيت حانون شمالًا إلى رفح جنوبًا بـ"المعجزة العسكرية" و"المفخرة"، معتبرًا أن بطولات المقاومين تمثل حجة على كل شباب الأمة وقواها الحية.
وأشار إلى جهوزية (المُقاتلين) ضمن تشكيلات "العُقد القتالية" والكمائن الدفاعية، مؤكدًا أنهم بايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.
اقرأ أيضا/ وفد من حمـاس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غـزة
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام، أنها تمكّنت من قنص 4 جنود وضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعتهم "ما بين قتيل وجريح"، وذلك خلال عملية نفّذتها أمس الخميس ضمن كمين "كسر السيف"، على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة .
كما تناقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم، عن حدث أمني وقع في قطاع غزة، أدى إلى إصابة عدد من الجنود ونقلهم بالمروحيات العسكرية إلى المشافي الإسرائيلية.
ووفق حدشوت للو تسنزورا، فقد تم إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة، 3 منهم في حالة خطيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32 وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة الرئيس عباس يُشيد بتصريحات "السيسي" الأخيرة الأكثر قراءة "الحوثي" تعلن استهدافها مجددا محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي إسرائيل تقتل شخصا بغارة على صيدا جنوبي لبنان فرنسا تؤكد ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة صحيفة تكشف ملامح رؤية حماس التي ستقدمها للوسطاء عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".