جائزة أفضل مسلسل طويل في مهرجان كانسيري للعمل النروجي إيه بيتر مان
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
باريس, 30-4-2025 (أ ف ب) - فاز مسلسل التشويق النفسي النروجي "إيه بيتر مان" A better man بجائزة أفضل مسلسل طويل في مهرجان "كانسيري" Canneseries في نال البلجيكي "أوه، أوتو!" Oh, Otto! لقب فئة الأعمال القصيرة.
ويتناول "إيه بيتر مان" قصة توم، وهو رجل نروجي ذو ميول معادية للنساء ويتهجم عليهنّ ليلا عبر الإنترنت من دون أن يفصح عن اسمه.
ومُنِحَت جائزة التمثيل إلى أندرس باسمو الذي يؤدي الدور الرئيسي في "إيه بيتر مان". وفاز هذا المسلسل أيضا بجائزة تلاميذ المدارس الثانوية.
وحصل إنتاج نروجي آخر يجمع بين الدراما العائلية والكوميديا هو "نيبوبيبي" Nepobaby على جائزة السيناريو، وعلى جائزة أداء خاصة أعطيَت لفريق الممثلين بأكمله.
وترأس لجنة التحكيم في هذه الدورة من المهرجان، وهي الثامنة، المؤلف الموسيقي الأميركي جيف روسو، في غياب الممثل نورمان ريدوس الذي كان من المفترض في البداية أن يتولى هذا الدور، ومن أبرز من ضمّتهم اللجنة الممثلتان الفرنسية لويز بورغوان والإسبانية لولا دويناس.
وتألقت النروج أيضا في مسابقة المسلسلات الوثائقية إذ حازت جائزتها عن فيلم "ذي إيجنت-ذي لايف أند لايز أوف ماي فاذر" The agent - The life and lies of my father، وهو تحقيق عن أب أخبر ابنه البالغ عشر سنوات أنه عميل سري.
وفي فئة المسلسلات القصيرة، صوتت لجنة التحكيم، برئاسة الممثلة وكاتبة السيناريو الهولندية مارني بلوك، لصالح فيلم "أوه، أوتو!"، عن مجتمع المثليين في بروكسل.
أك/ب ح/رك
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: السيناريو الأسوأ المتمثل بالمجاعة يتكشف في غزة
قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء إن المجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي من الاحتلال.
وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة".
وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع".
ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية".
ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متخلفة عن الواقع".
وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل".