وصول أول دفعة من منحة القمح العراقية إلى سوريا عبر معبر البوكمال
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
دير الزور-سانا
وصلت اليوم أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي، وتضم 55 شاحنة محملة بمادة القمح، وذلك في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان في تصريح لـ سانا: “نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية العراق الشقيقة على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، في موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين”.
وأضاف المهندس عثمان: بدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي السورية حيث وصلت الدفعة الأولى إلى محافظة دير الزور، ويجري استلامها في الموقع تمهيداً لتوزيع الكميات على المحافظات الأخرى.
وتابع المهندس عثمان: “نؤكد أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد”.
وأكد المهندس عثمان أن هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق، معرباً عن الأمل بأن تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دفعة هائلة من الشفق القطبي.. عواصف شمسية يشهدها العالم | ما أضرارها؟
يشهد العالم خلال الفترة المقبلة ما يسمي بظاهرة الشفق القطبي وذلك بسبب العواصف الشمسية التي تحدثت فى هذا الصيف.
ظاهرة الشفق القطبييقول خبراء الفضاء أن الشمس أطلقت دفقة هائلة من الطاقة تُسمى القذف الكتلي الإكليلي، مما دفع خبراء الأرصاد الجوية الفضائية إلى إصدار تحذير نادر من عاصفة شمسية شديدة متجهة نحو الأرض تسفر عن الشفق القطبي.
ستكون الشمس في ذروة نشاطها الذي يستمر 11 عامًا ، مما يجعل عروض الضوء أكثر شيوعا وانتشارا، ويقول خبراء الطقس الفضائي إن المزيد من الشفق القطبي و الأضواء الشمالية الملونة سماء الليل لم تر النور بعد.
في ربيع العام الماضي، ضربت أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ عقدين الأرض، منتجة عروضا ضوئية في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.
وفي خريف العام الماضي، أبهرت عاصفة شمسية قوية مراقبي السماء بعيدًا عن الدائرة القطبية الشمالية، حيث ظهرت أضواء راقصة في أماكن غير متوقعة، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة ونيو إنجلاند ومدينة نيويورك.
تظهر عروض الشفق القطبي المعروفة بالأضواء الشمالية والجنوبية بشكل شائع بالقرب من القطبين، حيث تتفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض.
عواصف شمسية شديدةيرصد مراقبو السماء الأضواء في مناطق أعمق في الولايات المتحدة وأوروبا، لأن الشمس تمر بمرحلة تحول جذري، كل أحد عشر عاما، يتبادل قطباها أماكنهما، مما يسبب التواءات وتشابكات مغناطيسية على طول الطريق.
ومن المتوقع أن يستمر النشاط الشمسي حتى نهاية هذا العام على الأقل، على الرغم من أن ذروة النشاط الشمسي لن تكون معروفة إلا بعد أشهر من وقوع الحدث، وفقا لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ماذا تفعل العواصف الشمسية؟يمكن للعواصف الشمسية أن تجلب أكثر من الأضواء الملونة إلى الأرض.
عندما تصطدم الجسيمات سريعة الحركة والبلازما بالمجال المغناطيسي للأرض، فقد تعطل شبكة الكهرباء مؤقتا. كما قد يتداخل الطقس الفضائي مع إشارات راديو مراقبة الحركة الجوية والأقمار الصناعية في المدار.
في عام ١٨٥٩، تسببت عاصفة شمسية شديدة في ظهور شفق قطبي جنوبًا حتى هاواي، واشتعلت فيه النيران في خطوط التلغراف في حادثة نادرة، وربما تكون عاصفة شمسية عام ١٩٧٢ قد فجرت ألغامًا بحرية مغناطيسية أمريكية قبالة سواحل فيتنام.