شباب قسنطينة يواجه الترجي التونسي بشعار لابديل عن الفوز
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يواجه فريق شباب قسنطينة، أمسية اليوم السبت، مضيفه الترجي التونسي، برسم لقاء العودة من الدور التصفوي الأول لرابطة أبطال إفريقيا.
وسيدخل فريق شباب قسنطينة، هذه المباراة، بنية تحقيق الفوز لا غير، من أجل رد الاعتبار لنفسه، وتحقيق التأهل للدور المقبل.
مهمة السياسي لن تكون سهلة في هذه المباراة، بالنظر لحجم المنافس الترجي التونسي، الذي سيكون مدعوما بأفضلية الملعب، والأنصار.
وستلعب هذه المواجهة، بملعب “سوسة الاولمبي” بتونس، انطلاقا من الساعة الرابعة زوالا.
يذكر أن مباراة الذهاب التي جمعت شباب قسنطينة، بالضيف الترجي التونسي، على ملعب الشهيد “حملاوي” بقسنطينة، انتهت بفوز الترجي بثنائية نظيفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الترجی التونسی شباب قسنطینة
إقرأ أيضاً:
متخصصون: الإعلام المهني يواجه تحديات العصر
شكلت قمة الإعلام العربي في دورتها الـ23 منصة حوارية مهمة للوقوف على دور الإعلام المهني في مواجهة تحديات العصر، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والانفجار الرقمي، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي.
وأكد عدد من المتخصصين من مختلف المؤسسات الإعلامية، على هامش القمة، أهمية بلورة رؤية متكاملة حول واقع الإعلام العربي وسبل تطويره، مشددين في الوقت ذاته على الطابع الريادي الذي باتت تتميز به التجربة الإعلامية الإماراتية.
من جانبها، قالت نايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «النهار» الإعلامية، إن الحديث عن التحديات في مجال الإعلام ليس بالأمر الجديد؛ إذ لطالما واجه الإعلام صعوبات على مر العقود، نظراً لأن العالم في تغير دائم والتطور التكنولوجي لا يتوقف.
وأضافت أنه منذ أكثر من 90 عاماً، والعالم يشهد تحولات متواصلة، كل مرحلة تحمل معها موجة جديدة من التطور، وعلينا بصفتنا إعلاميين ومؤسسات إعلامية أن نواكب هذا التغيير ونتطوّر معه، فالتحديات اليوم لا تقتصر على التكنولوجيا؛ بل تشمل أيضاً صعوبات مالية ولوجستية.
وتطرّقت إلى مبادرات جديدة أطلقتها «النهار»، أبرزها إنشاء أكاديمية ومركز أبحاث، فضلاً عن «نيوز كافيه»، وهو فضاء مخصص للنقاشات وتنظيم الفعاليات الثقافية والمعرفية.
وفي هذا الإطار، قال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، إن المشهد الإعلامي شهد خلال السنوات الأخيرة تحولات جوهرية، بدأت مع صعود الإعلام الرقمي، الذي فتح المجال أمام فئة واسعة من المؤثرين، من دون أن يستند بالضرورة إلى قواعد مهنية واضحة.
وأضاف: «بدأنا خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية نلمس حالة من الفرز؛ إذ بات الجمهور قادراً على التمييز بين الغث والسمين، وهو ما أعاد الاعتبار للإعلام المهني، الذي حافظ على الرغم من التحديات على مصداقيته وجودة مضمونه».
وأوضح أن الميزة الحقيقية للإعلام المهني تكمن في دقته، والتحقق من صحة الأخبار، واحترام معايير التحرير والتدقيق، مشيراً إلى أن الإعلام التقليدي لم يعد يعمل بمعزل عن الأدوات الرقمية؛ بل بات يوظفها بشكل إيجابي ومتطور.
وأشاد برقاوي، بتطور الإعلام الإماراتي، حيث أثبتت وسائل الإعلام في الدولة تفوقها في استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والفيديو والتطبيقات متعددة الوسائط.
من جانبها، أكدت راغدة درغام، مستشارة قناتي «العربية» و«الحدث» للشؤون الأمريكية والدولية، أن قمة الإعلام العربي تمثل تجمعاً ناجحاً على كافة المستويات، وفي الوقت ذاته فرصة مهمة للنقد الذاتي داخل الوسط الإعلامي.
وأضافت أنه لم يعد العالم مجرد قرية صغيرة؛ بل بات قرية ضخمة مترابطة، نحن كإعلام عربي لسنا بمنأى عن التأثيرات العالمية، وبدورنا نؤثر في الإعلام الدولي، وهو ما يستدعي منا فهماً أعمق للبيئات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكدت أن التحديات التي يواجهها الإعلام تتطلب وعياً جماعياً، وعلى رأسها تحديات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى الاعتماد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي، والتحليل العميق والتفسير الإنساني للأحداث وهو ما يميز الصحفي الحقيقي، لأن هذه المهنة تقوم على الفهم العضوي والمعرفة العميقة بالواقع، وليس على التوليد الآلي للمحتوى. (وام)