الثورة / / متابعات

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن تسعة مواطنين استشهدوا، بينهم طفلان وشقيقان، وأصيب العشرات بجروح، غالبيتهم خطيرة، إثر قصف طائرات العدو الصهيوني اليوم الجمعة منزلا، ومركز خدمات بقطاع غزة.
وقالت الوكالة إن ستة مواطنين استشهدوا، وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، إثر غارة صهيونية استهدفت منزلا مأهولا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.


وأكدت استشهاد ثلاثة أطفال بينهم شقيقان، وإصابة عدد من المواطنين، في غارة من مسيرة صهيونية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل خيمةً في نادي خدمات البريج وسط القطاع.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ102 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشار فرق مشاة في عدة أحياء، وتُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة.
وتشهد مدينة جنين كذلك أضرارًا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورًا، في ظل تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، ما أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها.
وتتواصل عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام صهيونية تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام في منطقة المغازي وسط قطاع غزة مطلع العام الماضي، وأسفرت عن مقتل 21 ضابطا وجنديا صهيونيا بينهم 14 من الوحدة 8208 التي قُتل معظم أفرادها.
وقال جنود صهاينة ناجون من العملية في حديث لوسائل إعلام صهيونية إن جيش الاحتلال كثف نيرانه في المنطقة وقام بتمشيطها عدة مرات حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوات الهندسة لنسف مباني فيها.
وأشاروا إلى أن قوات نجدة حاولت الوصول لمكان العملية لكنها مرت فوق حقل ألغام كان معدا بشكل مسبق من قبل كتائب القسام وتم تفجيره ثم انسحب في القوة، ما دفع طيران الاحتلال إلى قصف محيط العملية بشكل جنوني وعزلها، ثم تم استقدم آليات ثقيلة، وبقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال الجنود القتلى من المبنى.
وفي حينها، نشرت كتائب القسّام، تفاصيل استهدافها لقوات العدو الصهيوني في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قالت إنها في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم 22 يناير 2024م، تمكن مقاتلوها من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث استهدافوا منزلاً تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
وأضافت كتائب القسام، أنه وبعد تنفيذ العملية استهدف مقاتلوها دبابة “ميركفاه” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، وقاموا بتفجير حقل ألغام بقوة النجدة التي حضرت للمكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
وأعلن جيش العدو الصهيوني في حينها مقتل 21 ضابطًا وجنديًا في حدث وصف بـ”الأصعب” تعرضت له قواته خلال الاجتياح البري لقطاع غزة، لكنه لم يورد أية تفاصيل عن العملية.
وبثت كتائب القسام مشاهداً استحوذت عليها من كاميرات للجيش الصهيوني، أظهرت الجنود أثناء تفخيخهم المنازل في المغازي.
على الصعيد الإنساني، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس، من أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة سيقتل بصمت مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا، فضلًا عن من يقتلون جراء القصف.
وقال المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني في منشور على منصة “إكس”: إن “الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعيا”، مع مرور شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب لازاريني “إسرائيل” برفع الحصار عن الفلسطينيين والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 

الثورة نت/..

أقر جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بإطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة باتجاه منطقتين محاذيتين للقطاع جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال جيش العدو، في بيان: “في أعقاب الإنذارات التي فعلت في (مستوطنتي) عين هشلوشا ونيريم، تم رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من غزة وسقطت في مناطق مفتوحة”، وفق ادعائه.

ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي، اليوم السبت، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي “العين الثالثة” و”نيريم” بغلاف غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الصحفي يوسف النخالة إثر قصف صهيوني في غزة
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني “النخالة” بقصف صهيوني في غزة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • مجزرة جديدة.. 13 شهيدا في قصف صهيوني مدرسة تؤوي نازحين بخان يونس
  • حادث مروّع شمال الكفرة.. 12 وفاة بينهم أطفال ونساء في تصادم بين سيارة وشاحنة
  • 7 شهداء من عائلة واحد ومصابون بقصف العدو الصهيوني لمنزل في جباليا
  • عشرات الشهداء والمصابين بقصف متتالٍ على مخيم البريج
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس
  • القسام” تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف قوة صهيونية شرقي خان يونس