شحنة قمح عراقية تضخمة تصل تصل سوريا.. وموسكو تقدم 5 ملايين دولار لدعمها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في مبادرة تعكس روح التضامن العربي، بدأت شحنات القمح العراقية بالوصول إلى سوريا، محملة بأطنان من الدعم الذي سيخفف من معاناة الشعب السوري في ظل التحديات الراهنة.
وأعلنت المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، “بدء وصول شحنة القمح العراقية المقدمة كهدية من حكومة العراق، والبالغة 220 ألف طن، عبر معبر القائم الحدودي، إذ وصلت الدفعة الأولى المؤلفة من 39 شاحنة إلى محافظة دير الزور”.
وقال المدير العام للمؤسسة، المهندس حسن عثمان، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن “هذه المبادرة الأخوية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، موجها الشكر والامتنان للعراق على دعمه الكريم للشعب السوري”.
وأكد عثمان أن “توزيع القمح سيتم وفق خطة مدروسة أعدّتها فرق المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان وصول الحبوب إلى المناطق الأكثر حاجة وتحقيق العدالة في التوزيع”.
وشدد المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا، حسن عثمان، أن “هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق، كما نأمل بأن تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات”.
من جهته، صرح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن “روسيا ستخصص 5 ملايين دولار أمريكي، عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لتوفير الإمدادات الغذائية لسوريا”.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “على الرغم من القيود المالية التي يفرضها الغرب على بلدنا، فقد تمكنا في الآونة الأخيرة، من تقديم مساهمة طوعية أخرى لميزانية برنامج الأغذية العالمي، سيُستخدم منها 5 ملايين دولار أمريكي لتوفير الغذاء لسوريا”.
وأشار نيبينزيا إلى أن “منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تُنهي حاليًا الإجراءات مع السلطات السورية لتنفيذ مشروع ممول من روسيا بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة سوريا والعراق سوريا وروسيا ملایین دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأفغانستان
أعلنت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عن عرض مكافأة مالية تبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد مكان رجل أعمال أميركي محتجز في أفغانستان منذ عام 2022.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في مؤتمر صحفي إن المحتجز يدعى محمود شاه حبيبي، وهو رجل أعمال أميركي يحمل أيضا الجنسية الأفغانية، وقد تم اختطافه في العاصمة كابل بتاريخ 10 أغسطس/آب 2022، إلى جانب سائقه عندما كانا داخل سيارة.
وأكدت بروس أن حبيبي كان يعمل مستشارا لشركة اتصالات محلية في كابل حين تم احتجازه، واتهمت المتحدثة الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان بالمسؤولية عن احتجازه، قائلة "لم نتلقَ أي أنباء عنه منذ اعتقاله الأول، ولم تقدّم طالبان أي معلومات عن مكان وجوده أو حالته الصحية".
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من إطلاق الحكومة الأفغانية سراح أميركيَين، هما راين كوربيت وويليام مكينتي، في يناير/كانون الثاني الماضي ضمن صفقة تبادل مع الولايات المتحدة شملت الإفراج عن سجين أفغاني، وتمّ ذلك بوساطة من دولة قطر.
وتسيطر طالبان على الحكم في أفغانستان منذ أغسطس/آب 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.
وبلغ إجمالي المدفوعات ضمن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي أُطلق عام 1984، أكثر من 250 مليون دولار تم تقديمها لأكثر من 125 شخصا في أنحاء العالم مقابل معلومات ساعدت في حماية الأمن القومي الأميركي أو تحديد مواقع تهديدات أمنية.