الأسبوع:
2025-06-10@14:10:32 GMT

انتعاش سياحة السفاري في الصحراء الغربية

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

انتعاش سياحة السفاري في الصحراء الغربية

بعد سنوات عجاف استعادت سياحة السفاري عافيتها بعد عودة الامن على سائر البلاد بما فيها الصحراء الغربية بعد حوادث الارهاب المتفرقة التي ضربت السياحة عموما وسياحة السفاري خاصة في صحراء مصر الغربية وواحاتها، كانت حركة سياحة السفاري بالصحراء الغربية والواحات قد توقفت تماما عده سنوات منذ مقتل السياح المكسيكيين بطريق القاهرة الواحات البحرية و تعرض كمين قوات حرس الحدود 101 في 19 يوليو 2014 الى عملية ارهابية كبيرة وهو ما ادى الى البطالة لكل العاملين في هذا المجال وانقطاع مصدر رزقهم ومرورهم بظروف اقتصادية سيئة دفعت البعض منهم الى القبول في العمل في مجالات اخرى لتوفير لقمة العيش لافراد اسرهم وبعد انتعاش سياحة السفاري وسماح الأن بمزاولة العمل مرة اخرى بدء من نهاية عام 2022 عاد كثير من هؤلاء العاملين الى اعمالهم.

وبدأت تحسن التدريجي في أحوالهم المعيشية وسياحة السفاري تجتذب الكثير من السياح سواء المصريين أو العرب أو الأجانب لأسباب كثيرة منها التنوع الذي تحظى به صحراء مصر الغربية وواحاتها من مقومات فريدة لصحاريها وجبالها ووديانها وواحاتها من عيون كبريتية وساخنة وحدائق وأبار وآثار فرعونية وبطلمية ورومانية ومسيحية وإسلامية ومن اهم المقاصد الرئيسية لهذه السياحة تاتي الصحراء البيضاء وجبل الكريستال بواحة الفرافرة في المقدمة ثم الصحراء السوداء، والديست والمعرفة وجبل الانجليز بالواحات البحرية والغابات المتحجرة في طريق القاهرة الواحات البحرية ومعبد امون وجبل الموتى والبحيرات بواحة سيوة اما المساحات الخضراء وسط الصحراء من اشجار النخيل والزيتون وابار المياه الساخنة والكبريتية فهي منتشرة بكل الواحات.

ويقول أشرف لطفى كحيل رئيس مجلس إدارة جمعية محبى الصحراء المشهره منذ عام 2006 ان الجمعية المسؤولة عن تنظيم رحلات السفاري بالتنسيق مع الجهات الامنية من شرطة السياحة وقوات حارس الحدود والمخابرات الحربية.

و تقوم الجمعية بتدريب الكوادر السياحية وعمل دورات اسعافات اولية وحملات نظافة بكل انحاء الواحات البحرية ويبدا الموسم السياحي من اول سبتمبر حتى نهاية شهر مايو وتبلغ ذروة الموسم السياحي في اعياد الكريسماس اما متوسط الرحلات اليومية فهي تبلغ حوالى 50 رحلة بسيارات الدفع الرباعي.

وعن كيفية جلب السياح لهذه الرحلات يقول هاني يسري المصري عضو جمعية محبى الصحراء وصاحب سيارة رحلات سفاري ان هذا يتم عن طريق شركات السياحة او من خلال كل صاحب سيارة رحلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انستجرام وفيسبوك وغيرها او من خلال السائح الذي قام برحلة سفاري من خلال حديثه مع اصدقائه وأقاربه او من خلال صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي وخاصه اذا ما اعجب سائح واستمتع بهذه الرحلات فأنه يسجل هذا على هذه الصفحات ويضيف انه منذ ست سنوات شاركت محافظة الفيوم في سياحة السفاري التى لم تكن موجوده من قبل واصبح لديهم مركز لتنظيم هذه الرحلات وهذه الرحلات غالبا هي ذات اليوم الواحد نظرا لقربها من القاهرة لزيارة بحيرة قارون ووادي الحيتان كما توجد مراكز لتنظيم هذه الرحلات في كل من واحة سيوة وواحة الداخلة وواحة الخارجة.

