تكريم مستشفى البريمي أول مستشفى صديق للأم في عُمان
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
البريمي- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة، الأحد، بتكريم مستشفى البريمي بمناسبة حصوله على شهادة الاعتماد الدولي كونه أول مستشفى صديق للأم، وثاني مستشفى صديق للطفل على مستوى سلطنة عُمان، وذلك بقاعة الاستقبال بالمستشفى.
رعى الاحتفالية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي، بحضور الدكتورة بدرية بنت محسن الراشدية المديرة العامة للخدمات الصحية والبرامج بوزارة الصحة، والدكتور ماجد بن راشد المقبالي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة البريمي، والدكتورة عائشة بنت راشد المقبالية مديرة مستشفى البريمي، وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر والعاملين بالوزارة وبالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي وبالمستشفى.
وألقت الدكتورة عائشة بنت راشد المقبالية مديرة مستشفى البريمي كلمة ترحيبية، أوضحت فيها أن الإنجاز الذي حققه المستشفى لم يأت من فراغ؛ بل تحقق نتيجة جهد جماعي وتعاون مستمر من جميع العاملين بالمستشفى الذين بذلوا كل ما في وسعهم لتقديم رعاية مثلى للأمهات والأطفال حديثي الولادة في بيئة آمنة وداعمة وإنسانية، مشيرة إلى أنَّ هذه المبادرات ليست مجرد مشاريع، بل تجسيد لرؤية أوسع نحو التميز في جودة الخدمات الصحية المقدمة حاليا، ولتعزيز قيم الرحمة والإنسانية في ممارستنا اليومية.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة بدرية بنت محسن الراشدية المديرة العامة للخدمات الصحية والبرامج بوزارة الصحة، عن سعادتها بالاحتفاء بهذا الإنجاز الوطني الذي يفخر به الجميع، مبينة أن الإنجاز الذي تحقق لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب والتعاون المثمر البناء بين مختلف الأقسام المعنية بصحة الأم والطفل، والجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المعني بالمبادرة، الذين أظهروا التزامًا عاليًا بروح الفريق الواحد، والإصرار على تحقيق أهداف المبادرة وفق المعايير العالمية.
وذكرت الدكتورة مريم بنت علي المطيرية رئيسة قسم التمريض بالمستشفى، أن رحلتهم كانت مليئة بالتحديديات لكنها كانت مزينة بالإصرار والإيمان برسالتهم النبيلة في تقديم رعاية آمنة وشاملة، لافتة إلى أنهم حرصوا على تقديم الخدمات وفق المعايير والأدلة الدولية.
تضمن الحفل تقديم عرض مرئي ونبذة عن المبادرة نفسها قدمته الدكتورة سليمة بنت المعمرية مديرة دائرة التغذية بوزارة الصحة. وفي الختام، سلم سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي، الدكتور عائشة المقبالية مديرة مستشفى البريمي، شهادة الاعتماد الدولي كونه أول مستشفى صديق للأم، وثاني مستشفى صديق للطفل على مستوى سلطنة عمان، كما كرم سعادته الكادر الطبي والطبي المساعد والعاملين بالمستشفى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للخدمات الصحیة مستشفى صدیق
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الصحة.. افتتاح مستشفى "آماد للتأهيل والرعاية الممتدة"
افتتح معالي الأستاذ فهد عبدالرحمن الجلاجل وزير الصحة، وبحضور معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة العليان القابضة الأستاذة لبنى العليان، اليوم الأربعاء، مستشفى "آماد" للتأهيل والرعاية الممتدة، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم بهذه المناسبة، في إطار جهود تطوير خدمات التأهيل المتقدمة وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوّل الوطني.
وخلال الحفل، قام أصحاب المعالي والأستاذة لبنى العليان والدكتورة هبه آل مطر المدير التنفيذي للمستشفى بجولة موسعة داخل مرافق المستشفى، شملت أقسام التأهيل والعلاج التخصصي وصالات التمارين ووحدات العناية، حيث اطلعوا على التجهيزات الطبية المتقدمة والآليات التشغيلية والخدمات التي سيقدمها المستشفى للمرضى.
ويمثل المستشفى إضافة نوعية لقطاع التأهيل الطبي، حيث يضم سبعة طوابق خُصص منها خمسة طوابق للخدمات الطبية والعلاجية، بطاقة استيعابية تبلغ 152 سريراً، تشمل 12 سرير عناية مركزة و8 أسرة عناية متوسطة. كما يشتمل المستشفى على 10 عيادات متخصصة، و15 غرفة للعلاج التخصصي، و5 صالات للتمارين، إضافة إلى وحدة للعلاج المائي، وأربع وحدات لتدريب مهارات الحياة اليومية، وخدمات الغسيل الكلوي عبر ستة كراسي مخصصة.
ويعمل المستشفى على تشغيل مجموعة واسعة من خدمات التأهيل المتقدمة تشمل تأهيل البالغين، كبار السن والأطفال، وتأهيل الأمراض العصبية بما في ذلك إصابات الحبل الشوكي والجلطات الدماغية وإصابات الدماغ، وتأهيل الأمراض العضلية والمفاصل وما بعد الحوادث، والتأهيل القلبي والتنفسّي، والتأهيل الإدراكي وعلاج الألم، إلى جانب الرعاية الممتدة وبرامج التأهيل المبكر والفطام عن جهاز التنفس الصناعي، وتأهيل البتور وعيادة الأطراف الصناعية.
ويأتي تشغيل هذه الخدمات ضمن المرحلة الأولى، على أن تتوسع منظومة التأهيل تدريجياً خلال الفترة المقبلة، بهدف تقديم رحلة علاجية متكاملة وفق أعلى المعايير الطبية.
كما يُسهم افتتاح مستشفى "آماد" في دعم التوطين وتنمية الكفاءات الوطنية، حيث من المتوقع أن يوفر أكثر من 300 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في تخصصات طبية وصحية وإدارية وفنية متعددة، بما يعزز دور القطاع الصحي كأحد الممكنات الرئيسية للتوظيف المستدام ورفع كفاءة رأس المال البشري، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية الموارد البشرية وخلق الفرص الوظيفية النوعية.
وأكدت الدكتورة هبة آل مطر المدير التنفيذي للمستشفى بأن خدمات التأهيل ليست امتدادًا للرعاية الصحية فحسب، بل هي ركيزة أساسية لتمكين المرضى من الاندماج في المجتمع، والعودة إلى ممارسة حياتهم وأعمالهم بثقة وقدرة، بما يعزز قيم الإنتاجية ويقلّص تبعات الإعاقة الجسدية والوظيفية.
ويأتي افتتاح مستشفى آماد امتدادًا للجهود الوطنية الرامية إلى تطوير نموذج الرعاية الصحية الجديد، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل في المملكة، بما يسهم في تحسين تجربة المريض ودعم القطاع الصحي لتحقيق أهداف رؤية 2030.