ما حقيقة تراجع تركيا عن مشروع “قناة إسطنبول”
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، في تصريح حاسم بشأن الجدل الدائر حول مشروع قناة إسطنبول: “سننفذ مشروع قناة إسطنبول بالتأكيد”.
وأكد الوزير أورال أوغلو أن المشروع لا يزال مطروحًا على الطاولة، قائلاً: “لن نتخلى عنه أبدًا”.
اقرأ أيضاأسعار الخبز تهبط في تركيا: من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات
الخميس 01 مايو 2025ويأتي هذا التصريح بعد أن قال وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، مراد كوروم، يوم أمس، إن “مشروع قناة إسطنبول ليس على جدول أعمالنا حاليًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول مراد كوروم مشروع قناة اسطنبول قناة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
في خطوة أثارت غضب أثينا، أعرب وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس عن رفض بلاده لانضمام تركيا إلى برنامج الدفاع الأوروبي “SAFE” بقيمة 150 مليار يورو، متّهماً الاتحاد الأوروبي بتجاهل القانون الدولي.
“نسيتمونا من أجل تركيا”
وفي تصريحات أثارت جدلاً، قال ديندياس: “لا يمكن للدول التي لا تحترم القانون الدولي أن تكون جزءًا من مشاريع الاتحاد الأوروبي”، في إشارة مباشرة إلى تركيا، معتبراً أن بعض الدول الأوروبية تخلّت عن القيم الغربية مقابل مصالح اقتصادية.
تصعيد في الخطاب تجاه تركيا
ورفض ديندياس الانفتاح التركي على الحوار، قائلاً إن “خطاب أنقرة غير مقنع”، كما اتهم تركيا بشكل صريح بتهديد السلم، وبتجاهل حقوق القبارصة الأتراك، معتبراً أن تحركات أنقرة لا تهدف إلى السلام، بل إلى فرض واقع جديد.
تحرك يوناني باتجاه مصر
وأفاد موقع “Middle East Eye” أن اليونان طلبت تدخلًا دبلوماسيًا عاجلاً من مصر لمنع البرلمان الليبي من المصادقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها ليبيا وتركيا عام 2019. وقد سبّب هذا الاتفاق قلقاً شديداً لدى أثينا، التي تسعى بكل الطرق لوقف تنامي النفوذ التركي في المنطقة.
تقارب عائلة حفتر مع أنقرة يُربك أثينا
اقرأ أيضاضبط في وان! مفاجأة صادمة داخل الأكياس: جميعها كانت…
الأحد 08 يونيو 2025وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن زيارة صدام حفتر، نجل اللواء الليبي خليفة حفتر، إلى أنقرة في نيسان/أبريل الماضي، تسببت في مزيد من القلق لدى الجانب اليوناني، في ظل مؤشرات على توجّه عائلة حفتر نحو تعميق علاقاتها مع تركيا، الأمر الذي تعتبره أثينا تهديداً لمصالحها في ليبيا.