وعن مدة الرحلة تتوقف على طلب السياح فمنهم من يريد رحلة يومين او ثلاثه ايام او اسبوع كما يقول احمد عبد الله سيد صاحب سياره سفاري وتبدا الرحلة بزياره كل من المعالم السياحية بالواحات البحرية مثل الصحراء السوداء والدست والمغرفة وجبل الانجليز والاستحمام في مياه الابار الساخنه والكبريتية ثم الذهاب لواحة الفرافرة ويتم المبيت في الصحراء البيضاء ليله او ليلتين مع زيارة كل من جبل الكريستال والوديان الملاصقه للصحراء البيضاء ثم زيارة المعالم السياحيه لواحتي الداخلة وواحة الخارجة مثل معبد هيبس وغيره من المعالم الاخري وتنتهي بزيارة بالاقصر او تبدأ الرحلة من الواحات البحرية وتنتهي بواحة سيوة والرحلات التي تزيد مدتها من اسبوع يمكن ان تتضمن رحلة مشي وركوب الجمال وهي من الرحلات المفضلة للسياح الفرنسيين والالمان وقبل عام 2012 كان اقبال السياح من جنوب شرق اسيا والصين نادرا لكن بعد هذا التاريخ بدا الاقبال لهذه الشريحة من السياح واصبحوا مورد اساسي في هذه السياحة وهم غالبا ياتون للاستمتاع بهذه الرحلات في حين السياح الالمان والفرنسيين يأتون الى هذه الرحلات للثقافة والمتعه معا ويريدون معلومات صحيحة من المصاحب لهم لانهم قراء جيدون لكثير من المراجع والكتب عن هذه المناطق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحراء الغربية جولات سياحية سفاري سياحة الواحات البحریة سیاحة السفاری هذه الرحلات من خلال

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات فعالة لتمكين شركات السياحة من استهداف المسافرين في المنطقة

مليكة كينيدي، رئيس تطوير الأعمال في إعلانات يانغو Yango Ads لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا : مع انتعاش مشهد السياحة والتحوّل الذي يشهده القطاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، تتعرض العلامات التجارية للسفر لضغوط متزايدة للوصول إلى الجمهور المناسب، في الوقت المناسب، وبالطرق الصحيحة. أدّت ظاهرة المسافرين المتمرسين رقمياً، وفي المقام الأول الفئة التي تستخدم الهواتف المحمولة، إلى فتح المجال لفرص جديدة للإعلانات الأكثر ذكاءً واعتماداً على البيانات. استقبلت دبي وحدها 18.72 مليون زائر دولي لليلة واحدة في عام 2024، حيث ساهم قطاع السياحة في الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 236 مليار درهم إماراتي، أو 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، في الاقتصاد الوطني. ومع اتجاه المسافرين نحو الإقامة طويلة الأمد واستكشاف المنطقة بعمق، أصبح السباق لجذب المسافرين الجادين أكثر تنافسية من أي وقت مضى.

خلال العام الماضي، برزت الإمارات العربية المتحدة كأعلى وجهة سياحية رائدة عالمياً لسكان دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الناشئة. لهذا، يتحتّم على العلامات التجارية المتخصصة بالسفر أن تتجاوز الحملات الموسمية التقليدية فقط وأن تركّز على تقديم التفاعلات الشخصية في الوقت المناسب، وذلك بتكوين تصوّر واضح لرحلة العميل بأكملها، حيث يتوقع مسافرو اليوم تجارب سلسة تناسبهم وتتوافق مع نواياهم وسلوكياتهم.

تكوين فهم واضح لطريقة تفكير المسافرين الجادين

المسافرون الجادون أكثر من مجرد سائحين محتملين، فهم يخططون بنشاط لرحلتهم القادمة، ويتصفحون التقييمات، ويتابعون تحديثات الطقس، ويقارنون أسعار الرحلات الجوية وأسعار الفنادق. يُبدي هؤلاء المسافرون مؤشرات سلوكية رئيسية مثل البحث المتكرر لمعلومات وبيانات السفر، واستخدام التطبيقات، والحجوزات السابقة، والتفاعل مع أنواع المحتوى ذات الصلة مثل مدونات السفر أو مقاطع الفيديو، مما يشير إلى استعدادهم للحجز.

تبرز في دول مجلس التعاون الخليجي مجموعة من الأنماط المميزة، حيث معدّل السفر الفردي في ازدياد، لا سيما بين الفئات العمرية الأصغر سناً. كما أن للتغييرات الموسمية دور رئيسي في حركة السفر خلال عطلتي العيد وفصل الشتاء، بينما يواصل اتجاه السفر المحلي في النمو في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تُشير أبحاث إعلانات يانغو Yango Ads إلى أن الصيف هو موسم السفر الأكثر شعبية في الأسواق الناشئة، يليه الربيع والخريف بفارق ضئيل.

