أدت إلى مقتل 21 عسكرياً.. العدو الصهيوني يكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مطلع العام الماضي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
ونشرت القناة 12 العبرية تفاصيل عملية نفذتها كتائب القسام في 22 يناير/ 2024 بمخيم المغازي، أسفرت عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 14 من الوحدة 8208.
وأظهر تقرير تلفزيوني مدته 18 دقيقة لقاءً مع 4 جنود ناجين من العملية، بينما عرضت كتائب القسام في ذلك اليوم مشاهد لعملية مركّبة شملت استهداف مبنى محصن ودبابة ميركافا.
وأكد التقرير أن الوحدة 8208 كانت تشارك في مهمة تفخيخ مبانٍ في المخيم عندما تعرضت للاستهداف، حيث أدّى تفجير مبنيين إلى مقتل معظم أفرادها.
ووصفت القناة العبرية العملية بأنها “من الأكثر دموية” منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل 21 جندياً خلال 24 ساعة فقط في تلك المواجهات.
وبحسب روايات جنود إسرائيليين نجوا من الهجوم، فإن جيش الاحتلال كان قد كثف نيرانه وعمليات التمشيط في المنطقة، حتى اعتقد أنها باتت آمنة.
وفي ضوء ذلك، تم إدخال قوة هندسية إسرائيلية إلى أحد المباني لتفجيره، لكن المفاجأة كانت في انتظارهم.
وأوضح الجنود أن قوة نجدة إسرائيلية حاولت لاحقًا الوصول إلى موقع العملية، إلا أنها وقعت في حقل ألغام زرعته كتائب القسام مسبقًا، وتم تفجيره عند مرور القوة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر.
وعقب ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وعشوائيًا على المنطقة لعزلها وتأمينها، تلاه استقدام آليات ثقيلة عملت قرابة 12 ساعة لانتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المبنى المستهدف.
وفي بيان لها آنذاك، أعلنت كتائب القسام أنها في تمام الساعة الرابعة مساءً من يوم 22 يناير 2024، نفذت عملية نوعية شرق مخيم المغازي، استهدفت خلالها منزلاً تحصنت فيه قوة هندسية إسرائيلية.
وأوضحت أن مقاتليها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد أدت إلى انفجار الذخائر والمعدات الهندسية الموجودة داخل المنزل، مما أدى إلى تدميره بالكامل بمن فيه.
وأضاف البيان أن الكتائب واصلت الهجوم، حيث استهدفت دبابة من طراز “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما فجرت حقل ألغام عند قدوم قوة النجدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، قبل أن ينسحب المقاتلون إلى مواقعهم بسلام.
وفي حينه، اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 21 من عناصره، واصفًا الحدث بأنه “الأصعب” منذ بداية الاجتياح البري لغزة، دون أن يكشف عن تفاصيل العملية.
من جانبها، نشرت كتائب القسام مشاهد التقطتها من كاميرات تابعة للجيش الإسرائيلي، تُظهر جنوده أثناء قيامهم بتفخيخ منازل في منطقة المغازي، ما شكل توثيقًا بصريًا للهجوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تدمير دبابتين للعدو وقصف تجمعاته بعمليات نوعية للقسام وسرايا القدس
غزة|يمانيون
نفذت كتائب سرايا القدس والقسام اليوم الإثنين, عمليات نوعية , ضد آليات العدو وتجمعاته بعمليتين منفصلتين بقطاع غزة, أسفرت عن تدمير دبابتين وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف العدو بشكل مباشر.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،، أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون الثقيل تجمعًا لجنود وآليات “جيش” العدو الصهيوني في محيط مدرسة المعري، شمال شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت في بيان مقتضب، أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية صهيونية في موقع الاستهداف، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية في المنطقة، ما يرجّح استخدامها لإجلاء مصابين في صفوف جنود العدو الصهيوني.
وأكدت أن العملية تأتي في إطار التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ومواجهة محاولات التوغل البري في المناطق الشرقية من خانيونس.
وفي سياق منفصل أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مجاهديها استهدفوا، قبل يومين، دبابتين تابعتين لجيش العدو الصهيوني.
وقالت الكتائب، في بيان، إن المجاهدين استهدفوا الدبابتين بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، في منطقة أصلان ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية توجيه الضربات المنكلة والتصدي لقوات الصهيوني التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة 53,339 شهيدا و 121,034 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.