أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن العمل في الإسلام يُعد من أعظم العبادات إذا اقترن بالإخلاص والإتقان، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمر الإنسان بعمارة الأرض واستصلاحها والاستفادة من خيراتها، بما يحقق منفعة للفرد والمجتمع.

سنن يوم الجمعة وأفضل الأعمال فيه.. سورة الكهف والتبكير إلى الصلاةأعمال ثوابها يعدل قيام الليل.

. احرص عليها

وأوضح فرماوي، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن مفهوم "العمل عبادة" لا يُفهم على إطلاقه، وإنما يجب أن يُمارس في إطار لا يتعارض مع أداء الفروض الدينية.

وأكد، أن الانشغال بالعمل لا يُبرر ترك الصلاة أو التقصير فيها، وقال: "العمل عبادة، لكن ليس في وقت العبادة".

وأشار إلى أن النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية تزخر بالأدلة التي تؤكد عِظم الأجر لمن يعمل من أجل رزقٍ حلال، مستشهدًا بقوله تعالى: *"إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً"*، في إشارة إلى أن الله يجازي كل من يتقن عمله ويؤديه بأمانة.

طباعة شارك وزارة الأوقاف العمل عمارة الأرض العبادة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف العمل عمارة الأرض العبادة

إقرأ أيضاً:

نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة.. الإفتاء توضحها

ورد الى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه "يشرد ذهنى في الصلاة ولا أعرف كيف أنهيتها، فماذا أفعل حتى أخشع في صلاتي؟".
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية عن السؤال قائلة: إن شرود الذهن في الصلاة قلّما يسلم منه أحد، وذلك نتيجة لانشغال القلب في أمور الدنيا من مال وأهل ومشكلات وغيرها.

وتابعت: “لذا على المسلم أن يحرص على تصفية قلبه من عوالق تلك الأمور قبل الشروع بتكبيرة الإحرام، فيكون حاضر القلب في صلاته من التكبير إلى التسليم، بحيث لا يفكر في غير صلاته، ويعمل على مجاهدة النفس في ذلك - ولو طال الأمد - حتى يصلي صلاة تامة كاملة”.


وأشارت إلى أن الإمام الغزالي رحمه الله قال: "اعلم أن تخليص الصلاة من الشوائب والعلل، وإخلاصها لله تعالى، وأداؤها بالشروط الظاهرة والباطنة من خشوع وغيره، سبب لحصول أنوار القلب ... فليحذر الإنسان مما يفسدها ويحبطها، فإنها إذا فسدت فسدت جميع الأعمال، إذ هي كالرأس للجسد". ينظر "إعانة الطالبين".

ولفتت الى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الإكثار من السنن تعويضا لما قد ينقص الأجر في صلاتنا، جاء في "مغني المحتاج": "والحكمة في السنن تكميل ما نقص من الفرائض بنقص نحو خشوع كترك تدبر قراءة".


ونوهت أنه قد روى الإمام أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ»، قَالَ: " يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ، قَالَ: أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ).

وأكدت أن من فضل الله علينا أن الصلاة ما دامت مستوفية لشروطها وأركانها فهي صحيحة، ولا يبطلها قلة الخشوع فيها، لكن يقلل من أجرها، قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) المؤمنون.

نصائح للخشوع فى الصلاة

وقدمت دار الإفتاء عدة نصائح للخشوع فى الصلاة، وهى:

1- الاستعداد للصلاة بعد دخول وقتها من ترديد أذان.

2- حسن الوضوء والاستشعار بمن ستقف بين يديه في الصلاة.

3- الحرص على صلاة الجماعة.

4- ومعرفة أركان وسنن الصلاة.

5- واستحضار ما تقرؤه في الصلاة من قرآن وذكر.
6- واسأل الله دائما أن يرزقك الخشوع، وأن يجنبك المعاصي، فقد تكون هي سبب حرمان الخشوع.

طباعة شارك الإفتاء نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة كيف أخشع فى الصلاة الصلاة نصائح للخشوع فى الصلاة

مقالات مشابهة

  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • متحدث الشؤون الإسلامية: اعتماد أكثر من 1300 داعية يعملون بالمشاعر المقدسة
  • نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة.. الإفتاء توضحها
  • هل يتسبب السحر في تأخر الزواج والحصول على فرص العمل؟ داعية تجيب
  • تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • أحمد الفرماوي: يوم عرفة سيد الأيام وصيامه يكفّر ذنوب عامين
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض
  • الأوقاف تفتتح 20 مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله