عطيفي وأبو شوصاء يطلعان على أنشطة الدورات الصيفية في مديريات مربع مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اطلّع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي ونائب وزير الشباب والرياضة – عضو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية نبيه أبو شوصاء، اليوم، على أنشطة الدورات الصيفية بمديريات مربع المدينة، في إطار المتابعة الميدانية لسير أنشطة المراكز الصيفية للعام 1446هـ.
شملت الزيارة التفقدية مراكز مجمع الشهيد الصماد بمديرية الميناء، والشهيد طه المداني بمديرية الحالي، والشهيد الصماد بمديرية الحوك، وعمار بن ياسر.
حيث اطلع عطيفي وأبو شوصاء، ومعهما وكيل أول المحافظة رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة أحمد البشري، ووكيل مربع المدينة علي كباري، ومسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عماد البرعي، ومدير مؤسسة الكهرباء أحمد روضان، وقيادات تربوية ومحلية، على أنشطة الدورات الصيفية في حفظ كتاب الله، والثقافة القرآنية والأنشطة التعليمية، والثقافية، والمهارية.
وثمن محافظ الحديدة الجهود المبذولة في تنظيم المراكز الصيفية واستيعاب الطلاب، مشيداً بالتفاعل المجتمعي والدور الإيجابي للكادر التعليمي والإداري في تنمية قدرات النشء والشباب.
فيما أكد نائب وزير الشباب، أن الزيارات تأتي في إطار حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على إنجاح البرامج الصيفية التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ، قادر على الإسهام في عملية التنمية.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الفرعية أحمد البشري، أن البرنامج الصيفي بالمحافظة يسير وفق خطة مركزية تشمل مختلف المديريات، مؤكداً أن اللجنة تتابع بشكل يومي أداء المراكز وتعمل على تذليل الصعوبات الميدانية لضمان تحقيق الأهداف التربوية والوطنية المنشودة.
بدوره أشار وكيل مربع المدينة كباري، إلى أن الدورات الصيفية أثبتت فاعليتها في حماية الطلاب من مخاطر الفراغ والانحراف، من خلال أنشطة مفيدة تسهم في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم المتنوعة.
بدوره، أكد مدير مكتب الشباب والرياضة البرعي، أن الدورات الصيفية تشهد إقبالاً متزايداً، وتعكس نجاحاً في الاستجابة المجتمعية، ما يدفع نحو توسيع التجربة وتطويرها خلال المواسم المقبلة.٤
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.