نائب رئيس تحرير "الفجر" يدعو الصحفيين للمشاركة الكثيفة في انتخابات التجديد النصفي والجمعية العمومية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد ناسه، نائب رئيس تحرير بوابة "الفجر" الإلكترونية، على الأهمية القصوى للمشاركة الفاعلة في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين والجمعية العمومية غدًا الجمعة.
وقال في تصريحات صحفية: "إن المشاركة القوية في انتخابات التجديد النصفي، هي خطوة أساسية نحو اختيار قيادات نقابية قادرة على فهم تحديات المهنة، والعمل بجدية على إيجاد حلول عملية لمشكلاتها المتراكمة، أصواتنا في صناديق الاقتراع هي أداتنا للتغيير والتأثير".
وأضاف أن حضور الجمعية العمومية يمثّل فرصة حقيقية لفتح نقاش جاد ومستفيض، حول الأزمات التي تواجه الصحافة والصحفيين في مصر، وأنها منصة حيوية لتبادل الآراء والمقترحات، والخروج برؤى موحّدة، تُسهم في رسم مستقبل أفضل لمهنة الصحافة.
ودعا "ناسه" جميع أعضاء نقابة الصحفيين، إلى تحمّل مسؤوليتهم الوطنية والمهنية، والمشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الديمقراطي الهام، مؤكدًا أن قوة النقابة تُستمد من وحدة صفوف أعضائها، وحرصهم على المساهمة في صناعة القرارات، التي تخدم مصالحهم ومستقبل المهنة.
ومن المقرر إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، غدًا الجمعة 2 مايو 2025، في مقر النقابة الكائن بـ4 شارع عبدالخالق ثروت، وذلك وفقًا لقانون إنشاء نقابة الصحفيين 76 لسنة 1970.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات التجدید النصفی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.