يتيح إدراك هذه المؤشرات للمسوقين تخصيص محتواهم وحملاتهم بشكل أكثر فعالية، سواءً من خلال مشاركة أدلة سفر مؤثرة أو مشاركة رسائل ملهمة لتشجيع الحجز في اللحظة الأخيرة. لهذا، ينبغي على الجهات الفاعلة في هذا القطاع التخطيط للحملات قبل شهرين إلى ثلاثة أشهر لضمان ظهورها ولتحقيق أقصى تأثير.

تحديد اللحظات المناسبة

من الأهمية بمكان ألا يكون الاستهداف نشاطاً لمرة واحدة فقط. لجذب المسافرين الجادين بفعالية، تحتاج العلامات التجارية إلى التواصل معهم عبر المراحل الثلاث لرحلة السفر:

قبل الرحلة: خلال هذه المرحلة، يبحث المسافرون ويخططون ويبدأون في تصوّر رحلتهم. بالاستفادة من بيانات محركات البحث وإشارات الكلمات الرئيسية (على سبيل المثال، خلال مهرجان دبي للتسوق، من المهم أن تشمل الكلمات الرئيسية “فنادق بالقرب من دبي مول”)، يحدّد المسوّقون الإعلانات وطرق عرضها على المسافرين الجادّين. تساهم إعلانات الفيديو التي يتم عرضها في الوقت المناسب على موقع سفر، أو اللافتات المخصصة على تطبيق لتخطيط سفر، بتحفيز المسافرين على اتخاذ قرار حاسم حول رحلتهم.

أثناء الرحلة: يُعد التفاعل الفوري فعالاً بشكل خاص أثناء السفر. من خلال الاستهداف الجغرافي والإشعارات عبر التطبيقات، تتمكّن العلامات التجارية من تقديم محتوى ملهم، مثل عروض المطاعم، والتجارب المحلية، أو خصومات الرحلات، في أوقات التجاوب العالي. وفقاً لأبحاث ماستركارد، يُبادر المسافرون بتمديد فترة إقاماتهم بشكل متزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يمنح العلامات التجارية فرصة أطول للتفاعل.

بعد الرحلة: لا ينبغي أن ينتهي التفاعل مع المسافر بانتهاء الرحلة وعودته. من إعادة استهداف العملاء للحصول على تعليقات، أو تقديم امتيازات الولاء، إلى الترويج لوجهات جديدة، كل هذه استراتيجيات مهمة للمحافظة على العلاقة وتمهيد الطريق لرحلات مستقبلية. وُعدّ استراتيجية التسويق المُستمرة أمراً بالغ الأهمية، إذ تُمكّن العلامات التجارية من البقاء حاضرة على مدار العام والوصول إلى المستهلكين في مراحل التخطيط المُختلفة.

أدوات وقنوات استهداف فعّالة

تُشير الأبحاث أن ما يقارب عن 90% من المستهلكين يُفضّلون الإعلانات المُخصّصة، وأن 87% منهم أكثر ميلاً للتفاعل مع الإعلانات التي تُناسب اهتماماتهم. تعتمد استراتيجيات الإعلانات الحديثة على البيانات والأتمتة للوصول إلى المستخدمين أينما كانوا. هناك خمس أدوات أساسية يُمكن للعلامات التجارية استخدامها:

إشارات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي: تُعدّ الكلمات الرئيسية القوية (“احجز”، “اشترِ”) مؤشرات قوية على الاستعداد للتحويل. لزيادة ظهور العلامات التجارية، ينبغي عليها الاستفادة من عمليات البحث والوسوم الرائجة المُتعلقة بالفعاليات القادمة (مثل مهرجان دبي للتسوق).

التطبيقات الفائقة: تُوفّر المنصات التي تجمع بين خدمات حجز السيارات، وتوصيل الطعام، ومحتوى السفر، والمدفوعات بيئةً مُوحّدةً لعرض الإعلانات. تُعد هذه الأنظمة المتكاملة مثاليةً لاستهداف المستخدمين في سياق مُحدّد، سواءً كانوا يتنقلون، أو يتناولون الطعام، أو يستكشفون مدينة ما.

