نظم عبدالله بلحيف النعيمي أبياتاً شعرية بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون للإمارات، أكد فيها أن لبنان شمس ساطعة في محيطها العربي، ولا نريد لنورها أن يخفت، وقال فيها:
عُودي لِصَفِّ العُرْبِ بَيْرُوتُ
عُودي وَزِيدِي مَجْدَنا صوتا
عُودي لِقَلْبٍ زَادَهُ ألَمٌ
لا نبتغي -لُبْنَانَنا- صمتا
الخَوْفُ مِنْ أَعْدَاءِ أُمَّتِنَا
أَعْدَاؤُنا تَبْغِي لَنَا حتَّا
وَاليَوْمَ زَالَ الهَمُّ عن وَطَنِي
والعِزُّ لاحَ ليدفعَ الموتا
عُودي، فَإِنَّ الوَعْدَ في بَلَدِي
دِينٌ عظيمٌ وحَّدَ الشتَّى
والشَّمْسُ تنشِرُ نُورَها حللاً
تَحْمِي بِلادَ العُرْبِ والسَّمتا
ابنُ العُرُوبَةِ شامِخٌ أَبَدًا
رغْمَ المَآسِي يحرسُ البيتا
ما أنتِ إلَّا نجمةٌ سطعَتْ
لا، لا نريدُ لنورِها خفتا
أبدعْتِ والأيامُ شاهدةٌ
للناسِ كنتِ الماءَ والزيتا
عودي إلى مجدٍ نهيمُ بهِ
يا ليتَ عوْدَ المجدِ، يا ليتا
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بلحيف النعيمي الإمارات لبنان
إقرأ أيضاً:
ماذا نفعل في أيام التشريق؟.. أهم الأعمال فيها وسبب تسميتها
أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
وسميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك.
ماذا نفعل في أيام التشريق؟يذهب الحاج في أول أيام التشريق وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جمرة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
رمي الجمرات في أيام التشريقوقالت دار الإفتاء المصرية إن الحاج يفعل 6 أمور طوال أيام التشريق والتي تبدأ من 11 من ذي الحجة إلى 13 من شهر ذي الحجة.
والأمور التي يقوم لها الحاج كما يلي:
1- يبقى الحاج بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق ذهب إلى رمي الجمرات.
2- يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
3- ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا.
4- إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
5- إن لم يتعجل بات بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات.
6- وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه.