ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
ما هو القولون العصبي؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها مجموعة من الأعراض التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي مما يثير الانزعاج والقلق خوفًا من تفاقم المشكلة وزيادة شدة الأعراض، مما يستوجب استشارة الطبيب المختص فورًا.ما هي أنواع القولون العصبي؟
يوجد العديد من الأنواع التي تكشف الإصابة بالقولون العصبي من بينها:
-متلازمة القولون العصبي مع الإمساك، حيث يصبح البراز صلب ومتكتل.
-متلازمة القولون العصبي مع الإسهال، وبالتالي يصبح البراز رخو ومائي.
-متلازمة القولون العصبي مع حركات الأمعاء المضطربة.
ما هي أعراض القولون العصبي؟قد تظهر أعراض القولون العصبي بشكل متكرر حيث تتضح في:
-آلام وتقلصات البطن.-الغازات.
-الانتفاخات.
-الإسهال أو الإمساك.
-مخاط في البراز.
-عدم القدرة على التبرز.
ما هي أسباب متلازمة القولون العصبي؟
لا يوجد سبب محدد حتى الآن يكشف الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، لكن عادة ما يتم تصنيفها بأنها اضطراب عصبي نتيجة التفاعل بين الأمعاء والدماغ.
كيف يتم تشخيص القون العصبي؟أوضح الدكتور باسم أمين، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إنه من الصعب تشخيص متلازمة القولون العصبي دون استشارة الطبيب المختص وذلك بسبب تداخل الأعراض مع مشاكل صحية أخرى.
كما تتضح أعراض الإصابة بالقولون العصبي في ألم البطن، الانتفاخات، صعوبة الهضم، الشعور بالانزعاج فترات طويلة، إلى جانب ذلك يجب التأكد من شيوع هذه الأعراض عند التوتر أو التعرض لضغط زائد تحت الماء أو ضغط نفسي وذلك لسهولة التشخيص والحصول على العلاج المناسب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: متلازمة القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
#سواليف
وجدت تجربة رائدة كُشف عنها في وقت سابق من هذا العام أن #الأشخاص #المعرضين #لخطر #الإصابة_بالخرف قد تحسنت درجاتهم المعرفية بعد تطبيق تغييرات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن #الأطعمة_الغنية بعناصر غذائية معينة مثل #البروتين ومضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.
البيض
ووفق “دايلي ميل”، يشهد #البيض، الذي لطالما وُصف بأنه غني بالدهون والكوليسترول، على وجه الخصوص انتعاشاً في تقدير قيمته الصحية لاحتوائه على أحماض أمينية مفيدة للدماغ.
تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 150 ملغ من الكولين، أي ما يُعادل ربع الكمية اليومية المُوصى بها. والكولين عنصر غذائي أساسي، ويوجد أيضاً في مصادر البروتين مثل: سمك السلمون ولحم البقر وكبد الدجاج، وهو يُعزز الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات.
مقالات ذات صلةويُعتقد أنه يُعزز مستويات الناقل العصبي الأسيتيل كولين، الذي يُنظم الذاكرة والتعلم، ويُقلل مستويات السموم العصبية مثل الهوموسيستين التي تُتلف الخلايا العصبية.
وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت مؤخراً أن كبار السن الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 47% مقارنةً بمن تناولوا أقل من بيضة واحدة أسبوعياً.
عائلة التوت
تشتهر الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، من بين أنواع أخرى، بغناها بمضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات السامة التي تُسمى الجذور الحرة.
إذا تُركت الجذور الحرة دون علاج، فإنها تُسبب الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى الالتهاب وإنتاج بيتا أميلويد.
يتراكم بروتين بيتا أميلويد، الموجود في المادة الرمادية للدماغ، ويشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتسبب انكماش حجمه الإجمالي.
وجدت دراسة أجريت العام الماضي في جامعة سينسيناتي أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاماً والذين تناولوا كوباً من الفراولة يومياً لمدة 12 أسبوعاً حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة، وظهرت عليهم أعراض اكتئاب أقل مقارنةً بمن لم يتبعوا هذه التوصيات.
الحبوب الكاملة والمكسرات
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الذين تناولوا الحبوب الكاملة بانتظام كان لديهم معدل تدهور أبطأ في الذاكرة مع التقدم في السن مقارنةً بمن لم يتناولوا هذه الأطعمة.
وفي الوقت نفسه، تُعد المكسرات غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية، والتي قد تزيد من حجم مركز الذاكرة في الدماغ، وهو الحُصين.
وبحسب دراسة حديثة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تبين أن تناول حفنة من المكسرات غير المملحة يومياً كافٍ لتقليل خطر الإصابة بالخرف.