الأسبوع:
2025-08-02@14:44:08 GMT

انتعاش سياحة السفاري في الصحراء الغربية

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

انتعاش سياحة السفاري في الصحراء الغربية

بعد سنوات عجاف استعادت سياحة السفاري عافيتها بعد عودة الامن على سائر البلاد بما فيها الصحراء الغربية بعد حوادث الارهاب المتفرقة التي ضربت السياحة عموما وسياحة السفاري خاصة في صحراء مصر الغربية وواحاتها، كانت حركة سياحة السفاري بالصحراء الغربية والواحات قد توقفت تماما عده سنوات منذ مقتل السياح المكسيكيين بطريق القاهرة الواحات البحرية و تعرض كمين قوات حرس الحدود 101 في 19 يوليو 2014 الى عملية ارهابية كبيرة وهو ما ادى الى البطالة لكل العاملين في هذا المجال وانقطاع مصدر رزقهم ومرورهم بظروف اقتصادية سيئة دفعت البعض منهم الى القبول في العمل في مجالات اخرى لتوفير لقمة العيش لافراد اسرهم وبعد انتعاش سياحة السفاري وسماح الأن بمزاولة العمل مرة اخرى بدء من نهاية عام 2022 عاد كثير من هؤلاء العاملين الى اعمالهم.

وبدأت تحسن التدريجي في أحوالهم المعيشية وسياحة السفاري تجتذب الكثير من السياح سواء المصريين أو العرب أو الأجانب لأسباب كثيرة منها التنوع الذي تحظى به صحراء مصر الغربية وواحاتها من مقومات فريدة لصحاريها وجبالها ووديانها وواحاتها من عيون كبريتية وساخنة وحدائق وأبار وآثار فرعونية وبطلمية ورومانية ومسيحية وإسلامية ومن اهم المقاصد الرئيسية لهذه السياحة تاتي الصحراء البيضاء وجبل الكريستال بواحة الفرافرة في المقدمة ثم الصحراء السوداء، والديست والمعرفة وجبل الانجليز بالواحات البحرية والغابات المتحجرة في طريق القاهرة الواحات البحرية ومعبد امون وجبل الموتى والبحيرات بواحة سيوة اما المساحات الخضراء وسط الصحراء من اشجار النخيل والزيتون وابار المياه الساخنة والكبريتية فهي منتشرة بكل الواحات.

ويقول أشرف لطفى كحيل رئيس مجلس إدارة جمعية محبى الصحراء المشهره منذ عام 2006 ان الجمعية المسؤولة عن تنظيم رحلات السفاري بالتنسيق مع الجهات الامنية من شرطة السياحة وقوات حارس الحدود والمخابرات الحربية.

و تقوم الجمعية بتدريب الكوادر السياحية وعمل دورات اسعافات اولية وحملات نظافة بكل انحاء الواحات البحرية ويبدا الموسم السياحي من اول سبتمبر حتى نهاية شهر مايو وتبلغ ذروة الموسم السياحي في اعياد الكريسماس اما متوسط الرحلات اليومية فهي تبلغ حوالى 50 رحلة بسيارات الدفع الرباعي.

وعن كيفية جلب السياح لهذه الرحلات يقول هاني يسري المصري عضو جمعية محبى الصحراء وصاحب سيارة رحلات سفاري ان هذا يتم عن طريق شركات السياحة او من خلال كل صاحب سيارة رحلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انستجرام وفيسبوك وغيرها او من خلال السائح الذي قام برحلة سفاري من خلال حديثه مع اصدقائه وأقاربه او من خلال صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي وخاصه اذا ما اعجب سائح واستمتع بهذه الرحلات فأنه يسجل هذا على هذه الصفحات ويضيف انه منذ ست سنوات شاركت محافظة الفيوم في سياحة السفاري التى لم تكن موجوده من قبل واصبح لديهم مركز لتنظيم هذه الرحلات وهذه الرحلات غالبا هي ذات اليوم الواحد نظرا لقربها من القاهرة لزيارة بحيرة قارون ووادي الحيتان كما توجد مراكز لتنظيم هذه الرحلات في كل من واحة سيوة وواحة الداخلة وواحة الخارجة.

وعن مدة الرحلة تتوقف على طلب السياح فمنهم من يريد رحلة يومين او ثلاثه ايام او اسبوع كما يقول احمد عبد الله سيد صاحب سياره سفاري وتبدا الرحلة بزياره كل من المعالم السياحية بالواحات البحرية مثل الصحراء السوداء والدست والمغرفة وجبل الانجليز والاستحمام في مياه الابار الساخنه والكبريتية ثم الذهاب لواحة الفرافرة ويتم المبيت في الصحراء البيضاء ليله او ليلتين مع زيارة كل من جبل الكريستال والوديان الملاصقه للصحراء البيضاء ثم زيارة المعالم السياحيه لواحتي الداخلة وواحة الخارجة مثل معبد هيبس وغيره من المعالم الاخري وتنتهي بزيارة بالاقصر او تبدأ الرحلة من الواحات البحرية وتنتهي بواحة سيوة والرحلات التي تزيد مدتها من اسبوع يمكن ان تتضمن رحلة مشي وركوب الجمال وهي من الرحلات المفضلة للسياح الفرنسيين والالمان وقبل عام 2012 كان اقبال السياح من جنوب شرق اسيا والصين نادرا لكن بعد هذا التاريخ بدا الاقبال لهذه الشريحة من السياح واصبحوا مورد اساسي في هذه السياحة وهم غالبا ياتون للاستمتاع بهذه الرحلات في حين السياح الالمان والفرنسيين يأتون الى هذه الرحلات للثقافة والمتعه معا ويريدون معلومات صحيحة من المصاحب لهم لانهم قراء جيدون لكثير من المراجع والكتب عن هذه المناطق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحراء الغربية جولات سياحية سفاري سياحة الواحات البحریة سیاحة السفاری هذه الرحلات من خلال

إقرأ أيضاً:

نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة

عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
 وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.

أخبار ذات صلة «العربية للطيران» توسع شبكة وجهاتها في روسيا انطلاقاً من رأس الخيمة «مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول

وعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».

وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.

مقالات مشابهة

  • انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
  • عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة
  • أبطال العالم يؤكدون مشاركتهم في «ماراثون عُمان الصحراوي».. يناير المقبل
  • ماذا تقدم السعودية لعشاق سياحة المغامرات؟
  • سجل الآن .. السياحة والآثار تطلق مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي
  • طعن المتهمين في قضية خط غاز الواحات على حكم حبسهم 10 سنوات
  • انتعاش في خور عبد الله.. تسجيل 1522 حركة ملاحية خلال 6 أشهر (فيديو)
  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025