الدويري: تحول إستراتيجي في توزيع قوات الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
كشف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري عن تحول إستراتيجي في توزيع القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين لن يشاركوا في القتال بغزة، وفقا لما أعلنته القناة الـ13 الإسرائيلية.
وأوضح الدويري أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإرسال قوات الاحتياط إلى الجبهة اللبنانية والجبهة السورية والضفة الغربية، في حين سيتم سحب القوات النظامية من هذه المناطق لتعزيز العمليات في قطاع غزة.
وأعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية -اليوم الجمعة- أن الحكومة والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في غزة واستدعاء آلاف من جنود الاحتياط.
التركيز على المواصي
وبحسب الخبير العسكري، فإن هذا التحرك يأتي ضمن ما سماه "تعميق العملية العسكرية" في غزة، إذ أظهرت مؤشرات أولية أن الأولوية الإسرائيلية تتجه نحو منطقة المواصي.
وأشار الدويري إلى وجود تسريبات إسرائيلية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتقد بوجود عناصر من المقاومة في منطقة المواصي، وأنه يخطط لتفريغ المنطقة وإرسال سكانها إلى تل السلطان بعد محاصرته، مع السماح بدخول المنطقة بعد إجراء عمليات تفتيش.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة التي تتحدث عنها إسرائيل كـ"منطقة آمنة جديدة" هي في الواقع "منطقة مدمرة بالكامل"، مشيرا إلى أن المقاومة لا تزال نشطة فيها، إذ استهدفت مجموعة من الآليات الإسرائيلية مؤخرا، مما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين، أحدهم في حالة خطيرة.
إعلانوذكّر الخبير العسكري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد تحدث قبل أسابيع عن "خط موراغ" والمنطقة الواقعة بينه وبين شارع صلاح الدين، والتي تبلغ مساحتها 75 كيلومترا مربعا، مرجحا أن تكون هذه المنطقة ضمن المناطق التي ستشهد تعميقا للعمليات العسكرية، إضافة إلى توسيع المناطق العازلة التي تمتد من الشمال إلى الشرق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم أرضية مبنى ويُخطر بوقف عمل غرف زراعية شرق قلقيلية
قلقيلية - صفا هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أرضية مبنى قيد الإنشاء شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية الغربية من القرية، وهدمت أرضية اسمنتية، تعود للمواطن عبد الله عباس عودة، وتبلغ مساحتها نحو 150 مترًا مربعًا. وفي السياق، سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بوقف العمل في ثلاث غرف زراعية في المنطقة الشرقية من القرية، بحجة البناء دون ترخيص في المناطق المصنفة (ج). وذكرت المصادر أن هذه المنشآت تعود لكل من: بشار عبد اللطيف تيم، معاذ رشدي بليه، ومحمد محمود محيسن، وتبلغ مساحة كل غرفة نحو 20 مترًا مربعًا.