باحثون يكشفون كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أثبتت دراسة حديثة أن الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تساعد الأطفال على مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يساهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل.
وأكد الباحثون أن فهم كيفية تأثير مكونات حليب الأم على الجهاز المناعي قد يفتح آفاقا لتحسين صحة جميع الأطفال، بما فيهم من لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
وركزت الدراسة، التي قادها كل من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) ومعهد بيكر للقلب والسكري بالتعاون مع عدة مؤسسات بحثية، على تفسير سبب انخفاض معدلات العدوى والالتهابات المزمنة لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة طويلة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الطفولة مثل الحساسية والسكري والربو لاحقا.
وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 900 رضيع. واستعرضت الدراسة حوالي 800 نوع من الدهون وعلامات أيضية أخرى في دم الأطفال حتى عمر 12 شهرا، واكتشفت أن الرضاعة الطبيعية تؤثر بشكل واسع على هذه العناصر الحيوية.
وأشارت النتائج إلى دور بارز لنوع خاص من الدهون يسمى "بلازمالوجينات"، المتوفرة بكثرة في حليب الأم، في تقليل الالتهاب. وهذه الدهون، التي لا توجد عادة في الحليب الصناعي، تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
وأكدت الدكتورة ساتفيكا بوروجوبالي، من معهد بيكر: "يلعب حليب الأم دورا محوريا في دعم الجهاز المناعي للمواليد الجدد، فهو غني بالدهون والعناصر الغذائية الأساسية، إضافة إلى الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تحمي الطفل من الأمراض".
وأضافت: "حددت الدراسة مسارات بيولوجية رئيسية توضّح كيف تحسّن الرضاعة الطبيعية الصحة المناعية وتقليل الالتهابات، ما يخفّض خطر الإصابة بأمراض الطفولة المزمنة وأمراض القلب والسكري في مراحل لاحقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية مكافحة العدوى الالتهابات المزمنة حليب الأم الجهاز المناعي الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الأسرى المحررون يكشفون فظاعة الأوضاع داخل سجون الاحتلال (شاهد)
كشف عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين عن الأوضاع المأساوية التي عاشوها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وفي شهادات مؤلمة، وصف الأسرى المحررون اليوم الإثنين، الظروف اللاإنسانية التي يواجهونها، بما في ذلك الضرب والتعذيب، والاكتظاظ الشديد في الزنازين، ونقص الرعاية الطبية، وسوء التغذية.
وأشار الطبيب سامر حلبية، وهو أسير مقدسي اعتقل في 2016، وكان يقضي حكما بالسجن 27 عاما، أنه فقد أكثر من 30 كلغ من وزنه بسبب سوء الأوضاع في السجون.
وأظهر بعض الأسرى جانبا من الأمراض الجلدية التي أصابتهم بسبب سوء الرعاية الصحية، حيث انتشر "الجرب" وأمراض أخرى خلال الشهور الماضية.
كما أكد آخرون أن الانتهاكات اليومية، بما في ذلك التفتيشات العنيفة والعزل الانفرادي، تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وإضعاف روحهم المعنوية.
وإلى جانب أسرى الضفة الغربية الذين خرجوا، من المتوقع أن يصل خلال الساعات المقبلة أكثر من 1500 أسير من قطاع غزة في صفقة التبادل التي خرج بموجبها 20 أسير إسرائيلي.
لحظة وصول الأسرى المحررين من سجون الاحتلال إلى رام الله pic.twitter.com/rSGGRwrdi2
— عربي21 (@Arabi21News) October 13, 2025صورة| آثار مرض السكابيوس الجلدي تبدو على جسد الأسير المقدسي خالد الصباح من بلدة صورباهر، نتيجة الإهمال الطبي والعزل والظروف القاسية داخل الزنازين. pic.twitter.com/XXOSvNkROu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 13, 2025"وضع الأسرى صعب، كلنا خسرنا وزن".. بعد عشرة أعوام من الاعتقال، الأسير المقدسي طبيب الأسنان سامر حلبية يعانق الحرية pic.twitter.com/Wfn1PCelf2
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 13, 2025