إسرائيليون: نعيش انحطاطا غير مسبوق وعلينا ألّا نتعوده
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
باغتت الحرائق التي اندلعت غربي القدس حكومة بنيامين نتنياهو قبل ساعات من احتفالاتها بـ "يوم الاستقلال"، واستعدادها لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، ووضعتها في مرمى انتقادات الإعلام الإسرائيلي إذ قال بعض ضيوفه، إن إسرائيل "تعيش انحطاطا غير مسبوق".
فقبل ساعات من الاحتفالات التي كانت مقررة بعد غروب أمس الأربعاء، وجدت إسرائيل نفسها في مواجهة حريق غير مسبوق في منقطة القدس وتل أبيب، مما دفعها إلى إخلاء سكان عشرات البلدات والمستوطنات.
وأعلنت الحكومة الطوارئ، وألغت كافة فعاليات يوم الاستقلال، بينما واصلت عشرات فرق الإطفاء السيطرة على الحريق -الأضخم في تاريخ إسرائيل- دون جدوى.
وقال عضو حركة "جنود احتياط-جنود النصر"، عومر بن حمو، إن إسرائيل "حزينة في يوم الاستقلال، ليس فقط بسبب الحريق الواسع، وإنما أيضا بسبب آلاف أوامر الاستدعاء التي وجهت للاحتياط، وتأهب الجيش لتوسيع حربه في غزة".
وطالب حمو بضرورة التأكد من وجود رابط بين هذا الحريق وبين التوسع المحتمل للعمليات في غزة، قائلا "إن هناك من يحاول إلهاء إسرائيل واستنفاد طاقتها البشرية".
وعبر عن اعتقاده بأن إسرائيل لا يمكنها توسيع عملياتها في غزة بينما هي تكافح الحرائق التي اندلعت في غابات القدس وعدد من المناطق الأخرى.
إعلان
انحطاط غير مسبوق
وعندما افتتح نتنياهو احتفال يوم الاستقلال، هاجم والد الرائد الإسرائيلي دافير تسيون ريفح، الذي قتل خلال المعارك، رئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبه بعدم ذكر اسم ابنه على لسانه.
وكان ريفح -وفق القناة 13- يقود فصيلا في لواء ناحل وقتل في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد صرخ والده في وجه أوحانا، إن دماء ابنه تلطخ كراسيهم. كما تعرض نتنياهو في الحفل وهو يخطب إلى مقاطعات من الحاضرين الذين اتهموه بالدوس عليهم.
ولم يبتعد ذوو الأسرى عن هذا السياق، حيث أكدت يفعات كلدرون -وهي قريبة أسير سابق في غزة- أنه "لا يوجد ما يدعو إسرائيل للاحتفال بيوم الاستقلال"، وقالت إن على الحكومة إعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم، وألا تعتاد هذا الوضع.
كما قالت حيروت نمرودي -والدة أسير في غزة- إن إسرائيل "لا يمكنها التعافي والبدء بمستقبل أفضل ما لم تستعد كافة الأسرى من غزة".
أما محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي يسسخاروف، فكان أكثر حدة بقوله إن إسرائيل "تعيش أشد درجات الانحطاط".
وختم يسسخاروف، "نحن حاليا في قاع الحضيض الذي نعتقد كل مرة أننا وصلنا إليه ثم نصطدم بمدى الانحطاط الذي يمكننا الوصول إليه، وهذا اليوم (يوم الاستقلال) يوم حزين لأننا نرى أين وصلنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات یوم الاستقلال إن إسرائیل غیر مسبوق فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشروع تركي يثير غضب التجار والسكان.. ما القصة؟
تركيا ـ أثار مشروع “مسار الحافلات”، الذي بدأته بلدية دنيزلي الكبرى في شارع الاستقلال التابع لمنطقة باموكالي، حالة من الجدل بين التجار والسكان المحليين، الذين عبّروا عن خشيتهم من تفاقم أزمة مواقف السيارات وتعطيل الحركة التجارية اليومية.
ويهدف المشروع، الذي يُعد الأول من نوعه في المدينة، إلى تخفيف الازدحام المروري وتشجيع استخدام وسائل النقل العام عبر تخصيص مسار حصري لحافلات النقل العام في شارع الاستقلال، أحد أكثر الشوارع ازدحامًا في المدينة.
احتجاجات ومطالبات بالحوار
وأكد أصحاب المتاجر في المنطقة أن التغييرات المرورية المفروضة ستؤثر سلبًا على حركة الزبائن، كما ستعقّد عمليات التوصيل والتحميل. واعتبروا أن المشروع تم تنفيذه دون التشاور معهم أو أخذ مصالحهم في الاعتبار، مشيرين إلى أن شكاواهم لم تلقَ استجابة من الجهات المعنية.
اقرأ أيضا
مشاهد فاخرة وزعماء قبائل.. زفاف رئيس شباب العدالة والتنمية…
الإثنين 28 يوليو 2025وقال عدد من التجار إنهم “لم يجدوا طرفًا رسميًا للتواصل معه بشأن المشاكل المتوقعة”، ما دفعهم إلى التخطيط لتنظيم احتجاجات سلمية بهدف لفت الانتباه إلى ما وصفوه بـ”التداعيات السلبية المحتملة للمشروع على البيئة التجارية في الشارع”.
تفاصيل الترتيب المروري الجديد
وبحسب الترتيب الجديد، سيتم تقسيم شارع الاستقلال إلى مسارين: أحدهما مخصص لحركة المرور العامة في اتجاهي السير، والآخر مخصص حصريًا لحافلات النقل العام، ولن يُسمح للمركبات الخاصة باستخدامه.