أبناء مديرية الوهبية بالبيضاء يعلنون النفير والتعبئة العامة لمواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن أبناء مديرية الوهبية في محافظة البيضاء اليوم النفير والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على الوطن ودعماً لأبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء الوهبية خلال وقفة قبلية مسلحة، تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي ومدير المديرية صادق الوهبي وشيخ مشايخ بني وهب مجاهد الوهبي، رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على العدوان على الوطن.
وفي الوقفة شدد المحافظ إدريس على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المحافظ إدريس أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وحث على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددًا التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
وأشاد محافظ البيضاء بالدور التاريخي لأبناء قبائل بني وهب في مختلف المراحل ومواجهتهم قوى العدوان وتقديمهم قوافل الشهداء لمنع عبور المرتزقة من مديريتهم حينها.
وندد البيان الصادر عن الوقفة بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
ونوه إلى أن قبائل بني وهب ماضية في طريق الجهاد إلى جانب القبائل اليمنية وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشدداً على الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة ومواجهة العدو.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للموانئ والمنازل والمنشآت المدنية انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني .
وأكد أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها .
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان والحصار.. مشيداً بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني واستهداف البارجات الأمريكية والقطع الحربية في البحرين الأحمر والعربي .
واعتبر تلك العمليات رسالة قوية للعالم بأن اليمن بقيادته الوطنية وجيشه الباسل سيظل في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق والعدالة، مهما بلغت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم منازل أسرى قبيل الإفراج عنهم ويحذر عائلاتهم من الاحتفال
الثورة نت /..
شنت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، حملة مداهمات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، استهدفت منازل أسرى من المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أعلنت فصائل المقاومة التوصل إليها مؤخرا.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات العدو اقتحمت منازل الأسرى في قريتي بيت فوريك ودير الحطب شرق نابلس، حيث داهمت منزل الأسير وسيم مليطات في بيت فوريك، ومنزل الأسير سليمان عمران في دير الحطب، وأبلغت عائلاتهم بقرارات تمنع إقامة أي مظاهر احتفالية أو رفع رايات وطنية عند استقبال أبنائهم فور الإفراج عنهم.
وفي مدينة يطا جنوب الخليل، اقتحمت قوات العدو الصهيوني منزل الأسير طالب مخامرة، واعتدت على عدد من الشبان واحتجزتهم ميدانيا، كما داهمت منزل الأسير خليل أبو عرام، أحد الأسرى المقرر إبعاده ضمن الصفقة، محذرة عائلته من تنظيم أي احتفالات أو رفع شعارات وطنية.
كما طالت المداهمات منزل الأسير مراد ادعيس في بلدة بيت عمرة قرب يطا، حيث تلقّت عائلته تحذيرات مماثلة من قوات العدو.
وفي بلدة دير سامت جنوب الخليل، داهمت القوات منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب، وأبلغت ذويه بضرورة الامتناع عن أي مظهر احتفالي بمناسبة الإفراج عنه.
وامتدت الحملة أيضا إلى مدينة طولكرم، حيث داهمت قوات العدو الصهيوني منازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم، كما اقتحمت منزل عائلة الأسير أنس عاكف اشتية في نابلس.
وتأتي هذه المداهمات قبيل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تشمل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني، في إطار اتفاق توصلت إليه فصائل المقاومة مع وسطاء إقليميين ودوليين.