زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتسريع وتيرة التسليح النووي للسفن البحرية بعد الكشف عن مدمرة جديدة قبل أيام قليلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الأربعاء.
وأعلن أن الوقت قد حان الوقت لتسريع تسليح البحرية نوويا من أجل الدفاع عن الدولة وحماية السيادة البحرية من التهديدات الحالية والمستقبلية، محددًا عدة مهام مختلفة لتحقيق ذلك، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية
وتمتلك كوريا الشمالية أسلحة نووية، تصفها بانتظام بأنها رادع ضروري للمناورات العسكرية "العدوانية" التي تقوم بها واشنطن وسول.
ومن المحتمل أن تكون المدمرة الجديدة التي تحمل اسم "تشوي هيون" والتي تم الكشف عنها في حفل أُقيم السبت الماضي، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، مجهزة بـ"صواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى"، وفقا لموقع "إن كيه نيوز" الأمريكي المتخصص.
أخبار العالم| الجيش الأمريكي يقصف 800 هدف حوثي.. كوريا الشمالية تعلن إرسال قوات إلى روسيا.. وترامب يؤكد استعداد زيلينسكي للتخلي عن القرم
كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
وقال كيم جونج أون في تصريح نقلته الوكالة الرسمية إنه من المتوقع أن تدخل السفينة "الخدمة في مطلع العام المقبل" للمساعدة في جعل البحرية الكورية الشمالية "حلقة وصل أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا للردع النووي".
وأوضحت الوكالة الرسمية اليوم أن تجارب إطلاق النار من "تشوي هيون" أجريت في 28 أبريل، باستخدام "صواريخ كروز تفوق سرعة الصوت، وصواريخ كروز استراتيجية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومدافع بحرية أوتوماتيكية عيار 127 ملم".
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أنه في 29 من الشهر الجاري، تم اختبار "أسلحة تكتيكية موجهة من البحر إلى البحر، وأنواع عديدة من المدافع البحرية الأوتوماتيكية، بالإضافة إلى مدافع التشويش الدخانية والرادارية".
يُذكر أن كيم جونج أون قد زار في مارس الماضي موقع تطوير مشروع الغواصة النووية، اعتقادًا بأن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تسليح البحرية کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.