الإعلانات البرمجية: باستخدام الاستهداف السياقي، يُمكن للعلامات التجارية عرض الإعلانات الأكثر ملاءمةً تلقائياً بناءً على سلوك المستخدم وتفضيلاته والعوامل البيئية. يعمل هذا على تعزيز التخصيص وتحسين العائد على الإنفاق الإعلاني.

بيانات الطرف الأول: تتيح بيانات المستخدمين المُسجَّلين على موقع ما دقة عرض الإعلانات المناسبة لهم. على سبيل المثال، قد يكون المستخدم الذي حجز رحلة سابقاً مرشّحاً قوياً لعروض عطلة نهاية الأسبوع.

الاستهداف القائم على الموقع: من خلال تحديد المواقع الجغرافية والإشعارات الفورية، يمكن للمسوقين جذب المسافرين بناءً على مواقعهم الحالية. على سبيل المثال، يمكن لإعلان منتجع يُعرض في داشرة يبلغ نصف قطرها 5 كيلومترات من معلم سياحي رئيسي أن يجذب اهتماماً وإقبالاً فورياً من المسافرين.

استراتيجيات إعادة الاستهداف وإعادة التفاعل

تُعد إعادة الاستهداف من أكثر الأدوات فعالية لتحويل الاهتمام بالسفر إلى حجز رحلة بالفعل. يُشير 92% من المسوقين إلى أن إعادة الاستهداف تتفوق على أشكال الإعلانات الأخرى، وأنّ 70% من المستهلكين أكثر عرضة للتحويل بعد مشاهدة إعلانات إعادة الاستهداف.

باستخدام إشارات السفر، مثل الوجهات التي تمت زيارتها أو إجراءات الحجز التي لم تكتمل، يُمكن للعلامات التجارية إنشاء قوائم إعادة تسويق مُخصصة. يُساعد التخصيص المُعتمد على الذكاء الاصطناعي في تصميم عروض ديناميكية بناءً على سلوكيات المستخدمين السابقة، مما يُعزز التفاعل بنسبة تصل إلى 40%.

على سبيل المثال، تُوفر إعلانات يانغو Yango Ads منظومة رائدة من الحلول التقنية للإعلانات (AdTech) تدعم إعادة الاستهداف عبر الهواتف المحمولة والويب والتطبيقات. كما تُتيح التكامل مع وكالات ومنصات السفر الإلكترونية، مما يسمح بإعادة التفاعل بسلاسة عبر نقاط الاتصال المُتعددة. تضمن الحملات القائمة على الأداء، والمدعومة بتحليلات مُفصلة، ​​إنفاق ميزانيات التسويق على الوجهات الأكثر أهمية.

بناء علاقات راسخة مع المسافرين

في منطقة تتميز بسرعة تبني التقنيات الرقمية وتطور توقعات المسافرين، ستزدهر العلامات التجارية التي تتعامل مع التسويق كرحلة لا كوجهة. لا يقتصر استهداف المسافرين الجادين على الحجوزات لمرة واحدة أو التخفيضات السريعة، بل يرتكز على بناء علاقات طويلة الأمد، تُبنى من خلال التفاعل المستمر والمحتوى القوي الناسب.

من خلال الاستفادة من البيانات الذكية، المنصات والقنوات المتعددة، والاستراتيجيات المُوجهة نحو اللحظات المناسبة، تصل العلامات التجارية في قطاع السفر إلى المستخدمين أينما كانوا – قبل رحلاتهم وأثناءها وبعدها. هناك مستقبل واعد في انتظار العلامات التجارية التي تخطط وتتحرك بانسياب وسلاسة مع المسافرين.

 


مقالات مشابهة

  • استراتيجيات فعالة لتمكين شركات السياحة من استهداف المسافرين في المنطقة
  • موسكو تشهد ارتفاعا في أعداد السياح القادمين من الإمارات خلال 2024
  • انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
  • ارتفاع معدلات السياحة في البحر الأحمر رغم التحديات الجيوسياسية
  • مصر.. قفزة في أعداد السياح رغم اضطرابات المنطقة
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان
  • تايمز أوف إسرائيل: صيفٌ لاهب بلا سفر أَو سياحة بسَببِ اليمن
  • من العمل إلى الحريق.. خلاف ينتهي بحرق لودر في الواحات البحرية
  • القبض على سائق وراء إشعال النار بلودر في الواحات البحرية