عواصف الرمال.. كيف تؤثر العواصف الترابية على صحتنا وكيف نواجهها؟|تقرير تليفزيوني
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل أصبحت تهديدًا متزايدًا يعصف بالعديد من البلدان حول العالم.
هذه العواصف، التي تجلب معها رياحًا محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تتكرر بشكل متزايد، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضرارًا صحية جسيمة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، وفيه تم تسليط الضوء على الزيادة الملحوظة في معدلات العواصف الترابية في السنوات الأخيرة، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة.
ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسيفي كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الجهاز التنفسي.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقلولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتمامًا كبيرًا من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة.
وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمرًا ضروريًا وليس رفاهية. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العواصف الترابية العواصف التغيرات المناخية القاهرة الإخبارية العواصف الترابیة
إقرأ أيضاً:
2500 طالب جديد يعبرون بوابة المستقبل عبر جامعة سبأ... و33 تخصصا انسانيا وتطبيقيا
اقامت نيابة شؤون الطلاب بجامعة اقليم سبأ، اليوم، حفلاً ترحيبياً بالطلاب الملتحقين بالجامعة مساق البكالوريوس للعام الجامعي 2025م / 2026م، في سبع كليات و33 تخصصا انسانيا وتطبيقيا، وعددهم 2500 طالباً وطالبة، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية الـ 63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة والـ 62 لثورة 14 الخالدة والـ 58 لعيد الجلاء.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الدكتور علي الرمال، ايمان الجامعة بان الطالب هو محور العملية التعليمية وغايتها ومن اجله تعمل وتسعى قيادتها لتوفير بيئة جامعية محفزة وآمنة، مليئة بالأنشطة العلمية والثقافية والفنية والرياضية، التي تنمي شخصية الطالب وتفتح امامه افاق الابداع والمشاركة المتميزة.
وقال " إن التحاقكم بهذه الجامعة ليس مجرد انتقال من مرحلة الى اخرى، بل عبور الى عالم ارحب من المعرفة والتجربة والنضج والمسؤولية، ستتعلون هنا كيف تفكرون وليس ماذا تحفظون فقط.. وهنا ستبنون ذواتكم لتكونوا قادة الغد وعقول الوطن المبدعة وسواعده التي تبني وتنهض".
وحث الدكتور الرمال، الطلاب والطالبات بان يغتنموا هذه السنوات الجامعية الذهبية من اعمارهم، ويبنوا فيها حلمهم لبنة لبنة، وان يشاركوا ويبتكروا ويسالوا، وان يكونوا طلاباً يصنعون الفارق، وذكرهم بان التفوق لا يتحقق صدفة، وانما بالانضباط والاصرار والايجابية، وان من يزرع جهدا واخلاصا يحصد مجدا وتميزا.
وشهد الحفل العديد من الكلمات والفقرات الفنية والشعرية والتي نالت استحسان الحاضرين.