ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكدت المستشارة ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية لإبراز جرائم الاحتلال في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني في مخالفة للمواثيق الدولية.
وقالت ياسمين موسى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب على الدول كافة الإلتزام بما يصدر عن محكمة العدل الدولية من اراء استشارية.
طالبت المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية الدكتورة ياسمين موسى، إسرائيل بالسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والالتزام بمعاهدات جنيف الرابعة التي تنص على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المستشارة ياسمين موسى محكمة الدولية العدل الدولية فلسطين یاسمین موسى
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.