الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأشار كون إلى أن الصين تحث الولايات المتحدة على فحص أفعالها بعناية والاستجابة بنشاط لاهتمامات المجتمع الدولي.
وجاءت تصريحات المتحدث قوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي يومي عندما طلب منه التعليق على ما يسمى بتقرير "الالتزام والامتثال للاتفاقيات والالتزامات المتعلقة بضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح" الذي أصدرته مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال كون إن الحكومة الأمريكية دأبت عاما بعد أخر على اختلاق مثل هذه التقارير، مشوهة سمعة الدول الأخرى دون أساس، دون أن تتطرق إلى تحركاتها السلبية في مجالات ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح. واصفا ذلك بأنه نموذج لمنطق الهيمنة والمعايير المزدوجة. وأكد كون أن الصين أعربت عن معارضتها الواضحة لذلك أكثر من مرة وقدمت احتجاجات جادة.
وفي مجال ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي على مستوى العالم، ذكر كون أن الصين ظلت ملتزمة بالتعددية الحقيقية وحافظت بحزم على النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة وعلى النظام الدولي القائم على القانون الدولي وأوفت بالتزاماتها وتعهداتها الدولية على نحو جاد واتخذت إجراءات ملموسة للتمسك بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية عززت بناء قوتها العسكرية بشكل مفرط وأججت المواجهة بين الدول الكبرى وقوضت بشكل خطير الاستقرار الاستراتيجي على المستويين العالمي والإقليمي، قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت بشكل متهور من معاهدات ومنظمات دولية، وتجاهلت النظام والقواعد والالتزامات الدولية وتصرفت بصفتها أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وقال كون "من السخرية أن تصدر الولايات المتحدة مثل هذا التقرير. نحث الولايات المتحدة على أن تنظر بجدية إلى نفسها، وأن تتخذ إجراءات فعالة للاستجابة للشواغل الدولية بشأن مدى التزامها بالاتفاقيات ذات الصلة وأن تفي بالتزاماتها وتعهداتها الدولية بصدق بدلا من صرف الانتباه والتهرب من المسؤولية عن طريق تشويه سمعة الصين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المجتمع الدولي وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الصينية المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النفط يستعيد بعض مكاسبه بعد خسارته بفعل التوترات بين الولايات المتحدة والصين
ارتفعت أسعار النفط قليلا لتستعيد بعض مكاسبها اليوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في خمسة أشهر في الجلسة السابقة مع أمل المستثمرين في أن المحادثات المحتملة بين رئيسي الولايات المتحدة والصين قد تخفف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكين للنفط.. حسبما ذكرت رويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا بما يعادل 1.39% إلى 63.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0045 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 3.82 % عند التسوية يوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ السابع من مايو.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.77 دولار للبرميل، مرتفعا 87 سنتا أو 1.48 %، عقب خسارة 4.24% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ السابع من مايو.
النفط.. تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصينوتصاعدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي بعد أن وسعت الصين نطاق ضوابط تصدير المعادن النادرة، مما استدعى ردا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على صادرات الصين المتجهة إلى الولايات المتحدة، إلى جانب ضوابط تصدير جديدة على "أي وكل البرامج الحرجة" بحلول الأول من نوفمبر.
وتأتي هذه الخطوات قبيل اجتماع محتمل بين ترامب وشي على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، والذي قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير إنه قد يحدث في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال محللون في جولدمان ساكس في مذكرة "السؤال الرئيسي للأسواق هو ما إذا كان سيتم تنفيذ هذه الإجراءات في نهاية المطاف، مع تأثيرات شديدة على سلاسل التوريد العالمية وخاصة الإنتاج عالي التقنية، أو ستظل مجرد جهود لكسب النفوذ التفاوضي قبل المحادثات الثنائية على هامش اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية في أواخر هذا الشهر".
وقالوا إن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن يتراجع الجانبان عن السياسات الأكثر عدوانية وأن تؤدي المحادثات إلى تمديد إضافي - وربما غير محدد - لوقف تصعيد الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه في مايو، على الرغم من أن هناك خطر تصاعد التوترات التجارية مما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أعلى أو قيود تصدير أكثر خطورة، بشكل مؤقت على الأقل.
وانخفضت أسعار النفط في شهري مارس وأبريل خلال ذروة التوترات التجارية بين البلدين.
وفي الشرق الأوسط، أعلن ترامب يوم الأحد أن الحرب في غزة انتهت، بينما يتوجه إلى إسرائيل قبل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين المتوقع كجزء من وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه.