باغتت الحرائق التي اندلعت غربي القدس حكومة بنيامين نتنياهو قبل ساعات من احتفالاتها بـ "يوم الاستقلال"، واستعدادها لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، ووضعتها في مرمى انتقادات الإعلام الإسرائيلي إذ قال بعض ضيوفه، إن إسرائيل "تعيش انحطاطا غير مسبوق".

فقبل ساعات من الاحتفالات التي كانت مقررة بعد غروب أمس الأربعاء، وجدت إسرائيل نفسها في مواجهة حريق غير مسبوق في منقطة القدس وتل أبيب، مما دفعها إلى إخلاء سكان عشرات البلدات والمستوطنات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي بغزة: مساكين هؤلاء الجنود أرهقهم قصفناlist 2 of 2نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهندend of list

وأعلنت الحكومة الطوارئ، وألغت كافة فعاليات يوم الاستقلال، بينما واصلت عشرات فرق الإطفاء السيطرة على الحريق -الأضخم في تاريخ إسرائيل- دون جدوى.

وقال عضو حركة "جنود احتياط-جنود النصر"، عومر بن حمو، إن إسرائيل "حزينة في يوم الاستقلال، ليس فقط بسبب الحريق الواسع، وإنما أيضا بسبب آلاف أوامر الاستدعاء التي وجهت للاحتياط، وتأهب الجيش لتوسيع حربه في غزة".

وطالب حمو بضرورة التأكد من وجود رابط بين هذا الحريق وبين التوسع المحتمل للعمليات في غزة، قائلا "إن هناك من يحاول إلهاء إسرائيل واستنفاد طاقتها البشرية".

وعبر عن اعتقاده بأن إسرائيل لا يمكنها توسيع عملياتها في غزة بينما هي تكافح الحرائق التي اندلعت في غابات القدس وعدد من المناطق الأخرى.

إعلان

انحطاط غير مسبوق

وعندما افتتح نتنياهو احتفال يوم الاستقلال، هاجم والد الرائد الإسرائيلي دافير تسيون ريفح، الذي قتل خلال المعارك، رئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبه بعدم ذكر اسم ابنه على لسانه.

وكان ريفح -وفق القناة 13- يقود فصيلا في لواء ناحل وقتل في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد صرخ والده في وجه أوحانا، إن دماء ابنه تلطخ كراسيهم. كما تعرض نتنياهو في الحفل وهو يخطب إلى مقاطعات من الحاضرين الذين اتهموه بالدوس عليهم.

ولم يبتعد ذوو الأسرى عن هذا السياق، حيث أكدت يفعات كلدرون -وهي قريبة أسير سابق في غزة- أنه "لا يوجد ما يدعو إسرائيل للاحتفال بيوم الاستقلال"، وقالت إن على الحكومة إعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم، وألا تعتاد هذا الوضع.

كما قالت حيروت نمرودي -والدة أسير في غزة- إن إسرائيل "لا يمكنها التعافي والبدء بمستقبل أفضل ما لم تستعد كافة الأسرى من غزة".

أما محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي يسسخاروف، فكان أكثر حدة بقوله إن إسرائيل "تعيش أشد درجات الانحطاط".

وختم يسسخاروف، "نحن حاليا في قاع الحضيض الذي نعتقد كل مرة أننا وصلنا إليه ثم نصطدم بمدى الانحطاط الذي يمكننا الوصول إليه، وهذا اليوم (يوم الاستقلال) يوم حزين لأننا نرى أين وصلنا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات یوم الاستقلال إن إسرائیل غیر مسبوق فی غزة

إقرأ أيضاً:

بسبب مشروع الميزانية.. صدام علني غير مسبوق بين ترامب وماسك

شهدت الساحة السياسية الأميركية توترًا غير مسبوق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير التقني إيلون ماسك، بعد أيام قليلة من مغادرة الأخير منصبه الرسمي، وسط خلافات حادة بشأن مشروع الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبايس إكس، ندد يوم الثلاثاء بمشروع القانون الذي وصفه بـ"الضخم والشائن"، ما أثار استياء بالغًا لدى ترامب، الذي رد عليه خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، قائلا: "لقد خاب أملي كثيرًا، ماسك كان يعرف تفاصيل المشروع أفضل من أي شخص هنا، وفجأة أصبح ينتقده".

أخبار متعلقة جوتيريش: لا بديل عن حل الدولتين وعلى قادة العالم السعي إليههبوط اضطراري لطائرة في ألمانيا وإصابة 9 ركاب.. ماذا حدث؟ماسك يرد: "ترامب مخطئ"

لم تمض دقائق على تصريحات ترامب حتى رد ماسك عبر منصة إكس، نافيًا علمه الكامل بتفاصيل مشروع القانون، وواصفًا اتهامات الرئيس الأمريكي بـ"الخاطئة".

ثم صعد ماسك من حدة لهجته، مشيرًا إلى أن ترامب كان سيخسر انتخابات 2024 لولا دعمه الشخصي، وقال في منشور لاذع: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، أي قلة وفاء هذه؟".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك دعم حملة ترامب بـ70 مليون دولار - axios

خسائر ضخمة لشركة تسلا

جاء هذا الصدام العلني ليؤثر مباشرة على أسهم شركة تسلا، التي سجلت تراجعًا حادًا في بورصة وول ستريت، إذ انخفض سعر السهم إلى 285.41 دولار، أي بخسارة بلغت 14.04%، ما أدى إلى فقدان أكثر من 140 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة في يوم واحد.

تهديد بإلغاء عقود حكومية لماسك

وفي تصعيد إضافي، لوّح ترامب بإلغاء العقود الحكومية الضخمة الممنوحة لشركات ماسك، والتي تشمل عقود إطلاق صواريخ فضائية وتوفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك".
وقدرت وسائل إعلام أمريكية أن إجمالي قيمة هذه العقود يصل إلى نحو 18 مليار دولار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صدام بين دونالد ترامب وإيلون ماسك - رويترز

ردًا على ذلك، أعلن ماسك أن شركة سبايس إكس ستبدأ فورًا سحب مركبة "دراجون" الفضائية من الخدمة، وهي مركبة تلعب دورًا محوريًا في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة "ناسا".

وكتب ماسك عبر منصة إكس: "في ضوء بيان الرئيس عن إلغاء عقودي الحكومية، ستباشر سبايس إكس سحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة على الفور".

خلفيات التوتر بين ترامب وماسك

تأتي هذه التطورات بعد أيام من حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضاوي، احتفاء بانتهاء فترة توليه رئاسة هيئة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض النفقات الفيدرالية.

ويرى مراقبون أن الانتقادات العنيفة لمشروع الميزانية كانت القشة التي قصمت العلاقة، خاصة بعد قرار ترامب سحب مرشح ماسك لرئاسة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وهو ما أضاف بُعدًا شخصيًا للخلاف.

مقالات مشابهة

  • لم نستعد لحرب طويلة.. ضباط إسرائيليون يحذرون من استنزاف خطير للعتاد والجنود
  • الاحتلال يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق
  • مصر أكتوبر: الإخوان يعيشون حالة من الإفلاس السياسي .. وعلينا توحيد الصف خلف القيادة السياسية
  • مراكش..إقبال غير مسبوق من المستثمرين والسياح الأجانب على اقتناء العقارات
  • بسبب مشروع الميزانية.. صدام علني غير مسبوق بين ترامب وماسك
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تراجع غير مسبوق في عدد الأضاحي هذا العام
  • كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينية
  • جامعة البترا وقناة المملكة تحتفلان بعيد الاستقلال بمباراة ودية
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن